أعربت الجزائر، الخميس، عن تفاجئها للقرار"المتسرع" و"أحادي الجانب" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي باللجوء إلى التحكيم، بسبب ما اعتبره قيودا...
أكد، أمس الأول، وزير الصحة عبد الحق سايحي، بأن قطاعه يحصي إنجاز وتشييد 603 مؤسسة صحية في أقل من 5 سنوات، وهي التي سيعتمد عليها القطاع في التأسيس...
واصل أول أمس الخميس فريق طبي ألماني بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة تكوين الأطباء الجزائريين في استخدام تقنية حديثة ومتطورة في علاج...
يدخل قرار رفع منحة السفر إلى 750 أورو حيز التنفيذ رسميا غدا الأحد الموافق لـ 20 جويلية الجاري، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية ، المتضمن مراجعة رفع قيمة منحة...
عائدات السياحة الدينية في الجزائر يمكن أن تصل إلى ملياري دولار سنويا
قال كاتب الدولة لدى الوزير الأول سابقا للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى أول أمس الثلاثاء، بأن التكفل اللوجستيكي وإنشاء هياكل الإيواء المتكيفة مع السياحة الدينية، يجلب للجزائر ملياري دولار سنويا، كعتبة عائدات من النقد الأجنبي .
و فسر مصيطفى تقديره، بحجم الجذب السياحي ذي الطابع الروحي عبر الطرق الصوفية وعددها 33 طريقة بالجزائر، إضافة لمزارات الأولياء والزوايا و كنيسة سانت أوغستين بعنابة، حيث يمكن الانطلاق سنويا بجذب مليون مريد من الجانب الإسلامي، و مليون تابع للكنيسة الكاثوليكية من الجانب المسيحي، ما يعني فعلا عتبة صادرات تقدر بـملياري (02) مليار دولار، و ذلك على أساس إنفاق ألف دولار لكل مريد، ما يقابل 5 مرات إجمالي العائدات الحالية للقطاع السياحي الجزائري برمته، أو ضعف صادرات الجزائر خارج المحروقات .
وأضاف مصيطفى في ندوة نقاش حول قياس أثر السياحة الدينية في رفع النمو بالجزائر، من تنظيم مشترك بين المركز الثقافي الإسلامي و مبادرة صناعة الغد و مشاركة وزارة السياحة و الوكالة الوطنية لتنمية السياحة، بأن الجزائر مصنفة عالميا كوجهة صوفية منذ القدم ، ويلامس أتباع الطرق الصوفية الجزائرية سقف 250 مليون مريد عبر إفريقيا والعالم، كما يتبع الكنيسة الكاثوليكية، ممثلة في كنيسة القديس سانت أوغستين في مدينة عنابة، أكثر من 500 مليون متدين مسيحي عبر العالم، الشيء الذي يشكل مخزونا روحيا، مهما يسهل تحويله إلى أحد محركات النمو الاقتصادي عبر بوابة السياحة الدينية .
وعن آليات تفعيل السياحة الدينية في الجزائر، دعا مصيطفى إلى إدماج هذا النمط الواعد في المخطط التوجيهي للتهيئة السياحة 2030، و إطلاق خلية لليقظة السياحية بالقطاع تتكفل بثلاث بوابات هي اصطياد الإشارات والبيانات آفاق 2050، في ما له صلة بتطور الوعاء الروحي للسياحة، ثم تحليل تلك المعطيات من أجل تصميم أنجع السياسات لتطوير عائدات السياحة الروحية للمدى البعيد، مثل إطلاق الاستثمارات المتكيفة مع هذا النمط من السياحة و التكفل بترميم الهياكل التابعة للزوايا والمدارس القرآنية والمزارات وغيرها . ع.نصيب