* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...
الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...
نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...
* إعداد الإطار الوطني للتأهيلات الأول من نوعهأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس الاثنين، بأن الموسم الجامعي الجديد سيكون موعدا...
أكد وزير الأشغال العمومية أمس الإثنين من قسنطينة، بأن تسليم مراكز الدفع للطريق السيار شرق غرب، سيكون قبل نهاية العام الجاري رغم العراقيل التي تواجه هذه المشاريع، كما أشرف على فتح أطول نفق بالسيار، بمنطقة الكنتور على الحدود مع ولاية سكيكدة.
وذكر عبد الغني زعلان في رده على سؤال للنصر، حول تاريخ تسليم مراكز الدفع للطريق السيار، بأنه قد تم تقسيم هذا المشروع على ثلاث حصص، شرقية غريبة ووسطى، بمجمل 54 نقطة دفع ، حتى يتم كما قال تسريع وتيرة الإنجاز واستلامها في آجال قصيرة، مشيرا إلى وجود بعض الإختلالات والمشاكل، التي حالت دون السير الحسن للمشروع، لكن الأمر المؤكد كما أبرز، هو تسليم جميع المراكز قبل نهاية العام الجاري.
ولفت الوزير، إلى أن نسبة الأشغال عموما قد تجاوزت نسبة 65 بالمائة، كما أوضح بأن جدوى هذه المنشآت تكمن في تحسين ما وصفه بالأداء المروري للطريق السيار، فضلا عن تأمين وصيانة هذا المكسب العام، وكذا ضمان المردودية المالية الناتجة عن حقوق الدفع التي ستكون رمزية و في متناول جميع الطبقات الإجتماعية.
ودشن الوزير نفق الكنتور على مسافة 2.5 كيلومتر، حيث ذكر بأن هذا المقطع الذي عرف تأخرا في الإنجاز، يعد الأطول على مستوى الطريق السيار، كما تم تدعيمه بجميع الوسائل العصرية التي تضمن السلامة المرورية، في انتظار تسليم الجزء المتبقي بولاية الطارف على مسافة 84 كيلومترا بعد 15 شهرا وطي ملف السيار نهائيا.
أما فيما يخص نفق جبل الوحش المنهار قبل أزيد من ثلاث سنوات، فقد وصف طبيعة أشغال الترميم بالحساسة والصعبة جدا ، حيث سيتم العمل كما قال وفقا لتقنيات دقيقة لتفادي الاحتكاك بنفق الجهة الموازية، الذي ما يزال في وضعية جيدة ، مشيرا إلى أن المهم بالنسبة لمصالحه هو الإنتهاء من مرحلتي الخبرة و الدراسة والإنطلاق في تجسيد العملية منذ بداية شهر أكتوبر الفارط، كما أكد بأنه لا توجد أي مؤسسة في الجزائر قادرة على إنجاز وترميم هذا الشطر إلا كوسيدار، التي تعكف مثلما ذكر على تشييد منشآت فنية كبرى عبر جميع أنحاء التراب الوطني على غرار ماهو جاري حاليا بالعاصمة وأنفاق الميترو.
لقمان/ق