السبت 3 ماي 2025 الموافق لـ 5 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد

عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...

  • 02 ماي 2025
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة

أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...

  • 02 ماي 2025
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى

* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...

  • 29 أفريل 2025

الكاتب و الإعلامي مراد بوكرزازة


الرواية البوليسية تشريح لمشاكل التواصل و العنف في مجتمعنا
حل أول أمس الروائي و الإعلامي مراد بوكرزازة، ضيفا على النادي الأدبي للمدرسة العليا للأساتذة بجامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة، أين قدم آخر أعماله الرواية البوليسية « أنفاق مظلمة»، وهو عمل حاول من خلاله أن ينفتح على مشاكل المجتمع من عنف بمختلف أشكاله ،و غياب شبه تام للتواصل، و يقدم تصورا لتبعات هذه الأمراض الاجتماعية الصامتة على نفسية الأفراد، من خلال الغوص في ذهنية الجاني و تقمص شخصية الضحية.
الكاتب قال بأن الرواية البوليسية سمحت له بأن يكتشف نوعا مختلفا من القراء، وذلك عقب احتكاكه بهم خلال فعاليات صالون الكتاب الدولي، و هي فئة المراهقين بين 14 حتى 22 سنة، جمهور، أوضح  المتحدث، بأن الكتابة أغفلته دائما، فنحن ، على حد تعبيره، نكتب للطفل أو للراشد، لكننا نتجاهل فئة أخرى تقع في منتصف رحلة الحياة، يستهويها نوع  مختلف  من الأدب، على غرار الرواية البوليسية، التي قال بأنها جد شحيحة في المتن السردي الجزائري و العربي عموما، فغالبية الكتاب، حسبه، لا يملكون تجارب في هذا اللون و من خاضه يوما لم يعد إليه مجددا.
بوكرزازة، أوضح بأنه هرب إلى أرض الرواية ، بعدما ضاق به صدر القصة، و تعالت أصوات شخصيات كثيرة داخل مخيلته، فقرر أن يستثمر في هذا المجال الأدبي، ليكتب بعمق أكبر عن البشر و عن التجربة الإنسانية، و يشرح المجتمع بمختلف تناقضاته، لأن الرواية،  حسبه، أرض المستحيل، يمكنها أن تستوعب الواقع و الخيال معا، وهي معادلة حاول، كما عبر، أن يحلها من خلال روايته «أنفاق مظلمة»، التي تحكي قصة رجل يلتقي بجاره الميت وهو يهم بنزول سلالم العمارة حيث يسكن، و يحدث أن يكون الجار عبارة عن صندوق مليء بالقصص و الحكايا، التي تتقاطع في نقطة الأفق السردي، مع أسئلة وجودية لسيدة تريد أن تعرف إذا كان الصدق و الحب قاتلين، و تقابل حيرة طفل تربى في مركز للطفولة المسعفة كبر ليصبح رجلا تقيده العقد.
و أوضح الكاتب بأن هذا العمل لا يختلف عن الأعمال التي سبقته على غرار «نشيد الفراشة» و «ميراث الأحقاد» و «الخواتم القاتلة»، من حيث السعي لوصف المشاكل الاجتماعية و تعرية التناقضات الإنسانية ضمن نسق أدبي لا يدين بديانة أخرى غير الإنسانية، ولا يخضع أحد لمحاكمات دينية أو أخلاقية، بل يركز على رواية التجربة الإنسانية و الانتصار لقيمها ، من خلال حبكة لا تخلو من الصراع البشري الذي  يختبر ضمنيا ذكاء القارئ.
صاحب مؤلفات «شرفات الكلام» و «الربيع يخجل من العصافير»، أشار إلى أن اللون الروائي البوليسي، استطاع رغم كل شىء ، أن يجد له مكانا على رفوف مكتبات القراء، رغم هيمنة الرواية العاطفية الكلاسيكية التي نجح بعض الكتاب، على غرار أحلام مستغانمي في ترسيخ أبجدياتها لدى فئة واسعة من جموع القراء، بفضل الدعاية، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تحدث الكاتب عن الإباحية في وصف بعض المشاهد و توظيف كتاب جزائريين لألفاظ بذيئة في عدد من الأعمال الروائية، معتبرا ذلك نوعا من أنواع الحيل التسويقية التي لا يقبل بها، كما أعاب على هؤلاء انسياقهم وراء فكرة أن البذاءة اللفظية باتت جزءا من المجتمع و الحديث عنها في الرواية يتطلب توظيفها كأداة للوصف و التعبير.
وختم الكاتب بالتطرق لقضية الكتاب الشباب، مستغربا أن يكتب شاب يافع رواية ، متسائلا عن التراكمات والخبرات و التجارب الحياتية التي كونها صاحب 17 ربيعا، ليكتب عنها للقراء ، كما قال، معلقا بأن الخطأ تتحمله بعض دور النشر التي تفتقر للاحترافية،  مناصفة مع كتاب يافعين يتجاوزون مرحلة التكوين و يقفزون مباشرة إلى مرحلة الإصدار
.هدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com