الأربعاء 23 جويلية 2025 الموافق لـ 27 محرم 1447
Accueil Top Pub
أبرز الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للغة العربية: مزيان يدعو إلى ميثاق عربي جديد للغة في الإعلام
أبرز الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للغة العربية: مزيان يدعو إلى ميثاق عربي جديد للغة في الإعلام

• الجزائر تعتبر اللغة العربية قضية سيادية وثقافية بامتيازدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، بالجزائر العاصمة، خلال إشرافه على افتتاح أشغال...

  • 22 جويلية 2025
عبر عن أسفه لما آلت إليه بعض المنصات من تراجع لغوي: عميد جامع الجزائر يدعو إلى عهد لغوي جديد لحماية العربية في الإعلام
عبر عن أسفه لما آلت إليه بعض المنصات من تراجع لغوي: عميد جامع الجزائر يدعو إلى عهد لغوي جديد لحماية العربية في الإعلام

دعا عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، إلى تأسيس عهد لغوي عربي جديد يعيد للغة العربية اعتبارها في وسائل الإعلام، ويصونها من...

  • 22 جويلية 2025
في منشور للجمارك شرعت في العمل به منذ 21 جويلية: تحديد كيفيات مراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد
في منشور للجمارك شرعت في العمل به منذ 21 جويلية: تحديد كيفيات مراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد

أصدرت المديرية العامة للجمارك منشورا داخليا جديدا يحدد الكيفيات العملية المتعلقة بمراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد، وطرق استعمال قواعد...

  • 22 جويلية 2025
ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى أكثـر من 100 بينهم 80 طفلًا: الاحتلال الصهيوني يرتكب أبشع جريمة في العصر الحديث
ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى أكثـر من 100 بينهم 80 طفلًا: الاحتلال الصهيوني يرتكب أبشع جريمة في العصر الحديث

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع وفيات المجاعة إلى 101، من بينهم 80 طفلًا، ووثقت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 15 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء...

  • 22 جويلية 2025

اغتنمت جائحة كورونا و فترة الحجر: سيدة من جيجل تختم كتاب الله حفظا في سن 67

عقد مسجد عمر بن الخطاب بمدينة جيجل، جلسة ختم السيدة نسيمة بن فاضل، صاحبة 67 سنة، لحفظ القرآن، في أجواء من الفرح، بحضور أهلها و زميلاتها بالمدرسة القرآنية التابعة للمسجد، فقد استطاعت الأم الفاضلة أن تحقق أمنيتها بمساعدة زوجها، بعد أن غادرت مقاعد الدراسة سنة 1968.
النصر زارت السيدة نسيمة، فأخبرتنا أنها في سنة 2009 ، عندما توفيت  أمها  التي كانت مقيمة عندها و تتكفل بها، قررت أن تحفظ القرآن الكريم، لكي تعتق والديها به من النار، و قد زاد إصرارها بعد أدائها للعمرة، أين حفظت ما يقارب 30 حزبا، و في أواخر سنة 2017، التحقت بالمدرسة القرآنية التابعة لمسجد عمر بن الخطاب بجيجل، و أعادت حفظ القرآن الكريم، وفق منهج علمي، لمدة أربع سنوات كاملة دون انقطاع، تحت إشراف معلمتها بالمدرسة.
و أضافت المتحدثة بأنها انقطعت عن الدراسة سنة 1968، عندما كانت في السنة السادسة ابتدائي، و تزوجت لاحقا من أستاذ، كان خير سند لها، فقد علمها بعض قواعد اللغة العربية، و ساعدها على تجاوز محنة فقدان والدتها في 2009، و عندما صارحته برغبتها في حفظ القرآن الكريم، قدم لها الدعم الكافي و شجعها.
 و أكدت حافظة كتاب الله” لقد عملت جاهدة، لأحفظ كتاب الله، رغم كل الظروف، و رغم تقدمي  في السن، و بفضل الله عز وجل و دعم زوجي و معلمتي، و حتى زميلاتي، حققت أمنيتي “.
و اعتبرت المتحدثةّ، أن جائحة كورونا، أتاحت لها فرصة حفظ القرآن، بعد غلق المدارس القرآنية و اتخاذ السلطات قرار الحجر المنزلي، حيث ضاعفت جهودها، و بالرغم من صعوبة الحفظ، إلا أنها كانت متيقنة بأن الله سيوفقها، حيث نظمت وقتها و كانت على الاتصال بمعلمتها بشكل مستمر، لتتلو عليها ما حفظته و تمتثل لتوجيهاتها، فكانت تلك الفترة جد مهمة بالنسبة إليها.
و قالت لنا معلمتها الأستاذة نورة، بأن السيدة نسيمة، تعتبر مثالا للتحدي و الصبر، فقد كانت منضبطة بشكل كبير و تلتزم بالحضور إلى القسم، مضيفة  “ما أبهرني في الأم نسيمة، تحديها و صبرها، فقد كانت أكبر الطالبات سنا و أكثرهن انضباطا، كل يوم سبت، كانت تأتي سيرا على قدميها من حي لاكريط، و كانت تخبرني عن أمنيتها و هي حفظ كتاب الله، و هي مصرة على تحقيقها”.
 و أكدت المتحدثة أن حفظ السيدة نسيمة لكتاب الله، رغم تقدمها في السن، سيشجع بقية النساء على الاقتداء بها، و يغرس في نفوسهن الثقة بالنفس.
و أشارت إلى أن السيدة نسيمة حفظت القرآن برواية حفص، لأنها وجدت صعوبة في الحفظ برواية ورش.
و ذكر إمام المسجد خير الدين بوطغان، بأن السيدة نسيمة نموذج للتحدي من أجل حفظ القرآن الكريم.
و قالت لنا السيدة نسيمة، بأنها تتمنى أن  تعلم القرآن الكريم و تواصل مسيرة العلم و المعرفة إلى آخر دقيقة  من حياتها، داعية النساء  إلى التوجه إلى المدرسة القرآنية و حفظ القرآن الكريم، مؤكدة “ لا السن و لا المرض يمكن أن يمنعك من حفظ كتاب الله”.
كـ. طويل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com