بعد غياب استمر 16سنة

فرقة «نجوم ماسينيسا» تعود للساحة الفنية
عادت فرقة ماسينيسا، المتخصصة في الغناء السطايفي العصري بمدينة الخروب بقسنطينة إلى النشاط بعد غياب دام 16 سنة.
الفرقة التي حصرت نشاطها في الحفلات الرسمية، وتخلت عن إحياء  الأعراس بعد أن طغت الكلمة غير النظيفة، على الأغاني المتداولة في مثل هذه المناسبات العائلية الخاصة، قررّت حسب رئيسها الفنان بلعيد بوزيد  العودة للساحة الفنية.
للتذكير ظهرت فرقة ماسينيسا لأول مرة سنة 1987 و استمر عطاؤها الفني  إلى غاية 1996 أين كانت التشكيلة الفنية حسب رئيسها، الوحيدة التي تجرأت على إحياء الحفلات في سنوات الإرهاب بالخروب، لكن الظروف المادية اضطرتهم للاختفاء، بعد أن عجزوا  في تجديد تجهيزاتهم و آلاتهم الموسيقية  التي تآكلت وتدهورت في غياب الدعم المادي للجهات الثقافية، في تلك الفترة التي توّقف فيها الفرح لسنوات.
محدثنا، أكد بأنه لا يزال و فرقته ملتزمين بأغاني عمار السطايفي و بكاكشي الخير، وكذا بشير عبد الغاني، صاحب الطيارة الصفراء، بعد أن أدخل عليها تعديلات موسيقية خفيفة، آسرا بأنها لا زالت تلقى رواجا في الحفلات التي ينشطها ، و كان آخرها في 8 مارس الماضي بمناسبة عيد المرأة ، وكذا عدة حفلات في إطار ليالي موسيقى الشباب في الطبعة الأولى والثانية ، بعد أن حصر نشاطه وفرقته على الحفلات الرسمية.  
ص.رضوان