انخفـــاض معـــدل الإجــرام  في المسيلــــــة
كشفت الحصيلة السنوية لنشاطات وحدات مجموعة الدرك الوطني بالمسيلة، عن انخفاض معدل الإجرام بحوالي 8 بالمائة خلال العام المنصرم، مقارنة بالسنة التي سبقتها، حيث تم تسجيل 1868 قضية تورط فيها 813 شخصا حسب ما صرح به قائد المجموعة الإقليمية المقدم الجيلالي عديلة، نهاية الأسبوع المنقضي.
و أوضح ذات المسؤول في ندوة صحفية عقدها بمقر المجموعة، بأن السنة المنقضية شهدت انخفاضا محسوسا في قضايا الإجرام العادي، من خلال تسجيل 105 جنايات و 1763 جنحة تتقدمها قضايا الاعتداء على الأشخاص التي بلغت 1068 قضية، بالمقابل تمكنت وحدات المجموعة من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية في إطار الجريمة المنظمة، لاسيما قضايا المتاجرة بالمخدرات، حيث تمت خلال سنة 2018، معالجة 130 قضية و حجز كمية كبيرة من المخدرات قدرت بحوالي 120 كلغ و أكثر من 100 ألف قرص مهلوس في عمليات نوعية.
كما شهدت ذات الفترة، معالجة 24 قضية تتعلق بسرقة المركبات استرجعت وحدات الدرك 24 مركبة مسروقة و تم توقيف 27 شخصا.
بالمقابل فقد مكن المخطط المعتمد من قبل قيادة الدرك محليا بفضل الانتشار الواسع لأفراد الدرك الوطني و وعي و تعاون المواطنين، يقول قائد المجموعة، من تراجع قضايا سرقة المواشي التي ظلت لسنوات مضت تشكل صداع رأس الموالين الذين تعرضوا إلى سرقة مواشيهم من قبل عصابات مختصة، تنشط أغلبها عبر ولايات عديدة حيث سجلت السنة الماضية 31 قضية سرقة 662 رأسا من الأغنام، بينما تم تسجيل 43 قضية سرقة مماثلة سنة 2017.
ويضيف ذات المتحدث، بأن نفس الفترة عرفت تراجعا في عدد الاحتجاجات التي وقعت في إقليم اختصاص الدرك بـ 12.20 بالمائة أي ما يعادل 254 احتجاجا يتعلق جميعها باحتجاجات ذات طابع محلي و مطالب ذات علاقة مباشرة بالتنمية في قطاعات الصحة والطاقة ( الربط بغاز المدينة ) وتوفير المياه الصالحة للشرب و النزاعات العقارية و إقامة الممهلات عبر الطرقات.
و بالنسبة لحوادث المرور، فقد شهدت هي الأخرى انخفاضا محسوسا بحوالي 29 بالمائة، مع انخفاض في عدد الوفيات بـ 9 حالات و هذا بفضل التواجد الدائم لوحدات أمن الطرقات عبر محاور الطرق و إعداد مخططات سدود و دوريات و مخططات مكيفة موجهة، التي يراعى فيها التوقيت و الأيام و هنا أشارت الإحصائيات، إلى أن 44 حادثا مروريا وقع أيام السبت من كل أسبوع بـ 44 حادثا و 30 بالمائة منها وقعت في الفترة ما بعد منتصف الليل بـ 86 حادثا. 

   فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى