أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
يُخاطر العديد من المصطافين بالسباحة في الشواطئ الممنوعة التي تحمل الراية الحمراء، بحيث سجلت مصالح الحماية المدنية مساء خلال يوم واحد وفاة 9 أشخاص وفقدان 3 آخرين في شواطئ كانت تحمل الراية الحمراء، ورغم التحذيرات التي تطلقها طوال الموسم، و الحملات التحسيسية بخطورة السباحة خلال الراية الحمراء، إلا أن العديد من الشباب يخاطرون بحياتهم في هذه الأجواء، فتتحول النزهة إلى مأساة بتسجيل حوادث غرق.
إنزال كبير تعرفه شواطئ العاصمة و تيبازة هذه الأيام، ومع أن مصالح الحماية المدنية تحدد بوضوح الحالات التي تمنع فيها السباحة، إلا أن هناك من المتهورين من يغامرون بالدخول إلى البحر وهو هائج أو حين يرتفع المد أو خلال وجود تيارات قوية كما يقصد شباب شواطئ غير محروسة و ممنوعة طلبا للهدوء والراحة وتمنع بجمال الطبيعة العذراء، على حساب السلامة. و كشفت أحدث حصيلة للمديرية العامة للحماية المدنية عن ارتفاع عدد الوفيات غرقا في الشواطئ والمجمعات المائية إلى 195 حالة وفاة منذ الفاتح جوان، منها 138 حالة وفاة في الشواطئ المسموحة والممنوعة و57 وفاة في المسطحات المائية والسدود والوديان.
وفي هذا الإطار، أوضح المكلف بالإعلام بالحماية المدنية كريم بلحفصي، عن أن حالات كثيرة سجلت في الشواطئ الممنوعة أو خلال الفترات التي تحمل فيها الشواطئ المسموحة الراية الحمراء، إلى جانب السباحة في أوقات الصباح الباكر أو الفترة الليلية التي لا تعرف التغطية الأمنية من طرف حراس الشواطئ إذ لا يكون التدخل سريعا كما في النهار.
وأوضح نفس المصدر، أن جل الوفيات من الغرقى هم من فئة الشباب، كما تحدث أيضا عن المسطحات المائية والسدود التي سجلت نسبة كبيرة من الوفيات، دعيا إلى ضرورة التحلي بالوعي وحماية الأرواح.
و حذر، من السباحة في الشواطئ الصخرية كونها غير محروسة كما يعرض المصطافون الذين يختارون هذه الشواطئ للسباحة حياتهم لخطر الإصابة وسط الصخور، مشيرا إلى تسجيل عدة إصابات من هذا النوع، كما دعا المواطنين إلى ضرورة اختيار الشواطئ المسموحة والمؤمنة من طرف حراس الشواطئ والدرك الوطني والشرطة للتقليل من حوادث الغرق التي شهدت هذا الموسم حصيلة ثقيلة لم تسجل من قبل، وربط نفس المتحدث ارتفاع حالات الوفيات غرقا بموجة الحر الشديدة التي عرفتها الجزائر هذا الموسم، مما رفع من نسبة الإقبال على الشواطئ.
وقد دعا مواطنون بشاطئ الرغاية بالعاصمة إلى ضرورة منع السباحة من طرف مصالح الدرك الوطني والشرطة عندما تحمل الشواطئ الراية الحمراء، إلى جانب منع السباحة في الشواطئ غير المحروسة وفرض غرامات مالية على المخالفين من أجل التقليل من حوادث الغرق التي تحصد يوما مزيدا من الأرواح.
وذكر أحد المصطافين من ولاية غرداية، أنه يقضي عطلته في المنطقة منذ أسبوع، لكنه منع أطفاله من السباحة خلال الأيام الماضية بسبب سوء حالة البحر، و الأمواج العالية، ودعا إلى ضرورة منع السباحة في هذه الظروف باستعمال القوة العمومية وهو نفس ما ذهبت إليه سيدة من المدية شددت على ضرورة فرض غرامات مالية على كل مخالف لتعليمات منع السباحة في الشواطئ التي تحمل الراية الحمراء أو الشواطئ غير المحروسة من أجل التقليل من حوادث الغرق التي ارتفعت بشكل رهيب هذا الموسم.
نورالدين ع