أرجعت ما يحصل للهفة المواطنين بأم البواقـي: مُـديرية التجـارة تنـفي حصول ندرة في المـواد الأساسيـة

نفت مديرية التجارة لولاية أم البواقي، أمس، حصول ندرة في مختلف المواد الأساسية واسعة الاستهلاك على غرار الحليب و الزيت و السميد، مرجعة ما يحصل في الميدان، إلى لهفة المواطنين وإقبالهم المتزايد على استهلاك هاته المواد.
رئيس خلية الإعلام بمديرية التجارة، خالد دليلش، أوضح للنصر بأن المديرية لم تسجل أية ندرة في المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، بل سجلت ارتفاعا في كمية المواد الغذائية الموجهة للمحلات التجارية، سواء من العلامات التجارية المحلية أو تلك المتواجدة خارج أم البواقي، وربط المتحدث ما يحدث في السوق بلهفة المواطنين، واستهلاكهم المفرط لعديد المواد الغذائية على غرار الحليب و السميد.
و في هذا الشأن أكد المتحد بأن احتياجات الولاية من مادة الزيت تقدر بنحو 1200 طن شهريا وبالإضافة إلى توزيع منتوج العلامة المتواجدة بعين مليلة فيتم أسبوعيا توزيع نحو 300 طن من علامات من خارج الولاية، وأضاف المتحدث أنه ومنذ تاريخ السادس والعشرين من شهر مارس، تاريخ استئناف وحدة عين مليلة لنشاطها بعد توقف دام 3 أسابيع، تم توزيع إلى غاية الخامس من شهر أفريل الجاري 1584 طنا من الزيت الغذائي، منها 520 طنا وزعت داخل إقليم ولاية أم البواقي، وفقا لبرنامج توزيع تشرف عليه يوميا مصالح مديرية التجارة، في الوقت الذي تم توزيع 1064 طنا المتبقية بمختلف الولايات الشرقية و بعض ولايات الجنوب و يتمحور برنامج التوزيع الذي تشرف عليه المديرية، توزيع الزيت على تجار الجملة وهم الذين يتكفلون بإيصالها لتجار التجزئة ويقدموا بعدها ورقة الطريق التي سلكوها في مرحلة التوزيع، على أن ياتي بعدها دور أعوان الرقابة في مرحلة الرقابة البعدية للتوزيع.
و في ما تعلق بمادة السميد، أشار المتحدث إلى أن الولاية بها مطحنتين تنتجان السميد، الأولى مطحنة سيدي أرغيس التابعة لمجمع أغروديف والثانية مطحنة ذيب بقصر الصبيحي، أين تنتج الأولى ما بين 650 إلى 700 قنطار يوميا وتنتج الثانية 36 قنطارا يوميا و تشرف مصالح التجارة كذلك على عملية التوزيع، ففي البلديات النائية يكون التوزيع بتأطير من رؤساء البلديات و السلطات الأمنية و يتم البيع مباشرة للمستهلك.
أما ببقية البلديات و الدوائر الكبرى، فتجار الجملة هم الذين يوصلون السميد لشبكة التوزيع بالتجزئة، وتأتي بعدها مرحلة التدقيق في ورقة الطريق، وأضاف المتحدث بأن 500 قنطار من السميد توزع يوميا ببلديات الولاية بمعدل 10 شاحنات، إضافة إلى 80 طنا من الزيت الغذائي التي يتم إيصالها لجميع بلديات الولاية الـ29.
و بخصوص الحليب بين المتحدث بأنه يتم إنتاج يوميا 120 ألف لتر منها 94 ألفا و 330 لترا توزع داخل الولاية والباقي يتم توزيعها خارج الولاية وفقا لاتفاقية بين الديوان الوطني لمهنيي الحليب و الملبنات و تضم أم البواقي 6 ملبنات تستفيد من الدعم وملبنة واحدة بمسكيانة تنتج حليب الأبقار، ويتم التوزيع من طرف 75 موزعا عبر إقليم الولاية، من بينهم موزعون تابعون لـ3 ملبنات يوزعون الحليب على مستوى أسواق الرحمة، ناهيك على الدعم من خارج الولاية بهذه المادة، أين توزع ملبنة نوميديا 5 آلا إلى 9 آلاف لتر يوميا عبر بلديات أم البواقي وسيقوس وعين مليلة، وتوزع ملبنة صافيلي كمية تتجاوز 4 آلاف لتر علب لبلديات عين فكرون وعين البيضاء وعين مليلة فيما توزع ملبنة كمية 2240 لترا يوميا على بلديات هنشير تومغني وعين كرشة وعين مليلة، أما المخابز التي يصل عددها 148 مخبزة عبر الولاية فهي مفتوحة للعمل طيلة الشهر الفضيل، وتستفيد من مادة الفرينة التي تمون بها مطحنة سيدي أرغيس.             
أحمد ذيب