تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة فريتاون (سيراليون)،...
تخوّفات إجراء فحص بالرنين المغناطيسي تعرقل التكفل بالتوأم السيامي سلسبيل و زكاة
كشف الناشط الحقوقي محمد الشريف زرقين بأن مخاوف المختصين من إخضاع التوأم السيامي سلسبيل و زكاة أمقران للتصوير بالرنين المغناطيسي، عرقل سفرهما إلى فرنسا من أجل تكفل جراحين بمستشفى باريسي بالفصل بينهما على مستوى الرأس، على أمل استعادتهما للبسمة و العافية. زرقين المعروف بدفاعه عن حقوق الأطفال، أوضح للنصر بأن الاتصالات و الحملات الواسعة التي أشرف عليها داخل و خارج الوطن بمساعدة المحسنين و الحقوقيين من أجل تمكن الطفلتين التوأم سلسبيل و زكاة البالغتين من العمر 8 سنوات، القاطنتين مع أسرتيهما بوادي العثمانية بولاية ميلة، من الخضوع لعملية فصل دقيقة، لأنهما ولدتا ملتصقتين على مستوى الجمجمة، أسفرت عن موافقة مستشفى أمريكي و آخر فرنسي «مبدئيا» على التكفل بحالتهما، مضيفا بأن المستشفيين اشترطا تحيين ملفهما الطبي بكل ما يضمه من فحوصات و تحاليل الصغيرتين، و في مقدمتها التصوير بالرنين المغناطيسي ليرسلا ردهما النهائي. و شرح المتحدث بأنه و فريقه من المحسنين، إلى جانب والد الطفلتين عيسى أمقران، قاموا بالاتصال بمختلف مراكز الفحص الطبي الخاصة بميلة و قسنطينة و ولايات أخرى، فرفضوا إخضاع التوأم للتصوير بالرنين المغناطيسي لأنهم لا يملكون الوسائل اللازمة في هذا النوع من الحالات. و في نهاية الأسبوع الفارط، تم نقل سلسبيل و أختها إلى المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة لنفس الغرض، لكن أطباء التخدير و الإنعاش شرحوا لمرافقي الطفلتين، بأن صحتهما ضعيفة و لن يتحملا التخدير الضروري لإجراء هذا النوع من التصوير، خاصة و أن إحداهما مريضة جدا و مصابة بالربو ، و بالتالي أعربوا عن مخاوفهم على حياة التوأم السيامي و رفضوا إخضاعهما للفحص. و شدد محدثنا بأن مصير الطفلتين و عملية التكفل بهما يتوقفان على إخضاعهما للتصوير بالرنين المغناطيسي، لإتمام ملفهما الطبي و إرساله إلى مستشفى الأطفال بباريس، و إذا كانت نتائجه جيدة ، يحدد المستشفى موعدا لسفرهما. جدير بالذكر أن ولادة توائم سيامية ملتصقة على مستوى الجمجمة نادرة على الصعيد العالمي، و تعتبر حالة سلسبيل و زكاة الوحيدة ببلادنا.
إلهام ط