أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
نظم أمس عدد من أولياء تلاميذ مدرسة حي السعادة بالمنطقة الغربية بمدينة بسكرة وقفة أمام المؤسسة احتجاجا على معاناة أبنائهم المتمدرسين في السنة الرابعة بسبب غياب المعلم منذ الدخول المدرسي، وتأتي الحركة التي قام بها التلاميذ وأوليائهم تنديدا بتأخر الوصاية في تعيين المعلم المكلف رغم مرور عدة أسابيع، مطالبين المديرية المعنية بإيجاد حل لهذه المشكلة في أسرع وقت ممكن بعد أن ملوا من الإنتظار والوعود الغير مجدية.
من جهة أخرى استنكر الأولياء ظروف التمدرس داخل المؤسسة نتيجة الاكتظاظ الذي تعاني منه على غرار بعض المؤسسات الأخرى الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة جميع المسؤولين لإنجاز مؤسسات جديدة للحد من الضغط المسجل.
انشغال الأولياء نقلناه لمديرية التربية التي أكد أمينها العام أنه تم التكفل به من خلال تعيين معلم سيلتحق بمنصبه نهار اليوم الإثنين.
وبمدينة سيدي خالد واصل أمس أولياء تلاميذ مدرسة قرمي عبد القادر الواقعة بحي لمغارة غلقهم للمؤسسة لليوم الثاني توقف من خلالها المعلمون عن التدريس، احتجاجا على الظروف الصعبة التي يتمدرسون فيها مئات التلاميذ من أبنائهم وفي مقدمتها مشكلة الاكتظاظ داخل الأقسام، وصعوبة التدريس في مثل هذه الظروف.بحيث يتجاوز العدد 57 تلميذا في كل قسم.
المحتجون عبروا عن استيائهم من الظروف التي وصفها بغير الصحية بالنسبة للتلميذ والمعلم في آن واحد، كون طرفي المعادلة يصعب عليهما التدريس والاستيعاب في مثل هذه الحالات، مما يعيق العملية التعليمية ويحد من التنافس والاجتهاد بين المتعلمين ويساعد مع مرور الوقت على التسرب المدرسي.
وحسب بعضهم فإن الوضعية الصعبة مطروحة منذ سنوات بالرغم من المراسلات والشكاوي الموجهة لجميع الجهات ذات الصلة بالأمر إلا أن الحل بقي مؤجلا بحيث تفتقر ساحة المؤسسة إلى التهيئة إلى جانب النقص الفادح في عدد العمال بالمطعم المدرسي وغيرها من المشاكل.
وأكد أحد الأولياء أن المؤسسة يدرس بها قرابة 470 تلميذا ورغم الشروع في إنجاز 04 أقسام جديدة للحد من الاكتظاظ إلا أن المشروع بقي يراوح مكانه لأسباب مجهولة، منتقدا التماطل الكبير في حل المشاكل المطروحة منذ سنوات.
وبحسب مصادر محلية فقد سارعت السلطات المحلية إلى عقد لقاء مع الأولياء في محاولة لإقناعهم بفتح المدرسة وتمكين أبنائهم من العودة إلى مقاعدهم الدراسية مقابل النظر فيما يطالبون به.
ع.بوسنة