• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
* المساعدات قطرة في محيط الحاجة و الإسقاط الجوي ليس حلًادعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إلى وقف فوري، غير مشروط، ودائم...
يشتكي العمال الجزائريون بشركة «سيامسي» الإيطالية المكلفة بإنجاز مركز التخليص للطريق السيار شرق غرب ببلدية عين اسمارة بقسنطينة، من ما يسمونه بالتصرفات التعسفية و المعاملات غير الإنسانية التي يقولون أنها تصدر عن المسؤولين الأجانب.
وندد ممثلون عن العمال إلتقينا بهم في الورشة بما يقولون عنه التصرفات الصادرة عن المسؤولين الإيطاليين، وقالوا بأن المؤسسة لم تحترم قانون العمل الجزائري و بنود عقود العمل المبرمة مع العمال، خاصة ما تعلق منها بنظام الأجور، حيث أن أجور العمال لم تصل حتى إلى مستوى الأجر القاعدي المنصوص عليه قانونيا، إذ أنها لا تتجاوز 17 ألف دينار لدى أغلبية العمال في أحسن الأحوال حسبهم.
و أشاروا إلى أنهم لم يستفيدوا من أي منح على كالأقدمية والمرأة الماكثة في البيت،بالإضافة إلى منحة الخطر، باعتبار أن طبيعة العمل صعبة جدا، حيث تم تسجيل العديد من حوادث العمل نتيجة النقص الفادح في وسائل الحماية، باعتبار أن جل العمال لا يمتلكون ألبسة ومعدات الحماية المنصوص عليها في قانون العمل وفق ما أفاد به محدثونا، مؤكدين بأنهم لم يتلقوا أي تعويضات عن تلك الحوادث.
وذكر المعنيون بأن المؤسسة لا توفر الإطعام للعمال على غرار باقي المؤسسات الأجنبية، و أنها «تجبرهم على العمل لأزيد من عشر ساعات في اليوم ودون أن تقدم لهم أي تعويضات عن الساعات الإضافية»، وهو ما دفعهم إلى القيام بإضراب قبل شهر، لكن ذات الممارسات لا تزال مستمرة حسب تأكيداتهم وذلك من أجل دفع وتيرة المشروع الذي يعرف تأخرا كبيرا، مشيرين إلى أن مسؤولي المشروع يهددونهم بالطرد كلما طالبوا بحقوقهم على حد ذكرهم.
و قد حاولنا الإتصال بمسؤولي الشركة الإيطالية، لكننا لم نجد من نتحدث إليه في موقع المشروع .
لقمان/ق