• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
* المساعدات قطرة في محيط الحاجة و الإسقاط الجوي ليس حلًادعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إلى وقف فوري، غير مشروط، ودائم...
«فورميــد» تشــرع في تجديــد مولــدات الكهربـاء لسد بنـي زيـد
شرعت، أول أمس، الشركة الوطنية فورميد ( FOREMHD ) المكلفة بتجديد خزائن مولدات الكهرباء المحترقة بمحطة ضخ المياه بسد بني زيد بدائرة القل في سكيكدة، بعد أسبوع من تعرضها للاحتراق بفعل شرارة كهربائية و نشوب حريق أتلف 6 خزائن لمولدات كهربائية تقوم بضخ المياه إلى نحو 30 خزانا للمياه لتمويل سكان بلديات القل، بني زيد ،الشرايع و كركرة. و هو ما أدخل المنطقة في أزمة عطش حقيقية، و رحلة بحث عن هذه المادة الحيوية في عز فصل الحر، و أفرز الوضع هجرة الكثير من السواح و المصطافين من شواطئ المنطقة، و كلف خسائر حسب خبير التأمين الذي وجدناه بمحطة الضخ لمعاينة الأضرار، فاقت قيمتها 2 مليار سنتيم، و أثناء تنقل النصر إلى محطة الضخ، وجدنا عمال الشركة المذكورة بصدد إنزال شحنة أولى من 5 خزائن لمولدات الكهرباء، وحسب ممثل الشركة، فإن الخزائن الكهربائية التي وصلت أول أمس إلى المحطة، خاصة بتمويل بلدية كركرة، في انتظار وصول خزائن أكبر لتمويل منطقة القل في غضون ساعات قليلة من أجل الشروع في تركيب الخزائن دفعة واحدة، و الدخول في تجارب ضخ المياه و تموين السكان، فيما وجدنا عمال و إدارة مؤسسة الجزائرية للمياه بصدد رفع الخزائن التالفة، و تنظيف المكان تحسبا لتركيب الخزائن الجديدة، حيث استعانت بشاحنة للحماية المدنية. و أكد ممثل شركة «فورميد» على أن عملية إعادة التمويل بالمياه في حالة سير العملية بانتظام دون حدوث مشاكل أو تعطيلات أخرى، يكون في غضون أسبوع على أقل تقدير، و تزامنا مع توقف ضخ المياه من محطة الضخ، فإن الجزائرية للمياه عملت على توزيع شحنات من المياه على شكل عبوات بلاستيكية على السكان و المصطافين، فيما شكلت مصالح البلديات المذكورة خلية أزمة لمجابهة أزمة توقف ضخ المياه، و تسخير كافة الإمكانيات المتاحة من أجل تموين السكان عن طريق صهاريج المياه. و انتعشت بشكل رهيب تجارة المياه من خلال تزايد نشاط أصحاب الجرارات المزودة بالصهاريج، و استغل البعض منهم الظرف للمضاربة بالأسعار أين تراوح سعر الصهريج الواحد بين 1000 و 1500 دج، و يضطر السكان للانتظار ليوم أو يومين أو أكثر من أجل الظفر بصهريج مياه، فيما أفرز الوضع هجرة جماعية للسواح و المصطافين من شواطئ المنطقة، هروبا من أزمة نقص المياه.
بوزيد مخبي