أكثر من 27 ألف تاجر لضمان المداومة يومي عيد الفطر

تم تسخير  27.114 تاجر و متعامل اقتصادي عبر التراب الوطني لضمان التموين المنتظم للمواطنين بالمواد الغذائية و الخدمات ذات الاستهلاك الواسع خلال يومي عيد الفطر المبارك حسبما استفيد لدى وزارة التجارة.
و يتعلق الأمر بـ 4.506 خبازا و 15.791 تاجرا للمواد الغذائية والخضر والفواكه و 6.417 تاجر في نشاطات مختلفة  و 400 وحدة صناعية منها 133 وحدة إنتاج الحليب و 235 مطحنة و 32 وحدة للمياه المعدنية.
كما أنه سيتم تكليف 2.010 عون مراقبة بالسهر على تطبيق برنامج المداومة الذي دخل حيز التطبيق منذ 2013.
و حذر وزير التجارة عمارة بن يونس في تصريح لواج قائلا “سنعاقب بصرامة المخالفين الذين لا يملكون مبررات جدية لعدم فتح محلاتهم التجارية”.
ويتعرض التجار الذين لا يلتزمون بالمداومة -في إطار قانون ممارسة الأنشطة التجارية - إلى غرامة تتراوح بين 30.000 دج و200.000 دج مع إمكانية الغلق الإداري للمحل لمدة شهر في حالة العود.
ق و/ وأج

 

ارتفاع محسوس في أسعار الخضر قبيل عيد الفطر

تعرف أسواق مدينة قسنطينة في اليومين الأخيرين ارتفاعا كبيرا لأسعار الخضر مع اقتراب عيد الفطر، كما ستشهد ابتداء من اليوم أسعار البطاطا ارتفاعا حسب بائعي جملة.
وحسب ما رصدناه خلال جولة قمنا بها في مختلف أسواق المدينة، فإن أسعار الخضر تشهد أكبر ارتفاع لها على مستوى سوق بطو عبد الله بشارع بلوزداد، أين وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الفلفل الحار و الفاصولياء إلى 160 دج، فضلا عن سعر “الزاليغو” والجزر الذين تراوحا بين 100 و 120دج، أما البطاطا فبلغت 60 دج، فيما تجاوزتها الطماطم بعشرة دنانير، فضلا عن الخيار الذي وصل ثمنه إلى 140 دج، حيث أفاد تجار بأن الأسعار ارتفعت قليلا لدى بائعي الجملة، بالرغم من أن بعض الزبائن أكدوا لنا بأن السوق معروفة بارتفاع أسعارها.
أما على مستوى سوق بومزو ، لم تختلف أسعار الخضر كثيرا عن سوق بطو عبد الله، حيث يعرض الفلفل الحلو بـ 70 دج، بينما تتراوح الطماطم بين 50 و60 دج، فضلا عن البطاطا التي كان سعرها في حدود 60 دج، و الفاصولياء التي بلغت 140 دج، أما الجزر فلم يتجاوز 80 دج، و الجريوات والخص لم يتعد الكيلوغرام منها سعر 80 دج، فضلا عن الزاليغو الذي بلغ 100 دج، حيث أفاد التجار بأن الأسعار ارتفعت بحوالي 10 دينار مع اقتراب عيد الفطر، معتبرين بأنه أمر معتاد.
وعلى  خلاف أسواق وسط المدينة الأخرى، تشهد أسعار الخضر بسوق العصر الشعبي انخفاضا كبيرا يتجاوز النصف في بعض الأحيان، حيث تراوح سعر الفلفل الحلو بين 35 و40 دج، بينما لم يتجاوز سعر الفلفل الحار 100 دج، كما وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم إلى 45 دج، والخيار إلى 40 دج، باستثناء البطاطا التي لم يختلف سعرها عن الأسواق الأخرى، ، حيث لاحظنا إقبالا كبيرا من المواطنين على اقتناء الخضر من سوق العصر، عكس الأيام الماضية التي شهد فيها عزوفا نسبيا.
رئيس فيدرالية تجار الجملة للخضر والفواكه بقسنطينة أوضح بأن مشكلة ارتفاع الأسعار بين أسواق بومزو وبطو عبد الله وسوق العصر تعود إلى الوسطاء الذين يتدخلون بين بائعي التجزئة وتجار الجملة، حيث قال بأن أغلبية تجار سوق فيروندو وبومزو يشترون الخضر بصيغة الدين، ولا يتنقلون إلى سوق الجملة لاقتناء السلع، ما يسمح للوسطاء بنقلها إليهم ورفع أسعارها، بينما يقتني تجار سوق العصر بشكل مباشر من بائعي الجملة.
كما أشار نفس المصدر إلى أن بعض تجار التجزئة يلجأون إلى سوق شلغوم العيد التي تفتح أبوابها ليلا، حتى يتجنبوا تعب العمل في ساعات مبكرة من الصباح، بالرغم من أن الأسعار ترتفع بها، حسبه، مع اقتراب مناسبات خاصة، وأوضح بأن سعر البطاطا قد يرتفع اليوم، بسبب زيادة في أسعارها على مستوى سوق الجملة بولاية الواد.
سامي حباطي

الرجوع إلى الأعلى