أكد خبراء ومختصون، أمس، على أهمية استكمال تعميم الرقمنة على مستوى كل القطاعات، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بهذا الخصوص، ما...
أبدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، كاتارينا جوهانسون، «استعدادها للمشاركة ودعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني»، مع...
أعلنت المحافظة السامية للأمازيغية يوم أمس، عن اختيار ولاية بني عباس لاحتضان الاحتفال الوطني برأس السنة الأمازيغية 2976/2026، إلى جانب تنظيم الطبعة...
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بنيويورك، محادثات ثنائية شملت عددا من...
سيتم تنظيم ملتقى دولي حول موضوع "التجربة الجزائرية في مجال إصلاح السجون من خلال التعاون مع الإتحاد الأوروبي"، وذلك يومي 8 و9 أكتوبر الجاري، حسب ما أفاد به يوم الأحد بيان لوزارة العدل.
وأوضح ذات المصدر، أنه سيتم خلال هذا الملتقى الذي تنظمه وزارة العدل بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر، "عرض الإصلاحات التي شملت قطاع السجون في مختلف المجالات، التشريعي والتنظيمي، أنسنة ظروف الاحتباس وفقا لما نصت عليه المواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان، ترقية الموارد البشرية، تطبيق برامج إعادة الإدماج وعصرنة قطاع السجون عن طريق بناء مؤسسات عقابية وفقا للمعايير الدولية وإدخال المعلوماتية والتخطيط الاستراتيجي في تسيير المؤسسات العقابية".
ويشارك في الملتقى، "رؤساء إدارات السجون لدول: فرنسا، إيطاليا، تونس، ليبيا، موريتانيا، مالي، النيجر وبوركينافاسو"، إلى جانب ممثلي الهيئات الدولية بالجزائر "الصليب الأحمر الدولي، برنامج الأمم المتحدة للطفولة، برنامج الأمم المتحدة للتنمية، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر وسفراء الدول التي تتعاون مع الجزائر في مجال السجون".
و اعتبر ذات المصدر، هذا الملتقى، "فرصة لإبراز الجوانب الإيجابية للتعاون مع الاتحاد الأوروبي الذي ساهم في عمليات إصلاح السجون وذلك من خلال برنامجين للتعاون، الأول يتعلق بدعم إصلاح السجون في الجزائر للفترة الممتدة ما بين 2008-2014...، ويتمثل الثاني في برنامج التوأمة مع إدارتي السجون الفرنسية والإيطالية وهو برنامج لدعم تنفيذ اتفاق الشراكة الجزائري الأوروبي للفترة الممتدة ما بين 16 مايو 2016 و15 نوفمبر 2018".
وسيتم خلال اليوم الثاني من الملتقى، تنظيم زيارة للمشاركين إلى مؤسسة عقابية وإلى المدرسة الوطنية لموظفي السجون.