تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة فريتاون (سيراليون)،...
لغة الشباب وتعبيراتهم الغزلية في الشوارع ،خرجت من الفضاءات الخاصة إلى الفضاء «الفني»، حيث يبرع مغنو طابع الراي، في تخليد غرائب كلمات الغزل الجزائري الذي يدعو بشكل مثير للعنف والتحريض على الرذيلة في بعض الأحيان، زيادة على الحط من مشاعر الحب إلى أدنى المستويات.
إحدى هذه الأغاني مثلا تقول: « اللي ما عندهاش لاطاي تخلص ليزامبو»، بمعنى « من لا تملك قواما جميلا يجب أن تدفع الضرائب»،وهو تعبير صريح يحط من قيمة المرأة في عين الرجل و يحولها إلى سلعة، أغنية أخرى لمغن مشهور يخاطب فيها حبيبته فيقول لها :» ڤلبي وڤلبك عند البوشي معلقين»، تحول هي أيضا مشاعر الحب بين قلبين إلى وجبة للجزار يعلقها على باب المحل.
وإذا كان المشارقة يتغزلون بعيون الحبيب والحبيبة، مشبهين إياها بالحدائق والبحر والقمر، فإن فناني موسيقى « الواي واي»، عندنا يتغنون بعشاقهم فيقولون: « هاكي البيا، تيري عليا»، أي خذي مسدسا و اطلقي النار علي» ، ما يحول مشاهد العتاب بين حبيبين إلى معركة يتم فيها تبادل إطلاق الرصاص . وهو ما يفسر شذوذ لغة التعبير المستعملة في الشارع و سلبية النظرة الموجهة لمشاعر الحب والإعجاب بالمرأة.
نور الهدى طابي