الأحد 4 ماي 2025 الموافق لـ 6 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
فيما يسافر أول فوج من أعضاء البعثة اليوم: انطلاق أول رحلة للحجاج السبت المقبل
فيما يسافر أول فوج من أعضاء البعثة اليوم: انطلاق أول رحلة للحجاج السبت المقبل

ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...

  • 04 ماي 2025
تحسبا لإجرائهما شهر جوان المقبل: تحديد فترة سحب استدعاءات امتحاني التعليم المتوسط و البكالوريا
تحسبا لإجرائهما شهر جوان المقبل: تحديد فترة سحب استدعاءات امتحاني التعليم المتوسط و البكالوريا

أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...

  • 04 ماي 2025
انطلاق أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته
انطلاق أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته

انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....

  • 03 ماي 2025

المخرجة رزيقة مقراني أكدت أن العمل ينجز بالتعاون مع وزارة الثقافة: الشروع في تصوير وثائقي «مقبرة المنفى الكبرى»

انطلقت مؤخرا ، عملية تصوير أولى لقطات الفيلم الوثائقي « مقبرة المنفى الكبرى»  بشاطئ خروبة ببلدية أزفون شمال ولاية تيزي وزو،و يروي قصصا واقعية عن الهجرة السرية أو «الحرقة» التي انتشرت بكثـرة في أوساط الشباب الجزائري خلال السنوات الأخيرة ، ومعاناة عائلاتهم التي فقدت أمل الاتصال بهم بعد «الحرقة» على متن قوارب الموت.
المخرجة رزيقة مقراني، أوضحت أن الفيلم الوثائقي مدته 72 دقيقة ، وسيكون جاهزا نهاية السنة الجارية، و يروي حقائق مثيرة حول الحراقة الذين يتحدون كل الظروف ويسافرون نحو المجهول، بحثا عن فرص عمل لتحسين إطارهم المعيشي، مشيرة إلى أن هذا العمل الجديد ، ينجز بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون  ومختلف الهيئات الرسمية. وأضافت المتحدثة، أن  « مقبرة المنفى الكبرى»  يتضمن شهادات حية لعائلات الحراقة الذين رحلوا عن طريق البحر نحو أوروبا، وانقطعت أخبارهم عن أهاليهم، من بينها سبع عائلات من منطقة أزفون فقدت فلذات أكبادها ولم يظهر لهم أي أثر منذ ثلاث سنوات ، مشيرة إلى أن هذا الفيلم بمثابة وقفة تضامنية مع هذه العائلات التي يستحيل عليها طي صفحة أبنائها المفقودين. كما أوضحت أن تصوير الفيلم سيكون بمناطق متفرقة من الوطن، على غرار شواطئ ولايات  بومرداس و سكيكدة وعين تيموشنت و وهران و مستغانم، وهي شواطئ تنطلق منها رحلات الهجرة السرية نحو أوروبا، كما ستصور مشاهد لمجموعة من الشباب الحراقة على متن القوارب في عرض البحر، أثناء انقلابها بهم وانتشال جثثهم، وستنتقل إلى خارج الوطن لتقفي رحلة الحراقة عند وصولهم إلى الوجهات الرئيسية التي يفضلونها للهجرة ، على غرار إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وستصور أوضاعهم المعيشية عند وصولهم إلى هذه البلدان بعدما عرّضوا أنفسهم للموت  واختاروا خوض مغامرة غير محمودة العواقب، أملا في حياة كريمة وراء البحار، وستروي العراقيل والأحداث التي يواجهونها في شوارع أوروبا والسجون في سبيل تحقيق حلم الهجرة.  و تابعت رزيقة مقراني، أنها اختارت منطقة أزفون الساحلية لتصوير أولى لقطات فيلمها الوثائقي، رغبة منها أن تكون إلى جانب العائلات التي لا تزال تبحث عن أبنائها المفقودين منذ سنوات ، كما أن منطقة أزفون تضم مناظر  طبيعية جميلة يمكن أن تكون قبلة للمخرجين لتصوير أفلامهم وأعمالهم السينمائية في المستقبل، مشيرة إلى أن السينما لها قواعد لتحقيق النجاح و التطور من بينها اختيار المناطق الجذابة.  وقالت المخرجة، أنها تأثرت كثيرا بالأوضاع المأساوية التي تعيشها عائلات الحراقة ، لاسيما وأنها تنقلت إليها وقامت باستجوابها وهناك أمهات لا يستطعن الإدلاء بشهاداتهن عن أبنائهن، بسبب الألم الذي يعصر قلوبهن بعد اختفاء فلذات أكبادهن، دون أن يعرفن مصيرهم المجهول، مضيفة أنها عاشت مشاعر الحزن والأسى مع هذه العائلات.  وتأمل المخرجة أن يكون لعملها صدى كبيرا و يحقق النجاح، لأنه وثائقي مستوحى من قصص واقعية ويسلط الضوء على تراجيديا الحراقة والمهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون أوضاعا مزرية في ديار الغربة، في حين لا يصل آخرون إلى حلمهم بعدما تنقلب بهم المراكب في عرض البحر أو تتلقي الشرطة عليهم القبض ، مشيرة إلى أنها أرادت من خلال هذا الفيلم الوثائقي توجيه رسالة للشباب الجزائري بأن الهجرة السرية على متن القوارب، مغامرة لا توصل إلى بر الأمان و هذه الطريقة لا تخلو من المخاطر وعليهم مراعاة مشاعر عائلاتهم، لأن هذه المأساة تؤثر في المقام الأول على أوليائهم الذين يبحثون عن أخبارهم ويريدون معرفة هل هم أحياء أم أموات..  تجدر الإشارة إلى أن المخرجة رزيقة مقراني، برصيدها العديد من الأفلام الوثائقية منها «دقيقة من الصمت» و «تاريخ النساء المناضلات» و «مسار مولود قايد» و «الطائر الأزرق»، وقد حصلت على جوائز في مهرجان وهران السينمائي ومهرجان السينما الأمازيغية عن أعمالها.                                                        سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com