استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...
تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...
• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...
• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...
اختتمت في نهاية الأسبوع، دورة تكوينية لفائدة الأخصائيين النفسانيين العاملين بمؤسسات الشباب لولاية ميلة، حول سبل التكفل بمختلف المشاكل
و الصعوبات التي يعيشها أطفال التوحد و أوليائهم.
الدورة نظمتها مديرية الشباب والرياضة للولاية و احتضنتها قاعة الاجتماعات لديوان مؤسسات الشباب، و حضرها أكثر من 30 أخصائيا نفسانيا،و تأتي، كما قال، منسق خلية الأخصائيين النفسانيين العاملين بقطاع الشباب و الرياضة، الأستاذ رمضان عيبش، في إطار النشاط العادي و تنفيذ برنامج خلايا الإصغاء و الوقاية بمؤسسات قطاع الشباب والرياضة ، و كذا توصيات اللجنة الخاصة بالتكفل بأطفال مرض التوحد، و ذلك بهدف مرافقة هذه الشريحة من البراعم و أوليائهم، أما الجانب الطبي العلاجي فيقع على عاتق قطاعات أخرى، كما ذكر المتحدث. في حين أوضح الدكتور عمران لخضر، أستاذ علم النفس العيادي بجامعة بجاية، و مؤطر بمركز وادي العثمانية بولاية ميلة، أن الدورة التي أطرها تناولت مرافقة أولياء الأطفال مرضى التوحد، مضيفا أن هذه الفئة تحتاج إلى فضاءات مختلفة في قطاعات الصحة ، التربية ، التضامن الوطني ، و الشباب و الرياضة ، تهتم و تعمل على علاجها و تعليمها و الترفيه عنها و إتاحة الفرصة لها لممارسة الرياضة ، و تساعدها على الاندماج الاجتماعي.
و شدد المؤطر بأن أولياء هؤلاء الأطفال يحتاجون هم كذلك إلى المرافقة و المساندة، لأنهم يمكن أن يكونوا الحلقة القوية في عملية التكفل أو الحلقة الضعيفة فيها، فإذا تقبل الأولياء حالة أبنائهم واضطراباتهم، فمن السهل النجاح في عملية التكفل ، و إذا حدث العكس، فالأمر يصبح صعبا كثيرا.
و تم التطرق خلال الدورة التكوينية الموجهة للنفسانيين إلى مرض التوحد، تشخيصه خصوصياته ، وتأثيره القصير المدى و الطويل على العائلة التي تكتشف إصابة أحد أبنائها بالمرض ، بدءا بتقبل هذا الفرد فيها ، ثم الصعوبات التي تواجهها في عملية التكفل ، في ظل نقص الفضاءات المساعدة و قلة حيلة الأولياء و إمكاناتهم المادية المحدودة في الغالب.
الجدير بالذكر أن عدد أطفال التوحد في تزايد مستمر ببلادنا.
إبراهيم شليغم