الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
دعت إلى عقد مجلس الشراكة لمعالجة الخلافات: الجزائر تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي
دعت إلى عقد مجلس الشراكة لمعالجة الخلافات: الجزائر تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي "المتسرّع" باللجوء للتحكيم

أعربت الجزائر، الخميس، عن تفاجئها للقرار"المتسرع" و"أحادي الجانب" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي باللجوء إلى التحكيم، بسبب ما اعتبره قيودا...

  • 18 جويلية 2025
سيعتمد عليها في إنشاء أقطاب للصحة: 603 مرافق صحية شيدت خلال 5 سنوات
سيعتمد عليها في إنشاء أقطاب للصحة: 603 مرافق صحية شيدت خلال 5 سنوات

أكد، أمس الأول، وزير الصحة عبد الحق سايحي، بأن قطاعه يحصي إنجاز وتشييد 603 مؤسسة صحية في أقل من 5 سنوات، وهي التي سيعتمد عليها القطاع في التأسيس...

  • 18 جويلية 2025
 أشرف عليها فريق طبي ألماني بمستشفى البليدة: تقنية متطورة في علاج السرطان تستخدم لأول مرة في إفريقيا
أشرف عليها فريق طبي ألماني بمستشفى البليدة: تقنية متطورة في علاج السرطان تستخدم لأول مرة في إفريقيا

واصل أول أمس الخميس فريق طبي ألماني بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة تكوين الأطباء الجزائريين في استخدام تقنية حديثة ومتطورة في علاج...

  • 18 جويلية 2025
تعليمة تحدد شروط الاستفادة: دخول قرار رفع منحة السياحة إلى 750 أورو حيز التطبيق
تعليمة تحدد شروط الاستفادة: دخول قرار رفع منحة السياحة إلى 750 أورو حيز التطبيق

يدخل قرار رفع منحة السفر إلى 750 أورو حيز التنفيذ رسميا غدا الأحد الموافق لـ 20 جويلية الجاري، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية ، المتضمن مراجعة رفع قيمة منحة...

  • 18 جويلية 2025

حولن صفحات فيسبوك إلى مجموعات للدعم: التحضير للامتحانات يعيد أمهات إلــى مقـــاعـد الــدراســـــة

دخلت أغلب الأمهات خلال الأسبوعين الأخيرين، في دوامة الامتحانات الفصلية معلنات حالة طوارئ، و معلقات كل المشاريع إلى ما بعد انقضاء فترة تصفنها بالحرجة،و ذلك لأجل مرافقة أبنائهن في الاختبارات التي أعادتهن مجددا إلى مقاعد الدراسة، من خلال المراجعة اليومية مع أبنائهن أو عبر بوابة فيسبوك الذي حولن بعض صفحاته إلى مجموعات للدعم البيداغوجي و النفسي.
حالة غير عادية، تعيشها الأسر الجزائرية قبل و أثناء كل امتحان فصلي، وهو واقع بات يفرض نفسه في ظل متغيرات كثيرة يتقدمها برنامج و منهاج دراسي جديد مع مقررات مكثفة يواجه الكثير من التلاميذ صعوبة في استيعابها، خصوصا ونحن نتحدث عن جيل  جديد يصفه البعض بالإتكالي، لأنه يعتمد كليا على المرافقة الدائمة للأولياء و بالأخص الأمهات، اللائي يتحولن إلى أستاذات دروس خصوصية خلال كل ليلة اختبار، فأغلب الأمهات اليوم إن لم نقل كلهن يعشن أجواء استثنائية بسبب اختبارات الفصل الأول، حيث يقاطعن كل شئ قبل الامتحان، فلا خرجات و لا تسوق و لا يستقبلن حتى الزوار في بيوتهن، ليعكفن على المراجعة مع أبنائهن لأجل الامتحانات، فتجدهن يحفظن الدروس عن ظهر قلب مثلما تؤكده السيدة *صبرينة* أم لطفلين، الأول يدرس في السنة الخامسة و الآخر في السنة الثانية، حيث تؤكد أن كل شيء بالنسبة لها يتأجل إلى غاية انقضاء هذه الفترة، إذ تسهر معهما يوميا لأجل المراجعة، و تستيقظ باكرا لقضاء أهم أشغال البيت قصد التفرغ التام لهما طوال اليوم.
و إن كانت *صبرينة* ترافق طفليها عبر المراجعة اليومية و حل التمارين و أخذهما و إرجاعهما من المدرسة، فإن السيدة *إلهام*، التي تدرس ابنتها الكبرى في المستوى المتوسط و الصغرى في القسم الثالث ابتدائي، تقوم بأكثر من ذلك حيث أكدت لنا بأنها تحفظ دروس ابنتها الكبرى عن ظهر قلب، مضيفة أنها تعودت على ذلك خاصة و أن الطفلة ترفض الحفظ دون مشاركة أمها، و تبحث معها عبر الإنترنت عن الأسئلة و الحلول عسى أن تتعثر  في سؤال امتحانها، هذا إلى جانب متابعتها للدروس الخصوصية في مختلف المواد.
أمهات أخريات تحدثن عما وصفنه بالمعاناة التي تبدأ مع انطلاق كل موسم دراسي جديد، و أرجعن ذلك إلى تغير المقرر الدراسي و كثافته، حيث غالبا ما يجدن أطفالهن عاجزين عن استيعاب معلومات يرين فيها أكثر من مستواهم، ما يجبرهن على مرافقتهم من خلال المراجعة المستمرة، حيث تحدثنا السيدة *نبيهة* عن تجربتها الخاصة مع ابنها الذي يدرس في الصف الرابع ابتدائي، قائلة، أنه بالإضافة للاستعانة بمختلف أنواع الكتب الخارجية لتمكينه من الإلمام بكافة المعلومات التي تتعلق بدراسته، فقد انضمت إلى العديد من المجموعات الناشطة عبر الإنترنت، خاصة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الذي تحول إلى منصة تتبادل عبرها الأمهات الآراء و التمارين و كذا الحلول فيما بينهن، معتبرة إياه داعما و سندا مهما أعانها في مهمتها التي تصفها بالصعبة. فالمتصفح لمواقع التواصل الاجتماعي، لا بد و أن تصادفه تلك الصفحات الخاصة بمجموعات الدعم البيداغوجي و حتى المرافقة النفسية للأولياء، و هي صفحات يديرها غالبا أساتذة و تشكل الأمهات نسبة كبيرة من المنخرطين فيها  فتجدهم يتبادلون الأسئلة و الحلول و يتابعون بكل دقة تفاصيل الاختبارات، و يطرحون مختلف انشغالاتهم المتعلقة بالتعليم التي قد لا يجدون ردا عليها حتى على مستوى المدارس مثلما قالت إحداهن، ليصبح بذلك موقع فيسبوك، بديلا عن الكتب الخارجية و يساهم في متابعة التلميذ لكل مستجدات التعليم خاصة بالنسبة لتلاميذ القسم الخامس ابتدائي.
هذه الضغوطات التي تضاف إلى الالتزامات المهنية و المنزلية للأمهات، تحولت إلى عبء ثقيل أرهق كاهل الكثيرات، بعدما وجدن أنفسهن مجبرات على العيش وسط مقررات دراسية مكثفة، و العودة إلى الدراسة و كأنهن تلميذات بالمراسلة.
إ.زياري 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com