أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
عائلات تتخلى عن عادة فتح الأضحية ثاني يوم العيد
بدأت عادة فتح الأضحية في ثاني يوم للعيد تختفي من بيوت العديد من العائلات، وهذا غالبا حسب البعض راجع لرفض الشباب لهذه العادة وتفضيل تناول مختلف الأطباق في اليوم الأول.
لوحظ هذا العام تخلي العديد من العائلات عن عادة ورثها الأحفاد عن الأجداد وهي فتح الأضحية في اليوم الثاني من العيد، وهي العادة التي لها تفسيران حسب من إلتقت بهم النصر، فالتفسير الأول هو أنه في اليوم الأول ينشغل الجميع بعملية النحر وتحضير البوزلوف بطبق التشيشة، والقيام بخرجات المعايدة و معايدة للأهل والجيران، وفي اليوم الثاني يتم فتح الأضحية التي تبيت الليل معلقة ويتم استخراج ما بجوفها وتحضير خاصة الملفوف يعني قطع الكبد الملفوفة بقطع من الشحم ثم الدوارة وغيرها من الأطباق، وهذا ما أصبح الشباب يرفضه كون عملية الشواء هي أساس النكهة وهي الطبق المفضل لهم. أما التفسير الثاني فهو من وحي الخرافة، حيث أن البعض يقول أن فتح الأضحية في اليوم الأول يجلب المساوئ ومنهم من ذهب لغاية اعتبار أن فتح الأضحية ممكن أن يجعل العام عام شؤم ومصائب، لدى فيفضلون تركها لليوم الثاني تجنبا للعنة.
و بين هذا وذاك تبقى تقاليد عيد الأضحى تتلاشى شيئا فشيئا مع الأجيال الجديدة التي لا تعترف بهذه الطقوس وتفضل تحضير كل ما هو عصري، فحتى الملفوف لم يعد يحضر بالطريقة التقليدية إلا قليلا، حيث أصبح الشباب يضيفون التوابل والبهارات الأجنبية منها التركية والهندية التي أصبحت تكتسح الأسواق، وتخلى هؤلاء عن التوابل والبهارات المغاربية خاصة التي يفضلها سكان الجهة الغربية للوطن، كما أصبحت الدوارة و الهيدورة ترمى أو يتم توزيعها على من يفضلها و اختفت عادة تحضير طبق الدوارة في البيوت، فالجميع لاحظ أن التخلي عن الدوارة و البوزلوف و الهيدورة من التصرفات التي تلجأ إليها السيدات العاملات والمكونات لأسر صغيرة بمعنى لا يجتمعون مع العائلة الكبيرة للنحر، فلا وقت للسيدات للقيام بكل هذه العادات.
وما عدا هذا فتقاليد عيد الأضحى تبقى تصارع العصرنة، مثل وضع الحنة للكبش ليلة العيد وتحضير طبق التشيشة بالبوزلوف في اليوم الأول وغيرها من الأمور التي كان الأجداد يعتبرونها من أساسيات العيد.
هوارية ب