أعربت الجزائر، الخميس، عن تفاجئها للقرار"المتسرع" و"أحادي الجانب" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي باللجوء إلى التحكيم، بسبب ما اعتبره قيودا...
أكد، أمس الأول، وزير الصحة عبد الحق سايحي، بأن قطاعه يحصي إنجاز وتشييد 603 مؤسسة صحية في أقل من 5 سنوات، وهي التي سيعتمد عليها القطاع في التأسيس...
واصل أول أمس الخميس فريق طبي ألماني بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة تكوين الأطباء الجزائريين في استخدام تقنية حديثة ومتطورة في علاج...
يدخل قرار رفع منحة السفر إلى 750 أورو حيز التنفيذ رسميا غدا الأحد الموافق لـ 20 جويلية الجاري، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية ، المتضمن مراجعة رفع قيمة منحة...
شهدت بحيرة "أم غلاس"، و هي منطقة رطبة تقع شرق مدينة وهران بوادي تليلات، في الأيام الأخيرة نفوق المئات من الأسماك والعشرات من الطيور المائية، حسبما علم لدى المديرية الولائية للبيئة.
وكانت هذه المنطقة الرطبة، التي تعيش فيها الآلاف من أسماك الشبوط، قد عاشت حادثة مماثلة بداية شهر يوليو الفارط وكذا في صائفة 2019 ، حيث استنتجت الأبحاث والتحاليل التي قامت بها مديرية البيئة أنذاك أن نفوق الأسماك راجع إلى نقص الأكسجين بسبب تدني مستوى المياه والتكاثر الكبير للأحياء بها.
غير أن الحال ليس نفسه هذه المرة، حسب مسؤولة الاتصال بنفس المديرية، السيدة عائشة منصوري، التي أبرزت أن البحيرة سجلت نفوق العشرات من الطيور المائية لأول مرة، ما أدى إلى التفكير في عوامل أخرى "كالتلوث".
وفيما ببنت التحاليل سابقا أن نسبة التلوث بهذه المنطقة الرطبة لا يمكن أن يكون وراء موت الأسماك، "جاءت النتائج الجديدة عكس سابقاتها، حيث تبين تواجد نسبة كبيرة من المعادن الثقيلة في المياه، ما يشير الى أن هناك من يقوم بتفريغ نفايات خطيرة بالبحيرة".
وأكدت السيدة منصوري أن البحيرة كانت في حالة جيدة إلى غاية أواخر أغسطس، حيث سمحت الخرجات المنظمة من طرف مديرية البيئة بالتنسيق مع عدد من الجمعيات المهتمة بالموقع من متابعة حالة المنطقة الرطبة، مبرزة أنه "بالرغم من تدفق بعض كميات من مياه الصرف الصحي بالبحيرة، إلا أن نوعية المياه كانت جيدة".
وأضافت نفس المسؤولة أن تواجد المعادن الثقيلة في المياه مثلما أظهرته أخر التحاليل يبين أن هناك تفريغ لنفايات صناعية، مشيرة الى أن مديرية البيئة تتابع تسيير النفايات الخاصة والخطيرة على وجه الخصوص بالمنطقة الصناعية المجاورة، "غير أنها لا تملك الصلاحيات للتدخل لمعاقبة المخالفين خارج المنطقة".
وذكرت السيدة منصوري أن مديرية البيئة قامت بإخطار الجهات المعنية بالأمر على غرار المصالح الولائية والوزارية المختصة للنظر في الإجراءات الوقائية والردعية الواجب اتخاذها ضد الجهات المتسببة في هذه الظاهرة.
وأج