أعربت الجزائر، الخميس، عن تفاجئها للقرار"المتسرع" و"أحادي الجانب" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي باللجوء إلى التحكيم، بسبب ما اعتبره قيودا...
أكد، أمس الأول، وزير الصحة عبد الحق سايحي، بأن قطاعه يحصي إنجاز وتشييد 603 مؤسسة صحية في أقل من 5 سنوات، وهي التي سيعتمد عليها القطاع في التأسيس...
واصل أول أمس الخميس فريق طبي ألماني بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة تكوين الأطباء الجزائريين في استخدام تقنية حديثة ومتطورة في علاج...
يدخل قرار رفع منحة السفر إلى 750 أورو حيز التنفيذ رسميا غدا الأحد الموافق لـ 20 جويلية الجاري، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية ، المتضمن مراجعة رفع قيمة منحة...
عاش 40 طفلا أجواء رائعة بميناء جن جن العالمي بجيجل، خلال زيارة بيداغوجية نظمتها جمعية الرؤية للتنمية و رعاية الشباب والطفولة، بمشاركة أطفال جمعية الإدماج المدرسي و المهني للأطفال الحاملين لتريزوميا21، بالتنسيق مع فرقة شرطة الحدود البحرية .
الأطفال زاروا العديد من المرافق الحيوية بالمؤسسة المينائية، و تلقوا شروحات عديدة حول طبيعة عمل كل مرفق بالميناء، وكذا الفرق بين مختلف السفن التجارية الموجودة، و تمحورت تساؤلات الأطفال حول الفرق بين السفن، لأنهم شاهدوا لأول مرة سفنا كبيرة أمام أعينهم، كما تعرفوا على طبيعة عمل شرطة الحدود البحرية، و أعوان الحماية المدنية بالميناء.
و سادت أجواء من المتعة والفرجة بين الصغار، عندما تعرفوا على الساحبة «النيل»، و أتيحت لهم فرصة ركوبها و اكتشاف عن قرب التجهيزات الموجودة بها، و مهامها، ثم نظمت لهم رحلة بحرية قصيرة، داخل حوض الميناء.
و أوضح ممثل عن الجمعية للنصر، بأن الغاية من الزيارة هو الانفتاح على المؤسسة المينائية «جن جن» ، إحدى كبرى المؤسسات الاقتصادية بالجزائر، من أجل إبراز أهميتها الاقتصادية و مراحل إنشائها و إنجازها، وكذا لتمكين الأطفال من التواصل المباشر مع الإطارات، و الخبراء بهذه المؤسسة المينائية، و الاستفادة منهم و السير على نفس النهج الذي ساروا عليه، من أجل ترسيخ أحلام و طموحات هؤلاء الأطفال و تشجيعهم على تحقيق النجاح والتميز الدراسي.
و أضاف المتحدث، بأن الغاية من إشراك الأطفال الحاملين للتريزوميا 21 في هذه الزيارة، يدرج في إطار اهتمام الجمعية بهذه الفئة، والإسهام في توفير جميع سبل الدعم والتأهيل لها و إتاحة فرصة التعلم لها كغيرها من الأطفال العاديين، باعتبار هؤلاء البراعم، جزءا مهما وفاعلا في المجتمع، و من الضروري المساهمة في التكفل بهم وتعليمهم لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع و مساعدة الآخرين على تقبل وضعيتهم.
كـ. طويل