أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
تجري على مستوى سد كدية لمدور بتيمقاد بولاية باتنة، عملية تركيب محطة متنقلة أحادية القطب لمعالجة المياه من أجل رفع طاقة الضخ بما مقداره 50 ألف متر مكعب على مراحل، وينتظر حسب مصالح الجزائرية للمياه، أن تدخل المحطة حيز الخدمة في غضون أيام بعد أن خضعت للتجريب.
ويرتقب تحسين خدمة توفير المياه عبر البلديات التي تتزود من مياه سد تيمقاد، في انتظار إنجاز مشروع محطة المعالجة لتلبية الاحتياجات اليومية، بالموازاة مع إنجاز قناة الرواق الرابع لتموين بلديات أخرى بالجهة الجنوبية من السد.
وحسب مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه بباتنة للنصر، فإن طاقة الضخ اليومية من سد تيمقاد تقدر بـ 104 ألف متر مكعب، توجه 70 بالمائة منها لفائدة 8 بلديات بولاية باتنة عبر رواقين، فيما توجه 30 بالمائة لبلديات بولاية خنشلة عبر الرواق الثالث، ويعول حسب المسؤول على المحطة المتنقلة لرفع كمية الضخ تدريجيا، بحيث تقدر قدرتها بـ 25 ألف متر مكعب في مرحلة أولى، وتصل لكمية مضاعفة في مرحلة ثانية.
ويأتي تركيب محطة المعالجة المتنقلة لرفع التموين بالمياه، تلبية للطلب نظرا للتوسع العمراني وتوسيع شبكة الربط انطلاقا من السد، على غرار الأحياء السكنية الجديدة التي تم توزيعها بالقطبين العمرانيين حملة والمنشار، وكذا ربط بلديات جديدة لتزويدها بمياه السد على غرار بلديتي الشمرة وعين ياقوت، ويتوقع قبل نهاية السنة الجارية ربط ثلاث بلديات أخرى بسد كدية لمدور، وهي تيمقاد، عيون العصافير و وادي الطاقة.وفي سياق متصل، يتم أيضا إنجاز محطة معالجة على مستوى السد لرفع كميات الضخ، تحسبا لاستلام مشروع قناة الرواق الرابع الموجه بالخصوص لفائدة سكان البلديات الواقعة على ضفاف وادي عبدي، على غرار ثنية العابد، شير وصولا إلى تيغرغار في أقصى الجنوب. وكان مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، قد أوضح للنصر بأن مشروع الرواق الرابع يتم من خلاله ربط البلديات تدريجيا، كلما انتهت الأشغال، مشيرا إلى ربط الشمرة على أن يأتي الدور على تيمقاد، عيون العصافير، و وادي الطاقة. يـاسين عبوبو