الثلاثاء 22 جويلية 2025 الموافق لـ 26 محرم 1447
Accueil Top Pub
أولى نتائج
أولى نتائج "جولة عروض التراخيص 2024" : الجـــزائر توقّـع على 5 عقــود جديدة في مجــال المحروقــات

وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...

  • 21 جويلية 2025
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية

بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...

  • 21 جويلية 2025
برنامج البيع بالإيجار
برنامج البيع بالإيجار "عدل 3": الــــرّد علـــى طلبـــــات المكتتبين يــــوم الأحــــد المقبــــــــــل

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...

  • 21 جويلية 2025
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات

• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...

  • 21 جويلية 2025

ركود في سوق الملابس و الأحذية بسبب الجائحة: موسم بلا زبائن وتجار يغيّرون النشاط

 

تعرف سوق الملابس و الأحذية تراجعا ملحوظا منذ بداية السنة، مع تسجيل نوع من الركود في الأشهر الثلاثة الأخيرة، ويؤكد تجار بأن نشاط البيع و الشراء قل بنسبة تعادل النصف، مرجعين الأمر إلى تبعات الجائحة و بالأخص الحجر الصحي و استمرار الغلق النسبي للمجال الجوي وما ترتب عن ذلك من تذبذب في نشاط الاستيراد، وفيما قرر بعضهم غلق محلاتهم أو اللجوء إلى  تجارة السوسيال والميزان، استبدل تجار الملابس بالأواني و بدأ آخرون موسم التخفيضات قبل أوانه في محاولة لدفع عجلة التجارة قليلا.
حضرت البضاعة و غاب الزبائن
بينت جولة استطلاعية قادتنا لعدد من محلات الألبسة الجاهزة، بوسط مدينة قسنطينة و بعض المراكز التجارية، محدودية الحركية التجارية، فعلى غير العادة تعرف فضاءات التسوق تراجعا في الإقبال هذا الموسم وذلك راجع بالأساس حسب بعض من تحدثنا إليهم من تجار و مواطنين إلى الظروف الصحية و استمرار انتشار فيروس كورونا بمختلف متحوراته، فالوضعية الوبائية أثرت سلبا على  حركة الأفراد و قبل ذلك على نفسيتهم، وقد علمنا من بعض السيدات بأنهن فقدن حتى الرغبة في الخروج من المنزل و التسوق كما كن يفعلن سابقا، وذلك بسبب خوفهن من العدوى، إذ قالت وسيلة موظقة ببنك « كناب» بأنها ما عادت تستمتع بالتسوق كما كانت قبلا، حتى أنها لم  تشعر بتلك الرغبة الكبيرة في تجديد جزء من خزانة ملابسها كما كانت تفعل كل سنة، والسبب حسبها هو أنها لم تعد كثيرة الخروج، ولم تبرمج أية عطلة تذكر بالنظر إلى انتشار الوباء و استمرار إجراءات الحجر الصحي، لذلك فقد اكتفت بما تملكه من ملابس لا تزال في وضعية جيدة كما قالت، كونها لم تستعملها كثيرا السنة الماضية بسبب الجائحة والإغلاق العام.
فتيات أخريات التقيناهن بالمركز التجاري رتاج  مول بالمدينة الجديدة، قلن لنا بأنهن قليلا ما يقتنين قطعة ملابس جديدة، إذ يكتفين بالتجول بين المحلات لأجل المتعة و تمضية الوقت فقط، وذلك لسببين أولهما أن نسبة كبيرة من البضاعة المعروضة تعود موضتها للسنة الماضية، وثانيا لأن الفصل انقضى تقريبا وبرنامج خرجاتهن محدود، و لا فائدة حسبهن من شراء قطعة جديدة لارتدائها بعد سنة من الآن خصوصا مع استمرار الحجر.
 الموضة تتجدّد رغم الركود


رغم ذلك  فقد بدت المحلات مليئة ببضاعة منها ما هو رائج ومنها فعلا ما انتهت موضته، بالمقابل لاحظنا بأن الأقمشة المطبوعة و نقشات الأزهار و الرسومات و الأشكال، تعد جديد هذا الموسم، وأن التصاميم  المريحة و الفضفاضة و الأنثوية هي القطع الأكثر رواجا، وقد أوضح لنا  «بلال» صاحب محل «روزا» للملابس الجاهزة بذات المركز، بأن هناك هيمنة تركية على السوق بسبب استمرار غلق المجال الجوي من جهة و بسبب تراجع قيمة العملة الوطنية من جهة ثانية، فمنتجات فرنسا وإيطاليا و اسبانيا لم تعد متوفرة إلا نادرا، لأن تكلفتها مرتفعة و لم تعد تتناسب مع القدرة الشرائية للزبون الجزائري بالمقابل، فإن هناك رجال أعمال جزائريين يملكون ورشات ومصانع في تركيا، توفر منتجاتها للسوق الجزائرية بتكلفة تتماشى مع نوعية المنتج،  بمعنى أن أسعار الملابس تتحد بحسب خاماتها و جودتها.
 أما الهادي، صاحب محل بشارع بلوزداد « سان جون»، فقال بأن التجار الجزائريين يفضلون المصنعين الأتراك لأجل سلاستهم في  التعامل مع الزبون، فغالبيتهم حسبه، مدركون لوضعية التجار الجزائريين كونهم زبائن أوفياء لديهم، لذلك يقدمون لهم تسهيلات تتمثل عموما في تمديد تواريخ سداد الدين أو  تجزئة المبلغ الإجمالي للبضاعة و القبول بتسديده على فترات.
تخفيضات مبكرة لتدارك الخسارة و تجنب الغلق
ومع أن غلاء الأسعار كان قد ميز بداية الموسم، إلا أن الفترة الأخيرة عرفت تراجعا ملحوظا فيها، حتى أن هناك تجارا أعلنوا باكرا عن بدء موسم التخفيضات أو « الصولد»، و ذلك قبل حتى أن تعلن عنه مصالح التجارة كما جرت العادة، فالأسعار تراجعت بنسب تقدر بـ 30 إلى 50 بالمائة، خصوصا بالنسبة للسراويل و القمصان و الفساتين و الأحذية، التي لم تعد أسعارها تزيد عن 2000 إلى 2500دج، وقد لاحظنا بأن هناك قطعا معروضة مقابل 1500  إلى 1800دج، كانت تساوي 3000إلى 3500دج قبل شهر واحد.
سألنا التجار عن سبب تقديم موعد موسم التخفيضات، فأوضحوا بأنهم تكبدوا خسارة معتبرة منذ ماي الماضي تحديدا، و ذلك بسبب الحجر المنزلي الذي لا يزال مفروضا، و ما انجر عن ذلك من غلق متكرر للمرافق و تراجع في الحركية التجارية، الأمر الذي عاد بالسلب على قطاع الملابس الجاهزة، لذلك فقد أصبحت التخفيضات حتمية لتدارك الوضع خصوصا وأن الموسم شارف على نهايته، و سيكونون بذلك أمام كارثة كساد بضاعة سيصعب تسويقها بعد سنة.
من جانبه قال نادر، تاجر ملابس بالمركز التجاري « لاكوبول»، بأنه أمام فرصة أخيرة لبيع بضاعة كلفته مبلغ 200مليون سنتيم كما أكد، دون احتساب نفقات تأجير المحل والمقدرة بـ 35الف دج شهريا، فإن لم يتمكن من استرجاع نصف رأس ماله على الأقل، سيجد نفسه ملزما بغلق المحل و تصريف بضاعته بطريقة أخرى، سألناه كيف فقال عن طريق الفيسبوك.
محلات  الأواني تخطف الزبونات


نادر و على غرار عدد من تجار ملابس آخرون، قال بأنه قد يتوجه مستقبلا لتجارة الأواني المنزلية، مشيرا إلى أنها التجارة الأكثر استقطابا و نجاحا منذ سنتين، فالنساء كما قال، أصبحن  يفضلن المطبخ و الأواني منذ فرض عليهن الفيروس والحجر البقاء في المنزل، لذلك فقد حولن ميزانية الملابس لشراء الأواني و تحديث المطابخ وهو ما يشجع فعليا على تطليق قطاع الملابس و التوجه نحو  عالم أواني و مستلزمات الطبخ.
وحسب أحد التجار الشباب فإن موضة الأواني أصبحت تنافس موضة الملابس و تتفوق عليها، وذلك بفضل مواقع التواصل وبالأخص انستغرام الذي  يقدم كل جديد بطريقة مغرية و يساوي بين جمال و أناقة  المطبخ و جمال وأناقة المرأة كما علق ساخرا.
تجارة « السوسيال »  وملابس «الميزان» الحل البديل  
وفي عز الأزمة التي تعرفها سوق الملابس النسائية والرجالية على حد سواء، وجد بعض التجار حلولا بديلة لجذب الزبائن، وذلك من خلال الاعتماد على تجارة « السوسيال» كما يصفونها، و يتعلق الأمر حسبهم ببيع منتج محلي أو صيني ضعيف الجودة و منخفض السعر، علما أنها بضاعة موجهة بدرجة كبيرة لفئتي النساء والأطفال، و تعتمد على نسيج مقبول نسبيا لا تزيد أسعار منتجاته عن 250 إلى 500دج حتى 1000دج كأقصى تقدير، وهو منتج يستقطب شريحة واسعة من محدودي و حتى متوسطي الدخل، خصوصا منذ بداية الجائحة حيث تعد محلاته الأكثر حركية.


نوع ثان من البضائع تمكن من الإفلات من كماشة الركود، و هي ملابس « الميزان»، التي تباع في محلات متخصصة تحدد سعر القطعة حسب وزنها، و هي بضاعة مستوردة في أغلبها من ألمانيا كما يروج له تجارها، تشمل ماركات عالمية يصل سعر بعض منتجاتها إلى 3500دج للكيلوغرام، و  تنقسم إلى نوعين منها ما هو مستعمل « فريب عصري»، و منها ما هو جديد لكن موضته قديمة جدا، وتشمل البضاعة بالإضافة إلى الملابس الأحذية و حتى المفروشات، وتنطلق الأسعار في محلاته من 100دج إلى 3000دج حسب نوع ووزن و ماركة كل قطعة.
روبورتاج: هدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com