الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
يغطي أكثـر من 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الزيت الخام: الوزير الأول يدشن مركب سحق البذور الزيتية
يغطي أكثـر من 20 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الزيت الخام: الوزير الأول يدشن مركب سحق البذور الزيتية "كتامة أقري فود" بجيجل

* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...

  • 22 سبتمبر 2025
الوزير الأول يؤكد من جيجل: الحكومة عازمة على تجسيد المشاريع المتوقفة التي كانت محل نهب
الوزير الأول يؤكد من جيجل: الحكومة عازمة على تجسيد المشاريع المتوقفة التي كانت محل نهب

الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...

  • 22 سبتمبر 2025
في جولة له بمؤسسات تحت الوصاية أمس: بوعمامة يشدد على اليقظة في التعامل مع المواضيع التي تتناول الجزائر
في جولة له بمؤسسات تحت الوصاية أمس: بوعمامة يشدد على اليقظة في التعامل مع المواضيع التي تتناول الجزائر

نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...

  • 22 سبتمبر 2025
كمال بداري في افتتاح الموسم الجامعي الجديد: سنة لتحقيق السيادة الوطنية المعلوماتية والاقتصاد الناشئ
كمال بداري في افتتاح الموسم الجامعي الجديد: سنة لتحقيق السيادة الوطنية المعلوماتية والاقتصاد الناشئ

* إعداد الإطار الوطني للتأهيلات الأول من نوعهأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس الاثنين، بأن الموسم الجامعي الجديد سيكون موعدا...

  • 22 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الشرطة تشن عمليات جديدة على حملة السكاكين بقالمة: مــن لعبــة أطفــال إلــى ســلاح قاتــل بيــد المراهقيــن عادت جرائم السكاكين

و السيوف  إلى قالمة، أبطالها و ضحاياها هذه المرة مراهقون تتراوح أعمارهم بين 18 و 23 سنة، ربما كانوا يتدربون على حمل أدوات الموت و اللعب بها، بعيدا عن اعين الأولياء و المجتمع الصامت الذي اختفى من المشهد المدمر و اتخذ موقع المتفرج على الأحداث المأساوية المتلاحقة بالطرقات و الأسواق و الشوارع و الفضاءات العامة.  الأسبوع الماضي تعرض مراهقان لعمليتي ذبح و طعن بسكاكين خطيرة، كانتا بأيادي مراهقين آخرين، ربما كانوا يتسلون بها وسط الضواحي الشعبية الفقيرة و يستنجدون بها في معارك دامية مع أصدقاء الطفولة الذين صاروا أعداء، بسبب التحولات الاجتماعية الرهيبة التي يعرفها مجتمع محلي لم يكن يعرف لعبة الذبح و الطعن من قبل.  جريمتان خطيرتان حركتا الشرطة و بعض المواطنين الذين كانوا ينظرون إلى أطفال الشوارع كقدر محتوم، أفرزته العشرية الحمراء و التفكك الأسري و التسرب المدرسي. و تظهر إحصائيات شرطة قالمة العاملة بالوسط الحضري،بأن جرائم حمل السكاكين و السيوف التقليدية بقالمة، آخذة في التصاعد المقلق رغم العمليات الميدانية المكثفة و ملاحقة الأطفال و المراهقين الحاملين لأدوات الموت بقصد و بغير قصد، و قالت الشرطة في بيان أعقب عمليتي الذبح و الطعن، بحيين شعبيين الأسبوع الماضي بأنه " في إطار محاربة الجريمة بمختلف أنواعها و في الوسط الحضري و قصد توفير الأمن و الاستقرار داخل المجتمع، و الحفاظ على النظام العام، سطرت مصالح أمن ولاية قالمة، بما فيها أمن الدوائر، خطة أمنية فعالة مبنية على تكثيف المداهمات و شن العديد من الحملات و الدوريات الراكبة و الراجلة، على مدار السنة حول محاربة ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء دون مبرر شرعي و الحد من الاعتداءات بواسطة الأسلحة عبر أحياء و شوارع مدينة قالمة و بؤر الإجرام و كذا الأحياء الشعبية التي تشهد توافد المواطنين".  حسب الشرطة، فإن ما لا يقل عن 500 شخص قد تورطوا في جرائم حمل الأسلحة البيضاء و استعمالها في الاعتداء على مواطنين في أكثر من 440 عملية مسجلة السنة الماضية، و يوجد بين المعتدين أطفال قصر و مراهقون من بينهم إناث.  
و يمارس الأطفال بقالمة لعبة السيوف و السكاكين التقليدية على نطاق واسع، خاصة في مواسم الأعياد الدينية التي تستغل لترويج و بيع لعب الأطفال بشكل مكثف و مثير للقلق و من بين اللعب سيوف حادة تسببت في كثير من الحوادث و المعارك الدامية بين مجموعات أطفال أصبحت تتدرب على ممارسة لعبة حرب شوارع، سرعان ما تتحول إلى معارك دامية يسقط فيها جرحى و ربما قتلى أيضا إذا كانت المجموعات المتصارعة من المراهقين الذين يجيدون الطعن و الذبح و يتباهون بذلك، في أسوأ موجة عنف جسدي و لفضي تشهدها مدن و قرى ولاية قالمة في السنوات الأخيرة.   
و يقول المتابعون لظاهرة الإجرام بقالمة، بأن الأسرة تتحمل مسؤولية الوضع المقلق حيث أفلت الأطفال من الرقابة و لم يعودوا يخافون من الأب و الأم و الأخ الأكبر و الجار و المعلم و ظهر ما أصبح يعرف بأطفال الشوارع الذين يقضون ساعات طويلة خارج البيت، يتعلمون كل أنواع الاجرام من حمل السيوف و استعمالها، إلى جانب التدخين و المخدرات و السرقات و السب و الشتم بكلام بذيء دون رادع أو رقيب.                    

فريد.غ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com