* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...
الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...
نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...
* إعداد الإطار الوطني للتأهيلات الأول من نوعهأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس الاثنين، بأن الموسم الجامعي الجديد سيكون موعدا...
الوالـــي يحمل الأميـــار مسؤولـــية مشكل الوجبات الباردة
دعا أمس والي أم البواقي رؤساء البلديات إلى المبادرة لحل مشكل الوجبات الغذائية الباردة المطروح عبر المؤسسات التربوية، معتبرا بأن الظروف التي يعانيها تلاميذ المشاتي عبر الولاية وصمة عار في جبين المسؤولين المتخاذلين في حل الانشغالات المطروحة.
جمال الدين بريمي وعند إعطائه إشارة افتتاح الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، اعتبر بأن ظاهرة الوجبات الغذائية الباردة تحولت لموضوع وطني وليس محلي فقط، داعيا القائمين على الموضوع بالتحضير للوجبات الساخنة في فترة الصيف وليس انتظار موسم البرد لطرح القضية التي تصبح أكثر حدة مع احتجاجات التلاميذ والأولياء يوميا، وبين المتحدث بأن هذا الملف كان من المفروض ألا يتجاوز أسوار البلديات، فأغلب المدارس الابتدائية التي تقدم وجبات باردة تتواجد بالأرياف والمشاتي، ورؤساء البلديان كان عليهم المبادرة لحل القضية من جذورها.
الوالي أعاب على المسؤولين المحليين عدم تدخلهم لإيجاد حلول للوضع الذي يعانيه تلاميذ المؤسسات التربوية، منتقدا ظروف تمدرس التلاميذ بالمشاتي في غياب النقل والوجبات الساخنة، معتبرا إياها مظاهر الدول المتخلفة، وكشف الوالي بأن وزيرة التربية حلت بأم البواقي بنظرة تشاؤمية على قطاعها غير أنها غيرت نظرتها بعد معاينتها لحجم الإنجازات والهياكل التي شيدتها الدولة.
الوالي توجه باعتذار من منبر المجلس الشعبي الولائي لأولياء التلاميذ الذين يعانون ظروف تمدرس مزرية، مبينا بأن ظاهرة الوجبات الباردة ستحل مستقبلا في الصيف ولا ينتظر حتى يحل الربيع للروع في دراسة مقترحات لحلها، وأكد الوالي بأن كل الظروف متوفرة بما فيها المطاعم لتغيير الوضع الذي يتخبط فيه تلاميذ المدارس، ولم تتبق سوى المبادرة من طرف الأميار.
وعن مطلب أعضاء المجلس بتوفير اليد العاملة، كشف الوالي في رده على توصيات الدورة الأخيرة بأن البلديات اتخذت جملة من الإجراءات لتغيير الوضع على مستوى المطاعم المدرسية، من بينها تعيين عمال بالتوقيت الجزئي في إطار ميزانية البلديات بحسب الإمكانيات المتوفرة، وتوظيف عمال للمطاعم في إطار جهاز الإدماج المهني، في الوقت الذي اتضح بأن مديرية التربية قامت بضبط احتياجات المطاعم المدرسية من اليد العاملة وتحويلها لمديرية النشاط الاجتماعي بهدف تجسيدها من خلال عقود الإدماج المهني.
أحمد ذيب