الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

توزّعت على عدة جبهات: هكذا تجندت جمعيات لمواجهة الحرائق بغابات خنشلة

على الرغم من هول الحرائق التي اندلعت بغابات خنشلة وما خلفته من صدمة وخسائر، إلا أنها أبانت من الإيجابية الكثير، بعد التكافل والتضامن والتلاحم بين المواطنين وجمعيات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، الذين وقفوا وقفة رجل واحد من أجل إخماد النيران والسيطرة عليها، وهو ما وقفت عليه النصر خلال عمليات التدخل، حتى أن مواطنين وجمعيات كانوا في الصفوف الأولى عند بداية اندلاع الحرائق بعين ميمون، وقد ألغى هول الحرائق طابع أو انتماء أي جمعية، فكان الهدف واحد هو الانصهار و  التجند بيد واحدة، لوقف زحف النيران على الثروة الغابية بجبال أوراس خنشلة.
توغل في الغابات لإسعاف المصابين  
تجندت جمعية كافل اليتيم والأرملة بقايس، التي يرأسها عبد المالك ألغم، منذ الساعات الأولى لاندلاع حرائق الغابات بمنطقة عين ميمون، لمساعدة رجال الإطفاء للحماية المدنية وأعوان الغابات والجيش من خلال توفير الأغذية والمياه الشروب، وشكلت الجمعية التي دأبت على العمل الخيري لفائدة الأيتام والأرامل، رتلا متنقلا على حد قول رئيس الجمعية لـ «النصر» خلال الحرائق بتسخير أربع مركبات، اثنتين منها سيارات إسعاف تتوفران على تجهيزات وأدوية طبية، ومركبتين تتوفران على مبردات لنقل الوجبات الغذائية والمياه الباردة.
وقال رئيس الجمعية، بأنه تم تنظيم العمل بتقسيم المهام على أفراد الجمعية وبالتنسيق مع السلطات العمومية، عبر أربع مناطق، هي تواقات، وبئر وصفان ،ومساندة الرتلين المتنقلين لولايتي المدية والبويرة، وأضاف المتدخل بأن تنقل وتوغل جمعيته في مواقع حرائق، مكن من إسعاف ونقل ثلاثة مصابين تعرضوا لاختناقات بسبب الدخان اثنين بمنطقة التواقات، قُدمت لهما الإسعافات الأولية بالأوكسجين على متن سيارات الإسعاف، وتم تحويلهما إلى مستشفى بوحمامة، ومصاب تمكن أفراد الجمعية من إسعافه وإخراجه من الغابة وتحويله إلى الطريق بعين ميمون لتنقله الحماية المدنية.
وبالإضافة إلى إسعاف المصابين، ساهمت جمعية كافل اليتيم والأرملة في توفير الوجبات الغذائية والمياه داخل المناطق الغابية أين يتواجد رجال الحماية المدنية، بعد أن تم تكليفها حسب رئيسها عبد المالك ألغم بمرافقة الرتلين المتنقلين لولايتي البويرة والمدية، وقال بأن هذه المهمة عززت روح التضامن بين أبناء خنشلة والوافدين من مختلف ولايات الوطن، من أجل إطفاء نيران الغابات، مشيرا لمبادرة الجمعية بتكريم الرتلين نظير مجهودات أفرادها.
  توزيع المهام بين إطفاء النيران ونقل الوجبات الغذائية
إذا كانت جمعية كافل اليتيم والأرملة بقايس، وغيرها من الجمعيات التي استنفرتها حرائق الغابات بخنشلة، قد سارعت إلى مهمة توفير الإسعافات والأغذية للفرق المتدخلة لإخماد النيران، فإن جمعية 22 فيفري لحي سوناتيبا بخنشلة سارعت هي الأخرى منذ اندلاعّ الحرائق إلى المساهمة في عملية الإطفاء بتولي مهمتي الإطفاء من جهة، وتوفير المؤونة الغذائية من جهة أخرى، مثلما أوضحه رئيس الجمعية أمين بن جمعة لـ»النصر»، وقال بأن جمعية الحي التي تعد نموذجا في التطوع، بادرت بعد نشوب حرائق الغابات إلى تقديم يد المساعدة بالتدخل في عمل منظم عبر ثلاث فترات.وقال أمين بأن جمعية حيَه، التي تأسست منذ سنتين استطاعت تغيير الوجه الجمالي للحي بفضل حملات التنظيف والتهيئة وتشجير حوالي مائتي شجرة، وهو ما جعلها تستقطب مواطنين للمشاركة في نشاطاتها في المجال الاجتماعي والخيري، وما عزز أيضا روح التكافل والتضامن وهو ما سهل حسبه التجند للمشاركة في عملية إخماد النيران، مشيرا لتسخير أحد سكان الحي لحافلته مجانا، لنقل المشاركين في عملية إخماد النيران، بالإضافة لتسخير مركبات تتوفر على مبردات لنقل الأغذية وقارورات مياه الشرب.
وفي ذات السياق بادر ماليك حمام، رئيس الاتحاد الولائي لترقية التنمية والعمل الجمعوي بخنشلة، إلى تأطير الأحياء والمجمعات السكنية والتنسيق مع الجمعيات على غرار جمعية 22 فيفري وألف سكن كوسيدار، منوها بدور التجار الذين ساهموا بالقدر الكبير من خلال التبرع، بتوفير المواد الغذائية والمياه من أجل نقلها للمتدخلين لإخماد النيران بالغابات.
مجموعة السياحة الجبلية تحسس  للحفاظ على البيئة   
بادرت مجموعة السياحة الجبلية المتفرعة عن الجمعية الولائية للسياحة بخنشلة، في خضم حرائق الغابات التي شهدتها عدة مناطق بالولاية، إلى حملة نظافة واسعة للغابات في عملية دأبت عليها المجموعة حسب أحد أعضائها لـ»النصر»، وهو الإعلامي فتحي مهناوي الذي أكد بأن المجموعة، كانت تقوم قبل وقوع الحرائق الأخيرة بمبادرات هدفها التعريف بالمناطق السياحية التي تزخر بها ولاية خنشلة، من خلال خرجات استكشافية لأفراد المجموعة المتكونة من مختلف فئات وشرائح المجتمع، وأضاف بأن من أبرز أهداف المجموعة أيضا الحفاظ على البيئة، من خلال حملات نظافة وتحسيس بأهمية ودور الغابة التي تجمع وتهم الجميع.
وقال فتحي مهناوي، بأن مجموعة السياحة الجبلية بخنشلة التي تضم شبان في مقتبل العمر وكهولا وشيوخ تجمعهم أهداف واحدة هي الحفاظ على الغابة، وأوضح بأن المجموعة بادرت في أعقاب الحرائق الأخيرة التي نجمت عنها خسائر كبيرة في الثروة الغابية إلى حملة تنظيف انطلاقا من منطقة بئر وصفان، إلى غاية مفترق الطرق باتجاه بوحمامة بهدف المساهمة في الحفاظ على نظافة الغابة، لمنع وقوع حرائق وبدرجة أكبر بهدف التحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة الغابات من الرمي العشوائي، الذي يشكل عاملا لاندلاع الحرائق وتلويث البيئة.وكشف أيضا المتدخل، عن برمجة المجموعة، لخرجتين في الأسبوع لتكثيف نشاط تنظيف الغابات، والتحسيس بأهمية العمل الذي يقومون به، بالإضافة للاستعداد لحملات تشجير واسعة بمواقع المساحات المتضررة من جراء الحرائق الغابية الأخيرة.
يـاسين عبوبو

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com