أكد خبراء ومختصون، أمس، على أهمية استكمال تعميم الرقمنة على مستوى كل القطاعات، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بهذا الخصوص، ما...
أبدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، كاتارينا جوهانسون، «استعدادها للمشاركة ودعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني»، مع...
أعلنت المحافظة السامية للأمازيغية يوم أمس، عن اختيار ولاية بني عباس لاحتضان الاحتفال الوطني برأس السنة الأمازيغية 2976/2026، إلى جانب تنظيم الطبعة...
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بنيويورك، محادثات ثنائية شملت عددا من...
تعتبر الشواطئ الشرقية لولاية جيجل من بين الفضاءات التي تستقطب أكبر عدد من المصطافين، لكونها تمتاز بطولها و رمالها الذهبية، و من أهمها شواطئ بلدية سيدي عبد العزيز التي يقصدها آلاف الزوار، و ذلك لعدة اعتبارات يؤكد الزوار أن أبرزها كرم السكان، و كذا انخفاض أسعار كراء المنازل.
تقع بلدية سيدي عبد العزيز، بمحاذاة الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل و قسنطينة، و تبعد عن مقر الولاية بـ 27 كلم و قد عرفت المنطقة خلال الحقبة الاستعمارية باسم “دوار بويوسف”، ثم أصبحت تسمى «سيدي عبد العزيز»، نسبة إلى الولي الصالح الشيخ عبد العزيز، الذي تحتضن المدينة ضريحه.
و يتمتع الشريط الساحلي للبلدية بأكثر الشواطئ استقطابا للمصطافين، و هي جنة سحلية تمتد على طول 4 آلاف متر، حيث أن الشاطئ الأول المركزي بسيدي عبد العزيز، و المعروف بشاطئ «الرمال الذهبية» يحتل الصدارة من ناحية الإقبال بما يفوق 600 ألف زائر خلال العام الفارط فقط، أما الشاطئ الثاني، فهو «صخر البلح» المعروف بـ «الروشي»، و الذي أحصى أكثر من 400 ألف مصطاف الموسم المنصرم و يمتد على حوالي 1620 مترا.
و يعد «الروشي» من بين الشواطئ الجميلة، إذ يتفرع إلى جزئين يفصل بينهما صخر كبير، و ويعرف بصخــــــرة كبيرة تبعد عن الشاطئ بحوالي كيلومترين تعرف باسم «صخر البلح» نظرا لتواجدها في البحر، حسب القاطنين بالمنطقة.
و قد أجمع جل الزوار الذي تحدثنا إليهم، على أن ما يميز الشاطئين المذكورين، هو طول مساحة السواحل، ما يجعل العديد منهم يفضلون السباحة فيهما، بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من الأكشاك بجوارهما، زيادة على أن المساحة الواسعة من الرمال توفر فضاء كافيا لنصب شمسيات العائلات، بما يساعدها على الحفاظ على خصوصياتها و راحتها، عكس باقي الشواطئ الواقعة بالجهة الغربية. و قد عملت البلدية على ضمان حسن الاستقبال و المزيد من الراحة لقاصدي الشاطئين، بتخصيص مجموعة من حظائر السيارات، وما يفوق عشرة أكشاك لبيع المأكولات.
و تفضل العائلات القدوم لولاية جيجل، بعدما وجدتها متنفسا كبيرا من خلال الانخفاض النسبي لأسعار كراء المنازل بالمنطقة، حيث تتراوح عموما بين 3500 و 4500 دج. و تعتبر مدينة سيدي عبد العزيز من بين المناطق ذات المناظر الخلابة و الطبيعة العذراء، ما جعلها المكان المفضل للسياح، فأول ما يصادفك بوسط المدينة عين غزارة المياه القادمة من جبل سدات الصخري طوال السنة، و التي يرتوي منها الزوار وكذلك سكان المنطقة، كما تمتاز بسلاسل جبلية مغطاة بنسبة فاقت 85 بالمائة بأنواع أشجار الزيتون و الصنوبر و هي مصدر هام للفلين، ما جعلها تعج بالمصطافين من عشاق الجبل و البحر.
كـ.طويل