الاثنين 21 جويلية 2025 الموافق لـ 25 محرم 1447
Accueil Top Pub
أولى نتائج
أولى نتائج "جولة عروض التراخيص 2024" : الجـــزائر توقّـع على 5 عقــود جديدة في مجــال المحروقــات

وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...

  • 21 جويلية 2025
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية

بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...

  • 21 جويلية 2025
برنامج البيع بالإيجار
برنامج البيع بالإيجار "عدل 3": الــــرّد علـــى طلبـــــات المكتتبين يــــوم الأحــــد المقبــــــــــل

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...

  • 21 جويلية 2025
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات

• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...

  • 21 جويلية 2025

بعد الرواج الذي تعرفه أنواع تُعرض بأسعار مغرية: تحذيرات من استعمال عطور التعبئة مجهولة المصدر


تغري محلات بيع العطور المعبأة شريحة واسعة من الجزائريين في الآونة الأخيرة، بفضل تجارة توفر ماركات عالمية بأثمنة زهيدة تسيل لعاب مهووسي العطور بمنتجات زهيدة  الثمن يحذر الأطباء من خطر الإفراط في استعمالها و الوقوع في فخ الغش.
مع اقتراب فصل الصيف، يتزايد الإقبال على اقتناء العطور، خاصة الخفيفة منها و التي تعطي انتعاشا و رائحة مميزة في موسم الحر، غاية أضحى الكثير من الجزائريين يجدونها في محلات بيع العطور المعبأة، هذه التجارة التي تلقى رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة، بتزايد أعداد محلات أصبحت تنتشر كالفطريات و توفر منتوجات مقلّدة تختلف تركيباتها من تاجر لآخر. فيكفي التنقل وسط الأسواق أو حتى داخل الأحياء، لتجد نفسك تنجذب لتلك الروائح الزكية المنبعثة من محلات صغيرة نجحت خلال السنوات الأخيرة من فرض نفسها، هي محلات تعبئة العطور أو عطور «الفليكسي» كما يسميها البعض، نجحت في توسيع دائرة من يضعون العطور العالمية الشهيرة التي لم تبق «بفضلها» حكرا على الأثرياء أو أولئك المهووسين بأغلى و أشهر العطور، هي عطور رخيصة الثمن  تغري الزبائن  نجدها في تلك الرفوف الزجاجية، التي تحمل قارورات زجاجية تشبه تلك التي نجدها في المخابر، مع إبرة كبيرة و قنينات كحول مميزة، بجوار بائع يتفنن في تحضير تركيبة كل عطر، بحركات مميزة تجذب الكثيرين، هي كلها تفاصيل محلات تعبئة العطور التي تستقطب اليوم عددا هائلا من الجزائريين، فمن لم تجذبه تلك الروائح، فلا بد و أن يقنعه أو بالأحرى يرغمه ذلك المساعد الذي يوزع شرائح معطرة عند باب المحل كنوع من الإشهار للمنتوجات التي يحتويها  .
  و  تلعب الأسعار  المنخفضة  دورا في  رواج  هذه العطور مقارنة بمثيلاتها الأصلية، و التي تتراوح بين 200 دينار إلى 1500 دينار للقارورة بحسب نوع العطر و الكمية التي يحتويها، حيث قال سليم وهو تاجر  يمتلك محلا بالسوق المغطى بمنطقة الرويبة بالجزائر العاصمة، أن انخفاض الأسعار يمثل العامل الأول في رواج هذا النوع من العطور الذي تتزايد أعداد زبائنه باستمرار، مضيفا أن البعض خاصة من فئة الشباب سواء كانوا موظفين أو حتى بطالين يمثلون زبائن أوفياء لهذه العطور، بالنظر للسعر الزهيد الذي يبقى في متناول الجميع.
و أكدت شابة في العقد الثاني من العمر وجدناها بالمحل أنها من الزبونات الدائمات، حيث تحضر بين الفترة و الأخرى لأجل اقتناء عطر معين، علما أن ذلك قد يرتبط أحيانا بالفصول، إذ قصدت المحل لشراء عطر من أجل فصل الصيف، و أوضحت سيدة أخرى أنها من مهووسات العطور، و حب امتلاك أكثر من نوع في خزانتها، لتجد في هذه المحلات ضالتها، إذ أكدت أن انخفاض الأسعار حقق هدفا، فهي تشتري أحيانا عطران أو ثلاثة في مرة واحدة.
معادلة الماركة
 و الاقتصاد
فئة ثانية يقول البائع أنها تمثل محبي العطور الأصلية، و الذين يرغبون في امتلاك عدة عطور ضمن مجموعاتهم، فالسيدة سارة تقول أنها من عشاق العطور الأصلية، و لطالما كانت تقتني عطرا واحدا في السنة بالنظر لارتفاع سعره الذي يقدر بـ12000 دينار، إلا أنه و بفضل هذه المحلات بحسب تعبيرها، تمتلك اليوم مجموعة كبيرة من العطور العالمية التي لطالما كانت تحلم بامتلاكها، كما ساعدها على اقتصاد مبالغ مالية كبيرة كانت تصرف في العطور.
و يشير السيد سليم إلى أن هذه المحلات التي كانت في بداية الأمر تستقطب الجنس اللطيف، تستقبل اليوم شريحة واسعة من الرجال، خاصة من فئة الشباب الجامعي و حتى البطال، الذين يقول أنهم وجدوا ملاذهم في هذه العطور التي يحرصون على اقتناء ماركاتها المعروفة و التي تكون موضة الموسم
  تجارة بين الغش و التحايل
 و في الوقت التي ترضي عطور التعبئة الكثيرين، ينتقدها البعض و يعتبرونها مضيعة للمال، و تحايل على الزبائن بمنتوجات تختفي روائحها بعد فترة وجيزة، حيث تقول عفاف موظفة في الثلاثينيات أنها كانت من زبائن هذه المحلات في بداية فتحها بالجزائر، إلا أنها قاطعتها نتيجة لما اعتبرته تحايل من قبل بعض التجار، فمعظم التركيبات كما تقول غير مطابقة للمعايير، إذ يعمد الكثيرون لإضافة الكحول للعطر و يقللون من روح العطر، ما يمنح ماء بعطر يختفي عبقه في ثوان ، و يضطرك لإعادة وضعه بعد أقل من نصف ساعة أحيانا.
من جانبه أوضح البائع أن تجارة العطور المعبأة تخضع لمعايير معينة، و هي المتعلقة بالتركية في حذ ذاتها، فيجب أن تحتوي القارورة على 35 بالمائة من روح العطر، و الباقي يمثل كحولا خاصا بالعطور، بينما يضع البعض المثبت و قد يتخلى عنه آخرون، إلا أن هذه المعايير قد لا يحترمها الجميع، و هذا ما يخلق غشا في هذه التجارة و قد يؤثر سلبا على صحة من يضعها، أو تقليل نسبة روح العطر التي يقول أن البعض يحولها إلى 25 بالمائة فقط، و هو ما يعطي تركيبة مائية أكثر منها عطرية و تجعل الرائحة تختفي في فترة وجيزة.
  و حذرت الطبيبة العامة بوطغان نزيهة من الإفراط في إستعمال هذا النوع من العطور و وضعها مباشرة على الجلد، خاصة و أن بعض التجار لا يعتمدون في التركيبات التي يقدمونها للزبائن على الكحول الخاص بالعطور، و يستعملون الكحول الجراحي الذي يشكل بكثرة إستعماله خطرا على صحة الجلد، موضحة أن ذلك قد يسبب إكزيما خاصة عند تعرض الشخص لأشعة الشمس.
و تدعو الدكتورة إلى ضرورة توخي الحذر في اقتناء العطور التي تقدم في قارورات لا تحمل المكونات و لا تاريخ نهاية الصلاحية، و هي كلها عوامل قد تنقلب سلبا على المستهلك، كما نوهت إلى أفضلية وضعها على الملابس عوض الجلد لتفادي أية مشاكل جلدية خاصة في فصل الصيف.            
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com