الجمعة 12 سبتمبر 2025 الموافق لـ 19 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
 اختتام معرض التجارة البينية الإفريقية وإشادة بالتنظيم والأهداف المحقّقة: 23 مليار دولار حصة الجزائر من الصفقات
اختتام معرض التجارة البينية الإفريقية وإشادة بالتنظيم والأهداف المحقّقة: 23 مليار دولار حصة الجزائر من الصفقات

* طبعة حطمت كل الأرقام و عززت التكامل القاري * أكثر من 48,3 مليار دولار قيمة اتفاقيات المعرض * مشاركة 20 قائدا ورئيس حكومة بينهم 14 رئيس دولة * أكثر من ثلاثة...

  • 11 سبتمبر 2025
بقرار من رئيس الجمهورية: إطلاق صندوق تمويل المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر على المستوى الإفريقي
بقرار من رئيس الجمهورية: إطلاق صندوق تمويل المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر على المستوى الإفريقي

* الشروع في مرافقة و تمويل 30 مؤسسة مشاركة في هذه التظاهرةأعلن وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، أمس...

  • 10 سبتمبر 2025
بهدف الوقوف على نجاح التظاهرة عشية الدخول المدرسي: معـــارض الأدوات المدرسيــــة تحـت رقابـــــة وزارة التجـــارة الداخليـــــة
بهدف الوقوف على نجاح التظاهرة عشية الدخول المدرسي: معـــارض الأدوات المدرسيــــة تحـت رقابـــــة وزارة التجـــارة الداخليـــــة

تشهد المعارض التجارية للمستلزمات المدرسية التي تم استحداثها على مستوى مجمل الولايات إنزالا من قبل ممثلين عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق...

  • 10 سبتمبر 2025
الجيش الوطني الشعبي:  القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلم نفسه وتوقيف 9 عناصر دعم خلال أسبوع
الجيش الوطني الشعبي: القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلم نفسه وتوقيف 9 عناصر دعم خلال أسبوع

  تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني خلال الأسبوع الماضي، من القضاء على إرهابيين اثنين، فيما سلم آخر نفسه للسلطات العسكرية،...

  • 10 سبتمبر 2025

ثمـن الــقراءة

عرفت تصفيات مسابقة تحدي القراءة العربي بالجزائر مشاركة قياسية هذا العام سعيا وراء  لقب صنع مجد الطفل   محمد عبد الله فرح، ابن قسنطينة الذي تحوّل إلى نجم وبطل قومي  في نظر الكبار قبل الصغار، بعد أن افتك جائزة مالية معتبرة ونافس نجوم الكرة في الاهتمام الشعبي والرسمي.
المشاركة هذه المرة وحسب ما رصدته النصر في تصفيات قسنطينة وبعض الولايات، لم تكن بدفع من الأولياء فقط  بل جاءت  برغبة من أطفال يعيشون في عصر التكنولوجيا  بكل ما تتيحه من تفتح على العالم، فهموا بعدما حصل مع محمد فرح أن النجومية قد تتأتى بالقراءة، وقد يكون حلم نسبة كبيرة منهم الحصول على المبلغ المالي وما يمكن أن يمثله في مخيلة طفل صغير، إلا أن الانخراط في مسابقة للقراءة في حد ذاته يعد حالة صحية.
أصبحت القراءة  في السنوات الأخيرة لا تعني أكثـر من  كتاب مدرسي ُيقيد به الطفل لسنوات،  في إلزامية لا تخلو من احتمالات حدوث قطيعة أزلية مع كل ما يرمز للكتاب لسبب أو لآخر، وخارج أسوار المدرسة نادرا ما يجد الصغار ما يجعلهم يتعلقون بالقراءة، على العكس قد  تُكرس في أذهانهم مفاهيم خاطئة تنسيهم تلك الرغبة التي يولدون بها، وشيئا فشيئا يصبح حمل كتاب أمرا يستدعي الخجل.
حياتنا لا تخلو من حالات التهكم على من يقرأ داخل الحافلة أو قاعة انتظار، أو من يحمل كتابا بدل حمل سلاح أبيض أو حجر في الشارع، إلى درجة أننا نستغرب  قدرة طفل صغير على قراءة وتلخيص كتب، بل وجعلنا منه بطلا قوميا وكائنا خارقا للعادة قد لا يتكرر، ما كاد أن يفقده توازنه، مع أن مدارسنا لا تخلو من أمثال عبد الله فرح، وآخر حالة هي الطفلة أميمة من تبسة التي تخوض هي الأخرى مسابقة  تحدي القراءة، وأبانت من خلال مسابقة محلية عن قدرات كبيرة على تعلم اللغات، حيث تجيد وهي ابنه العاشرة، الإنجليزية والإسبانية والفرنسية إلى جانب العربية، كما أنها تمارس الرياضة باقتدار.
يكفي أن يجد الطفل أدوات للتحفيز والمحيط الملائم حتى يأخذ طريقه الصحيح وتتكون لديه كـأي طفل في العالم قدرات يسهل صقلها، لكن للأسف الطفل في  الجزائر لم يجد غير الجائزة المالية دافعا للإعلان عن حبه للكتاب، وهنا لا يمكن أن نلومه لأن المسابقات عرف عالمي، والإنسان أكثـر ما يحفزه هو المادة.
قد يكون المال الخليجي قد حرك آلة القراءة عندنا، لكن يبقى العمل الأكبر يتوقف على ما يقدم لهواة المطالعة  بخلق ثقافة تنافسية يحركها حب القراءة يكون طرفاها الأسرة والمدرسة، أين يتلقى الطفل أولى مداركه.
الطوابير الطويلة التي شهدتها التصفيات في عدد من الولايات وإن حركتها جائزة دسمة، تبشر بالكثير إن أحسن الاستثمار في هذا الشغف،  سواء من وزارة التربية أو القائمين على الشأن الثقافي، وقد تكون القراءة بداية العلاج لأمراض اجتماعية ونفسية أحكمت سيطرتها على سلوك الجزائريين، حتى إن كان ذلك بمقابل مرتفع، لأن الاستثمار في العنصر البشري لا يقدر بثمن .
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com