وافق أمس، أعضاء مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة على استقالة المدير الرياضي ياسين بزاز، التي أرسلها عشية الخميس الماضي، بعد توتر العلاقة مع الملاك، حيث رفض مواصلة العمل، رغم تضامن الأنصار  وكذا مطالبة اللاعبين ببقائه، وهذا حين تنقل إلى ملعب "الكرابس" لحضور تدريبات أمسية السبت، وبالمرة توديع رفقاء العمري.
ويعتبر ياسين بزاز ثاني مدير رياضي يستقيل من منصبه في شباب قسنطينة هذا الموسم، بعد زميله السابق في الفريق نصر الدين مجوج، في انتظار تعيين شخصية جديدة في الأيام القليلة القادمة.
ويدرس أعضاء مجلس الإدارة بعض المقترحات الموجودة، ولو أن اسم المناجير العام السابق طارق عرامة مطروح بقوة، في انتظار الفصل بصفة نهائية خلال الاجتماع القادم، في هوية الاسم الذي سيحمل على عاتقه المشروع الرياضي للفريق.
حمدي يتراجع ويتجه للبقاء
لين المدرب ميلود حمدي موقفه، ويتجه نحو مواصلة العمل مع فريق السنافر، خاصة بعد حديث المدير الرياضي المستقيل ياسين بزاز معه، أين طالبه بالمواصلة، مؤكدا بأن مصلحة الفريق تقتضي إكماله العمل الذي بدأه، خاصة وأن الفريق تحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة، وقد يتأثر بعدم الاستقرار على مستوى الطاقم الفني.
وكان حمدي، قد هدد بالمغادرة بسبب غضبه من انتشار خبر اتفاقه مع الملاك، بخصوص التكفل بقيمة الفارق في تكلفة إيجاره المنزل الذي يقيم فيه حاليا، وهو ما لم يعجبه، على اعتبار أن الاجتماع المنعقد حضر بزاز والمدير العام ومدير الأمن ومسؤول اللوجيستيك.
وما يؤكد تركيز المدرب حمدي على مباراة نجم مقرة، هو الحديث الذي كان له مع اللاعبين، أين طالبهم بضرورة العودة بتأشيرة التأهل من مدينة الحضنة، كما أنه لم يتوان في تصريح للنصر، للإشارة إلى صعوبة المواجهة، حيث قال:" مباراة مقرة لن تكون سهلة على الإطلاق، حيث سنواجه فريقا حقق تعادلا أمام شباب بلوزداد، وبالنسبة لي هي نتيجة إيجابية، كما أن اللقاء سيكون مختلفا عن لقاء البطولة الذي فزنا به بهدفين دون رد".
وأضاف محدثنا:" مباراة مقرة جاءت في ظروف استثنائية، حيث لم نخض أي مباراة رسمية منذ 26 مارس الفارط، ما يجعلني أمام حتمية أخذ ذلك بعين الاعتبار، كما لا تنسوا بأن مباريات الكأس مختلفة عن مواجهات البطولة، وتبقى مفتوحة على كل الاحتمالات".
على صعيد آخر، قدم أمس المدرب حمدي موعد الحصة التدريبية إلى الساعة الثالثة، بسبب ارتباط اللاعبين بإجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا، علما وأن التشكيلة تتنقل اليوم إلى مدينة عين ولمان، بعد أن أقدمت الإدارة على تغيير مقر الإقامة من سطيف إلى مدينة عين ولمان، بالنظر إلى قرب المسافة بينها وبين مدينة مقرة.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى