الأربعاء 7 ماي 2025 الموافق لـ 9 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
شرفة يؤكد عزم السلطات على مواصلة دعم النشاط الفلاحي: استمرار استيراد الأضاحي طيلة شهر ماي
شرفة يؤكد عزم السلطات على مواصلة دعم النشاط الفلاحي: استمرار استيراد الأضاحي طيلة شهر ماي

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أمس، بتيزي وزو، أن السلطات العمومية عازمة على مواصلة دعم النشاط الفلاحي بهدف زيادة...

  • 06 ماي 2025
في إطار إعادة الإدماج الاجتماعي للمقيمين بالمؤسسات العقابية: أزيد من 36 ألف محبوس يجتازون امتحان إثبات المستوى
في إطار إعادة الإدماج الاجتماعي للمقيمين بالمؤسسات العقابية: أزيد من 36 ألف محبوس يجتازون امتحان إثبات المستوى

اجتاز، أمس، أزيد من 36 ألف محبوس مسجل في التعليم عن بعد على المستوى الوطني امتحان إثبات المستوى لأجل مواصلة الدراسة في الطورين المتوسط و الثانوي،...

  • 06 ماي 2025
رئيسة السلطة العليا للشفافية سليمة مسراتي تؤكد: محاربة الفساد لم تعد مسؤولية جهة معينة دون أخرى
رئيسة السلطة العليا للشفافية سليمة مسراتي تؤكد: محاربة الفساد لم تعد مسؤولية جهة معينة دون أخرى

أكدت، أمس، رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، أن مكافحة الفساد لم تعد مسؤولية جهة معينة دون أخرى، بل أضحت...

  • 06 ماي 2025
يوم داخل مستشفى الأمراض العقلية بجبل الوحش: قصص إنسانية مؤثرة و معتقدات خاطئة تؤخر العلاج
يوم داخل مستشفى الأمراض العقلية بجبل الوحش: قصص إنسانية مؤثرة و معتقدات خاطئة تؤخر العلاج

توجد خلف حالات الصراخ والعنف والمظهر غير المرتب والأفكار المشوشة، قصة إنسان صدمه الوجه المظلم للحياة، يبحث بنظرات هائمة وصراع نفسي عن ذات مفقودة...

  • 06 ماي 2025

محليات

Articles Bottom Pub

التجارة عادت بقوة بعد استتباب الأمن

المـواد المســـتوردة تنافـــس الصــــناعات التقليديـــة عبــر طريــق بومدفـــع
يشكل مفترق طرق منطقة بومدفع بولاية عين الدفلى رمزا للصناعة التقليدية بالوسط الغربي، حيث يمكن للزائر اقتناء تذكار أو هدية من بين آلاف المعروضات على امتداد الطريق الوطني رقم 4 .
ازدهر بيع و صناعة الأواني و الحلي التقليدية بمنطقة بومدفع حوالي 50 كلم شرق عاصمة الولاية عين الدفلى، بعد تراجع هذا النشاط بفعل الأوضاع الأمنية التي عاشتها الولاية خلال العشرية الماضية، مما دفع الحرفيين إلى السقوط بين مخالب البطالة و البحث عن مصادر رزق بديلة.
 يقول عمي علي، 70 سنة، بأنه بفضل الأمن عادت المياه إلى مجاريها بشكل جد طبيعي، رغم قسوة الظروف الطبيعية، خصوصا في فترة الشتاء، أين يجد الحرفيون صعوبة كبيرة في حماية المعروضات من هطول الأمطار، كما ساهم الطريق السيار شرق غرب، المحاذي للمنطقة من تخفيف  وطأة حركة المسافرين و الزوار، عما كان عليه في حقبة ثمانينات القرن الماضي، إلا بعض من أراد اقتناء تذكار أو  هدية تعبر عن مروره الجميل بمنطقة موسومة بالخضرة و جمال الطبيعة، يمكن للمسافر أخذ قسط من الراحة و التزود بالوقود من المحطة المجاورة الواقعة على مستوى الطريق الوطني رقم 4.
  و يؤكد  محدثنا الذي يمتهن هذا النشاط أبا عن جد، بأنه مسرور بعمله فهو يضمن قوت عائلته من خلال بيع الأواني التقليدية و في مقدمتها الطواجين و يقدر سعر الطاجين ذي النوعية الجيدة  بنحو 600 دج، فضلا عن أواني الطهي المصنوعة من الطين الذي تشتهر به المنطقة، على غرار بومدفع ،عين البينيان ،الحسينية وغيرها ، حيث تعطي نكهة ولذة خاصة للأكل، عكس الأواني الفخارية أو المعدنية المستوردة و التي تجهل في الغالب المواد التي صنعت منها، فالطين المحلي، يضيف عمي علي،  صحي بنسبة مئة بالمئة.
  و بالمحل المجاور المشيد بالقصب وكل المواد الكفيلة بحماية المنتجات، عدا الإسمنت المسلح الممنوع استخدامه، باعتبار أن المحلات تقع على حافة الطريق الوطني المذكور، وجدنا الشاب صالح، 34 سنة، ينظف الأواني و قطع الديكور و الزينة كعادته في كل صباح بسبب موقع المحل المعرض للغبار الذي تحدثه المركبات، و أعرب عن أمنيته بأن يحوز هو و بقية زملائه بالمنطقة على محلات لائقة من شأنها استقطاب الزوار في ظروف عادية، مضيفا أن الحرفة تقتات منها عشرات العائلات ، لكون كل محل يوظف بين 2 و 4 أفراد وبعملية حسابية بسيطة يمكن احتواء ظاهرة البطالة بالمنطقة في حالة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة كالطين و الجبس و الرخام و ما توفره الغابات المجاورة من مختلف أنواع  الخشب ،مؤكدا أن معظم المعروضات خاصة التزيينية ، مستوردة من الخارج كإيطاليا و تونس عبر وسطاء ، لهذا ينبغي تثمين دور ورشات الإنجاز ومرافقة شباب المنطقة في نشاطهم، حتى يحافظوا على هذا الكنز الثمين الذي يدر الثروة و ينشط الحركة السياحية، خصوصا أن منطقة بومدفع هي امتداد طبيعي للمركب الحموي حمام ريغة و تستقطب أزيد من نصف مليون زائر سنويا .
هشام ج

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com