بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...
قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...
قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...
أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...
تواصلت فجر أمس، عمليات إخماد الحريق الغابي الذي اندلع الاثنين الماضي بمرتفعات بلديتي وادي البارد وبابور شمال ولاية سطيف، حيث تمت الاستعانة بطائرتين "عمودية والطائرة الروسية الخاصة بإطفاء حرائق الغابات".
وسخرت مصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات جميع الإمكانيات المادية والبشرية، من خلال وضع عشر شاحنات إطفاء بمختلف الأحجام تحت الخدمة، وتكليف 55 عون تدخل بمختلف الرتب.
وبالنظر إلى قوة الحريق وخوفا من امتداده إلى المساحات المجاورة، تمت الاستعانة بطائرتين عمودية للحماية المدنية والطائرة الروسية، بمجموع أكثر من عشر طلعات، لإخماد النيران الملتهبة في الأماكن التي يصعب الوصول إليها بالوسائل الأرضية.
وكشفت مديرية الحماية المدنية في بيان صحفي، أن الحريق أتى على مساحات معتبرة من الأحراش والأدغال وبعض الأشجار المثمرة، على مستوى مرتفعات أولاد ميرة ومجرقي وأولاد عياد، وقد تمت محاصرته وإخماده في جانبه الشرقي، مع استمرار عمليات الإخماد على الجهة الغربية من إقليم بلدية واد البارد، والتي تتميز بطبيعتها الصخرية ذات التضاريس الوعرة.
وأكد البيان أن جهود مختلف المصالح متواصلة في الميدان، لمحاصرة الحريق ومنع امتداده للغابات المجاورة، وعلى رأسها المحمية الوطنية «البابور». وتدخلت أمس الأول، فرق الإطفاء لإخماد 18 حريقا فلاحيا وغابيا، وذلك على مستوى المناطق الشمالية من الولاية، مثل ذراع قبيلة، عين عباسة، بوسلام، قنزات، بني عزيز، وعين الكبيرة.
وتسببت تلك الحرائق التي تم إخمادها جميعا، في تسجيل الكثير من الخسائر المادية، بإتلاف 21 هكتارا من الأحراش والأدغال، 21 هكتارا من الحشائش وبقايا محاصيل الحبوب، هكتار قمح، 300 حزمة تبن، 550 شجرة زيتون و 160 شجرة مثمرة، دون أي إصابات بشرية وسط الأعوان المتدخلين أو المواطنين.
أحمد خليل