أكد خبراء ومختصون، أمس، على أهمية استكمال تعميم الرقمنة على مستوى كل القطاعات، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بهذا الخصوص، ما...
أبدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، كاتارينا جوهانسون، «استعدادها للمشاركة ودعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني»، مع...
أعلنت المحافظة السامية للأمازيغية يوم أمس، عن اختيار ولاية بني عباس لاحتضان الاحتفال الوطني برأس السنة الأمازيغية 2976/2026، إلى جانب تنظيم الطبعة...
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بنيويورك، محادثات ثنائية شملت عددا من...
توفي أمس الجمعة عبد الله يلس، آخر جرحى و شهود مجازر 8 ماي 1945 بقالمة، عن عمر يناهز 95 سنة بمسكنه العائلي وسط مدينة قالمة، بعد مرض ألزمه الفراش في السنوات الأخيرة من عمره الذي قضاه مناضلا من أجل استقلال البلاد.
الفقيد كان في مقدمة الشباب الذين قادوا مسيرة سلمية بمدينة قالمة مساء 8 ماي 1945 احتفالا بنهاية الحرب العالمية الثانية، و مطالبة فرنسا بالاستقلال، لكن مسيرة السلام تحولت إلى نهر من الدماء لم يتوقف حتى استقلال البلاد سنة 1962.
و قد أصيب عبد الله يلس بجروح عقب إطلاق نار مكثف على الجزائريين بشوارع مدينة قالمة و ظل منذ تلك الأحداث المؤلمة يعاني من الإصابة بإحدى ساقيه، و يعاني أيضا من ذلك الظلم و تلك المجازر البشعة التي أودت بحياة الآلاف من سكان قالمة و مناطق أخرى من الجزائر المحتلة. و أجرت النصر حوارا مطولا مع الفقيد بمنزله العائلي وسط مدينة قالمة نشر في ماي 2018 ضمن ملف تاريخي حول مجازر ماي الأسود، التي ستبقى وصمة عار في تاريخ فرنسا، و مرجعا مقدسا للذاكرة الوطنية الحية.
فريد.غ