* رئيس الجمهورية أدرج فئة الطفولة كأولوية في برامجهأكد وزير الاتصال، زهير بوعمامة، أول أمس الخميس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أدرج فئة...
استقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أول أمس الخميس، بمقر الوكالة، وفدا عن الشركة الصينية «أسيا بوتاش انترناشيونال...
أبرز المدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، أهمية حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في تعزيز فعالية وجاهزية...
* تعبئة مثلى للموارد العمومية المتاحة واستعمالها بكفاءة عالية lترقية الصادرات خارج المحروقات* تعزيز آليات التكفل بالمتطلبات الاجتماعية...
وفاة «دبشة» عميد المصوّرين الفوتوغرافيين بقالمة
توفي أمس الاثنين، محمد بورهدون، المدعو «دبشة» عميد المصورين الفوتوغرافيين بولاية قالمة، عن عمر يناهز 82 سنة، بعد مسيرة حافلة بدأت بالأبيض و الأسود نهاية الأربعينات، و استمرت دون انقطاع إلى يوم الرحيل الأبدي إلى عالم الخلود.
و يعد المصور الشهير دبشة أحد مؤسسي فن التصوير الفوتوغرافي بولاية قالمة، و تخرج على يديه الكثير من عشاق الصورة، من محترفين و هواة، بينهم أبناؤه، الذين تعلموا حرفة الفقيد منذ الصغر، و أصبحوا من بين أشهر المصورين الفوتوغرافيين بمدينة قالمة، إلى جانب الكثير من الشباب الآخرين، الذين يجيدون مداعبة الكاميرات الرقمية، و مواصلة مسيرة الصورة الشاقة التي بدأها عمي «دبشة» بالغرف السوداء، و مخابر التحميض، الضاربة في أعماق التاريخ.
و واكب عميد المصورين الفوتوغرافيين محمد بورهدون انتفاضة 8 ماي 45، و ثورة التحرير الخالدة، و مرحلة ما بعد الاستقلال، و غطى كبرى الأحداث المتعاقبة على قالمة، إلى جانب كبار المصورين الآخرين بينهم جبار، حميد بن شعبان، و الفقيد كمال بورهدون المعروف باسم «طانطا»، و هو من عائلة «دبشة» التي احترفت صناعة الصورة، و ساهمت بشكل كبير في توثيق الأحداث، و المحطات التاريخية لمنطقة قالمة.
و عمل الفقيد مصورا صحفيا بعدة جرائد بعد الاستقلال، بينها جريدة النصر العريقة سنوات الستينات و السبعينات، و كان عضوا بارزا بجمعية التاريخ و المعالم الأثرية لولاية قالمة، إلى جانب الدكتور إسماعيل سامعي، و الدكتور محمد شرقي، و غيرهم من كبار المثقفين و الباحثين و المؤرخين بولاية قالمة.
و يمتلك المصور الشهير «دبشة»، أرشيفا ضخما حول تاريخ قالمة، و أهم المحطات و الأحداث الاقتصادية، و الاجتماعية، و السياسية، و الثقافية، و الرياضية، التي مرت بها المنطقة من نهاية الأربعينات و إلى غاية يوم رحيل أحد أعمدة الصورة، مخلفا حزنا و فراغا كبيرين وسط محترفي الصورة بالولاية.
فريد.غ