أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
حبس لصين استوليا على هواتف نقالة من محل شمال سطيف
أدانت نهاية الأسبوع محكمة الجنايات بسطيف، لصين تسللا داخل محل تجاري لبيع الهواتف النقالة والتجهيزات الالكترونية، بمنطقة تيزي نبراهم التابعة لبلدية تالة إيفاسن شمال سطيف، تحت جنح الليل و قضت بالسجن لمدة 5 سنوات عن جناية السرقة بالتعدد والليل والكسر.
خلال العملية استولى كل من (إ.ع) و(ب.أ) على كمية تبلغ 50 هاتفا نقالا وعدد من كاميرات التسجيل ومبلغ مالي قارب 2 مليون سنتيم، و هما اللذان قضت المحكمة بسجنهما لمدة خمس سنوات، في حين برأت ساحة ن (ع.خ) من نفسه التهمة، و الذي توبع رفقة 3 أشخاص آخرين في نفس القضية بجنحة إخفاء أشياء مسروقة وعدم الإبلاغ عن جناية. و قد التمس ممثل الحق العام النطق بعشر سنوات سجنا في حق المتهمين الثلاثة الأوائل و ثلاث سنوات سجنا لبقية المتهمين.
المتهمون مسبوقون قضائيا، و قد أنكروا قيامهم بعملية السرقة التي وقعت خلال سنة 2013 و صرحوا أمام محكمة الجنايات بجهلهم التام بالوقائع، مؤكدين بأنهم كانوا بعيدين عن مسرح الأحداث، و صرح المتهم (إ.ع) بأنه تحصل على الهواتف النقالة من أحد الوسطاء لم يتذكره، لكونه يتاجر فيها بطريقة فوضوية، نفس الأمر بالنسبة للمتهم الثاني، مشيرا بأنه لم يكن يعلم بأن الهواتف النقالة التي باعها مسروقة ولم يتذكر مصدرها.
و قد تعرف على المتهمين الأولين الثلاثة المتابعون بجنحة إخفاء أشياء مسروقة، مؤكدين بأنهم اقتنوا هواتفهم النقالة بأسعار عادية بعد و ساطة بعض الأشخاص. و حاول دفاع المتهمين إبعاد التهمة عن موكليهم، خاصة بالنسبة للمتهمين بجناية السرقة (أ.ع) و (ب.أ)، لكن هيئة المحكمة اقتنعت بأنهما الفاعلان فقضت بسجنهما، و برأت ساحة البقية.
رمزي تيوري