* رئيس الجمهورية أدرج فئة الطفولة كأولوية في برامجهأكد وزير الاتصال، زهير بوعمامة، أول أمس الخميس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أدرج فئة...
استقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أول أمس الخميس، بمقر الوكالة، وفدا عن الشركة الصينية «أسيا بوتاش انترناشيونال...
أبرز المدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، أهمية حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في تعزيز فعالية وجاهزية...
* تعبئة مثلى للموارد العمومية المتاحة واستعمالها بكفاءة عالية lترقية الصادرات خارج المحروقات* تعزيز آليات التكفل بالمتطلبات الاجتماعية...
يرى المختص النفساني العيادي بالمستشفى الجامعي الحكيم إبن باديس في قسنطينة السيد كمال بن عميرة أن الحجر المنزلي أمر إيجابي، يساهم في تقوية العلاقات الأسرية لدى الكثير من العائلات ، لأنه وخلال هذه المدة المقدرة بأربعة عشر يوما تتاح فرصة لتصحيح الكثير من التصرفات، و تخطي الخلافات الموجودة و التي زاد في تعميقها بعد المسافة بين أفراد يتقاسمون نفس السقف ، بسبب سرعة الحياة التي كرست لعادات دخيلة على المجتمع الجزائري .
و يرى الاخصائي أن الحجر فرصة ذهبية لاسترجاع العادات القديمة ، كالأكل و الشرب و ممارسة العادات اليومية كمشاهدة التلفزيون بمشاركة أفراد العائلة ، و يضيف في حديث للنصر أن في هذه الفترة يمكن للكثيرين تعزيز الجانب الديني من خلال العودة لله بالصلاة و الدعاء ، لأننا أمام إشكالية بقاء، و أن إدراك هذه المعضلة سينمي داخلنا روح التضامن فيما بيننا ، و المودة و المحبة و الخوف على الآخر ،و تنمية روح المسؤولية مع محاسبة الآخر في حال الخطأ.
و يضيف كمال بن عميرة أن الأولياء و الأبناء أمام فرصة لتدارك ما تم تفويته خلال الفصول المدرسية الماضية للمراجعة، و كذا الجلوس لوقت أطول مع بعضهم، كما يمكنه استغلال هذا الوقت المستقطع للعودة إلى بعض الألعاب التقليدية الجماعية ، للابتعاد قليلا عن الألعاب الإلكترونية وتحاشي البقاء لساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر أو الهاتف.
أما عن كيفية تقبل الفرد لفكرة الحجر المنزلي، يرى كمال بن عميرة أن الأمر متعلق بالشخص في حد ذاته، و مدى إدراكه لأهمية هذا الإجراء لحماية نفسه و مجتمعه من الخطر المحدق به، و وعيه بهذه الخطورة سيساعده بشكل كبير في تخطي هذه المرحلة، إلا أنه توجد فئة سلبية في المجتمع لا يمكنها التقييد بالحجر و هم غالبا الأفراد الذين يمارسون عادات لا يستطيعون القيام بها داخل البيت ، فيكون الشارع سبيلهم، لذلك و عموما فهم أقلية ، و هنا ، كما يؤكد محدثنا على أن سائل الإعلام و أجهزة التوعية ملزمة بتقديم رسائل تحسيسية بعيدا عن التهويل ، و التقيد في هذه الفترة المحددة و الإلتزام بالاجراءات الاحترازية ، لتسهيل عمل الكثير من الفئات ممن يسهرون على تأمين الوطن من أعوان الأمن و أعوان الصحة و غيرهم ، كما يدعو الأفراد الذين لهم خلفيات نفسية بعدم التعرض المفرط للأخبار لأنه سيشجع العامل المحفز لديهم على الإصابة بالهستيريا و الخوف من المجهول، ما يجعلهم يغادرون منازلهم و الخروج للشارع ، و قد سجلت الكثير من الحالات و هو ما يشكل خطرا على أنفسهم و عائلاتهم.
و عموما يدعو الاخصائي النفساني العيادي كمال بن عميرة ، كل الأفراد إلى التحلي بروح المسؤولية أمام عائلاتهم، خاصة الأطفال الصغار و كبار السن .
هيبة عزيون