أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
عجز بألـــف سيــــارة أجــــــرة في ولايــــة قسنطينـــــة
أكد رئيس الاتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة بقسنطينة، أن هناك عجز بـ 1000 سيارة أجرة عبر خطوط النقل بكامل إقليم الولاية، و قال أن حوالي 20 بالمائة من أصحاب رخص «الطاكسي» المسجلين لدى مديرية النقل، لا ينشطون فعليا في الميدان، كاشفا عن تخصيص أعوان لتنظيم و تسيير محطات التوقف.
رئيس الاتحاد و في اتصال مع النصر أمس، قال أنه يتم استقبال ما لا يقل عن 5 طلبات استفادة من رخص الاستغلال يوميا، و هي الطلبات التي يتم رفضها بسبب تجميد منح الرخص منذ حوالي 20 سنة على حد قوله، حيث طالبت الاتحادية في هذا الإطار بالإفراج عن الرخص المجمدة على مستوى مديرية المجاهدين، و التي يقدر عددها، حسب ذات المصدر، بحوالي 600 رخصة لا تزال حبيسة أدراج مديرية النقل، و ذلك بعد وفاة العديد من أصحابها و سحب بعضها الآخر من مستغليها إثر تسجيل خلافات في ما يتعلق بأسعار الإيجار و غيرها، حيث ذكر رئيس الاتحاد الولائي أن ثمن كراء رخص الاستغلال حاليا يصل إلى 10 آلاف دج، نظرا لارتفاع عدد الطلبات مقارنة بالعرض غير المتوفر بشكل كافي، و هو ما اعتبره المعني بالمرتفع مقارنة بدخل سائقي سيارات الأجرة و تكاليف البنزين و صيانة المركبات، مطالبا من الجهات المعنية بضرورة تسقيف تسعيرة رخصة الاستغلال التي يدفعها صاحب سيارة الأجرة شهريا لمن يملك الرخصة.
و قال ممثل سائقي سيارات الأجرة، أن هناك 3904 سائق حائز على رخصة الاستغلال مسجل لدى مصالح مديرية النقل، 20 بالمائة منهم لا ينشطون بصفة منتظمة في الميدان، مشيرا إلى أن فئة كبيرة منهم يعملون في وظائف أخرى، و بالتالي لا يلتزمون بمواقيت العمل المعروفة، موضحا أن العدد الفعلي لسيارات الأجرة الناشطة فعليا في الميدان لا يتجاوز 2000 سيارة، زيادة عن 600 رخصة المجمدة، حسبه، لدى مديرية المجاهدين، في حين تعمل 600 مركبة أخرى على خطوط ما بين الولايات، و هو ما يطرح وفقا لرئيس الاتحاد مشكل نقص النقل عبر هذه الوسيلة، خاصة أن حاجيات الولاية تقدر بحوالي 3000 سيارة أجرة تنشط يوميا عبر الخطوط الواقعة بوسط المدن، أو تلك العاملة ما بين الولايات، و هو ما يعني، عمليّا، أن هناك عجزا يقدر بحوالي 1000 سيارة أجرة.كما كشف مصدرنا أن الاتحاد الولائي و منذ بداية السنة اعتمد تنظيما جديدا لضمان السير الحسن لمحطات التوقف، و ذلك من خلال وضع مخطط خاص بسيارات الأجرة و تخصيص أعوان منظمين يشرفون على تنظيم الطوابير و السهر على تسيير عملية النقل عبر جميع المحطات، في حين تبرأ الاتحاد من كل العوائق و الصعوبات التي يتسبب في حدوثها سائقو «الفرود»، خاصة أن انتشار الظاهرة شجع، حسب النقابة، على مزاحمة السيارات النظامية و أدى إلى تقليص هامش ربح سائقي «الطاكسي» بسبب الجشع و المنافسة غير الشريفة.
خالد ضرباني