مخالفة السياقة تحت تأثير المؤثرات العقلية

قالت رئيسة خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية بومرداس، الملازم الأول للشرطة هاجر كرجاني، إن قيادة المركبة تحت تأثير المخدرات أو الكحول، من بين أخطر الأمور التي تهدد سلامة الجميع على الطرقات، وهي مخالفة تستوجب العقاب.
و أوضحت المسؤولة، أن تعاطي المؤثرات العقلية و الكحول يفقد الشخص اتزانه و تركيزه، مما يجعل قيادته للسيارة مخاطرة كبيرة غالبا ما تنتهي بحوادث مرور مميتة.
و أكدت، أن السياقة تحت تأثير المؤثرات العقلية، مخالفة يعاقب عليها القانون وفقا للمادة الثانية من الأمر 03.09 المؤرخ في 22 يوليو 2009 المعدل و المتمم للقانون رقم 01.14 المؤرخ في 19 أوت سنة 2001 و المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق و أمنها.
أما عن الإجراءات المخول لمصالح الأمن القيام بها لدى الاشتباه في شخص ما، فتشمل توقيف المركبة و نقل السائق إلى للطبيب بموجب تسخيرة محررة من طرف ضابط شرطة قضائية، من أجل تحليل عينة من دمه في مخبر الشرطة العلمية للتأكد من نسبة الكحول في الدم        و التي تحدد قانونيا بـ 0.2 في الألف.
يفرج عن الموقوف كما أوضحت بعد إتمام الإجراء، ليتم تحرير محضر سماع لأقواله بعد زوال مفعول الكحول، و من ثم إنجاز تقرير إخباري أولي يرسل إلى وكيل الجمهورية المختص إقليميا، ليفصل في أمر المعني أمام الجهات القضائية، بعد أن تعلق رخصة سياقته و تسلم له وثيقة السحب الفوري، بعد ثبوت وجود نسبة تساوي أو تفوق 0.2 بالألف من الكحول في الدم.
إ.زياري