أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أن الجزائر تعرف تحولات ايجابية متسارعة وتخطو طريقها بعزم وإرادة وثبات نحو التطور المنشود وبلوغ مصاف الاقتصاديات...
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إن المجلس كان في طليعة من واكبوا الديناميكية الوطنية التي انطلقت مع بداية العهدة الثانية لرئيس...
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع وفيات المجاعة إلى 122 شهيدًا، بينهم83 طفلا، مشيرا إلى تسجيل 9 وفيات جديدة خلال 24 ساعة ، ونفى المصدر...
* الـرّئيس تبون يلتـقي بابا الفاتيكان اليومتوجت الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية-الإيطالية رفيعة المستوى، التي احتضنتها العاصمة الإيطالية...
أًصبح الطريق الوطني رقم 16، لاسيما في شقه الرابط بين بئر العاتر و بلدية نقرين في ولاية تبسة، إلى غاية حدود ولاية وادي سوف، يشكل خطرا حقيقيا على حياة و صحة أصحاب المركبات التجارية و السياحية، بسبب كثافة ثروة الإبل السائبة، على مقربة من هذا الطريق .
الطريق، يشهد من حين لآخر، حوادث مرور خطيرة، لاسيما في الليل، ناجمة عن الاصطدامات العنيفة للمركبات بالجمال، أثناء قطعها للطريق، حيث يجد سائقو المركبات أنفسهم وجها لوجه أمام الإبل التي تسير زرافات ووحدانا، و لا يفصلهم عنها إلا أمتار قليلة في الظلام الدامس، فيكون الاصطدام نتيجة حتمية لا مفر منها، كما حدث ليلة أول أمس، عندما أصيب شخص يبلغ من العمر 38 سنة بجروح خطيرة، عندما اصطدمت سيارة و شاحنة بجملين بالمكان المسمى “ بوموسى” ببلدية نقرين، كما أسفر الحادث عن نفوق جمل و إصابة الثاني بكسور.
حوادث المرور بسبب إبل الصحراء والبراري، تتواصل، ما خلف ضحايا توفوا في عين المكان، و آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وإعاقات بدنية دائمة، بالإضافة للأضرار المادية التي تصيب المركبات، فضلا عن نفوق العشرات من رؤوس الإبل، ما يهدد هذه الثروة الهامة بالزوال، و يكبد أصحابها من الموالين والمربين خسائر فادحة، لاسيما وأن ثمن رأس الإبل يقدر بـ 25 مليون سنتيم.
اعتبر بعض مستعملي الطريق الوطني رقم 16، ظاهرة الجمال السائبة على الطريق من الظواهر السلبية، لما تسببه من مخاطر جسيمة و إزهاق للأرواح و خسائر في الممتلكات، وفي كل موسم سفر لا بد أن تفجع بعض الأسر بتعرض أفرادها لحوادث كارثية بسبب الجمال السائبة التي تهدد المسافرين عبر الطرق التي لا تتوفر بها حماية.
قال أحد السائقين للنصر، أن سبب انتشار الإبل على هذا الطريق الحيوي، هو إهمال أصحابها لها، وأيضا لجوء البعض للرعي على جانب الطريق، مما يجعل الإبل تتعود عليه ولا تخاف السيارات، و كذلك السرعة الكبيرة التي يقود بها سائقو المركبات، خاصة في الليل، حيث لا يستطيع السائق في بعض الأحيان مشاهدة الجمل، إلا وهو قريب جدا منه، وبالتالي يصعب عليه تجنبه و يصطدم به.
و من بين الحلول التي يقترحها المتحدث وضع لوحات إرشادية توضح المناطق الرعوية القريبة من الطرق، و مناطق عبور الإبل، وأيضا إبعاد الإبل عن الطريق.
و الأهم تكليف وإلزام مالكي الإبل بوضع شريط فوسفوري عاكس على الإبل، لتبدو أكثر وضوحا أثناء الليل، و حجز الإبل السائبة، وتشديد العقوبة على من يتركها لوحدها، وضرورة وضع لوحات إرشادية للأماكن الرعوية التي تكثر فيها الإبل، حيث أن أغلب الحوادث تقع في تلك المناطق.
ع.نصيب