السبت 19 جويلية 2025 الموافق لـ 23 محرم 1447
Accueil Top Pub
دعت إلى عقد مجلس الشراكة لمعالجة الخلافات: الجزائر تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي
دعت إلى عقد مجلس الشراكة لمعالجة الخلافات: الجزائر تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي "المتسرّع" باللجوء للتحكيم

أعربت الجزائر، الخميس، عن تفاجئها للقرار"المتسرع" و"أحادي الجانب" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي باللجوء إلى التحكيم، بسبب ما اعتبره قيودا...

  • 18 جويلية 2025
سيعتمد عليها في إنشاء أقطاب للصحة: 603 مرافق صحية شيدت خلال 5 سنوات
سيعتمد عليها في إنشاء أقطاب للصحة: 603 مرافق صحية شيدت خلال 5 سنوات

أكد، أمس الأول، وزير الصحة عبد الحق سايحي، بأن قطاعه يحصي إنجاز وتشييد 603 مؤسسة صحية في أقل من 5 سنوات، وهي التي سيعتمد عليها القطاع في التأسيس...

  • 18 جويلية 2025
 أشرف عليها فريق طبي ألماني بمستشفى البليدة: تقنية متطورة في علاج السرطان تستخدم لأول مرة في إفريقيا
أشرف عليها فريق طبي ألماني بمستشفى البليدة: تقنية متطورة في علاج السرطان تستخدم لأول مرة في إفريقيا

واصل أول أمس الخميس فريق طبي ألماني بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة تكوين الأطباء الجزائريين في استخدام تقنية حديثة ومتطورة في علاج...

  • 18 جويلية 2025
تعليمة تحدد شروط الاستفادة: دخول قرار رفع منحة السياحة إلى 750 أورو حيز التطبيق
تعليمة تحدد شروط الاستفادة: دخول قرار رفع منحة السياحة إلى 750 أورو حيز التطبيق

يدخل قرار رفع منحة السفر إلى 750 أورو حيز التنفيذ رسميا غدا الأحد الموافق لـ 20 جويلية الجاري، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية ، المتضمن مراجعة رفع قيمة منحة...

  • 18 جويلية 2025

بعيدا عن الأنظار

تصدّر الجزائر ما لا يقل عن مليون ونصف مليون سائح إلى بلد مجاور و مئات الآلاف إلى وجهات أوروبية وآسيوية يبحث فيها الجزائري عن عطلة مريحة غير متاحة في بلاده، وهو واقع لا يمكن نكرانه ولكن مبرراته تدفعنا إلى التوقف عند إشكالية أساسية وهي، لماذا لا تستقطب الجزائر السياح الوطنيين
 و الأجانب؟.
من ينظر إلى الساحل الجزائري يجد مميزات قلّما تجتمع في بلد واحد حتى في  الوجهات الأكثـر طلبا من الجزائريين أنفسهم، لكن هذا التنوع يظل غير مفتوح للزوار، لأن الطبيعة الخام بحاجة إلى تدخل بشري ُيسهّل الاستمتاع بها ويثمنها ويحول الزائر من مجرد  عابر إلى سائح، وهو ما نفتقده في الكثير من المناطق الساحرة ببلادنا.
النصر و في إطار تحقيقاتها قادت قراءها في جولة إلى قلب جبال غرب سكيكدة أين ترسم الطبيعة لوحات فريدة لم تطلها يد إنسان، تضاهي في جمالها أكثـر المناطق جذبا في العالم، لكن للأسف تظل هذه الكنوز الطبيعية بعيدة عن اهتمام المستثمرين رغم أنها لا تتطلب مشاريع ضخمة لأنها تتوفر على ما هو أهم.
نباتات وأنواع حيوانية نادرة، خلجان وبحيرات وشواطئ تعانق الخضرة والجبال، ديكور يتحرك في فلكها، سكان يحسنون استقبال الزوار بابتسامة وكرم زائدين.
تلك مجرد لمحة عمّا يجري في خناق المايون، البلدية النائمة في قلب جبال سكيكدة، أين يتجسد سحر هاواي وهدوء المالديف ويضاف إليهما نقاء طبيعي و بساطة لا نجدها إلا في هذه البلدة وفي أماكن أخرى من الجزائر لم تكشف عن أسرارها بعد.
مشكلة السياحة في الجزائر لا تتوقف عند ضعف الاستقطاب الخارجي بل حتى الداخلي، فالجزائري اليوم يشارك في بناء اقتصاد بلد مجاور بعد أن تحسنت ظروف معيشته وأصبح يخطط لعطلة بمقاييس عالمية،  و لم يعد يرضى بالرمال ومياه البحر فقط، لقد أصبح أكثـر تطلبا و يبحث عن الفندق والمنتجع والمطعم الراقي وملعب الغولف وزوارق سياحية، كل هذا يصعب توفره في الداخل أين يصعب حتى إيجاد غرفة في فندق غير مصنف أو شالي أو حتى خيمة.
رجال المال في بلادنا لم يستوعبوا بعد متطلبات السوق الجزائرية و ما تتيحه من أفكار يمكن تجسيدها ببساطة وبشيء من الاحترافية بعيدا عن ثقافة الكلفة الأقل والربح الأكبر، لأن السياحة صناعة قائمة على نظرة اقتصادية لا يمكن عزلها عن المجتمع ونفسية الفرد.
الجزائري اليوم يبحث عن الرفاهية التي تلاءم إمكانياته المالية، وقد تسحره الكهوف العجيبة بجيجل والتنوع الايكولوجي في القالة وربما  يجد المتعة في جبال القل وغابات بلاد القبائل،  لكنه يتوق إلى البيئة المتكاملة سياحيا، حيث يمكنه أن يدفع ليحصل على ما يقابل ذلك من خدمة دون منغصات ولا مفاجآت.
المطلوب اليوم ليس الإكثار من الفنادق الفخمة بل الالتفات للسياحة الموجهة للطبقات المتوسطة والعادية،  لأن أولائك الذين يقصدون تونس بالآلاف يوميا، قد يكتفون بيوم أو نصف يوم في شواطئنا على جمالها، لأنهم غير مرتاحين ولا يثقون في المرفق الجزائري،  بل يتحسرون على جمال الطبيعة وغير قادرين على التصالح معها توجسا من انتشار المزابل والضجيج و نقص المياه  وأشياء  أخرى تحول بين الطبيعة والإنسان، في بلد كل حجر فيه ينطق جمالا.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com