بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...
قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...
قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...
أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...
إن غزوة بدر جاءت بقيّم مثلى حتى تربط أجيال هاته الأمة برعيله الأول وحتى تكون بمثابة المعين الذي نأخذ منه ونتعلم منه ومن هاته القيم التي نستحضرها ونستخلصها
1-قيمة الوفاء لأهل الجميل وأصحاب المواقف: حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم يومها لأصحابه (إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أُخرجوا كرها لاحاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله ، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله فلا يقتله، فإنه إنما خرج مستكرها) فالعباس كان يحمي النبي بعد وفاة أبي طالب ويقف معه يوم بيعة العقبة ولم ينس له النبي هذا الموقف وهذا الجميل، وأما أبو البختري بن هشام فهو الذي سعى في نقض صحيفة المقاطعة، وهذا موقف وجميل لم ينساه النبي له، وكره قتالهم لأياديهم البيضاء، وإنما كان خروجهم للقتال إكراها وبضغط معنوي واجتماعي آنذاك.
2-قيمة تقدير العلم والسلوك بالأمة في طريقه: حيث جعل النبي صلى الله عليه وسلم فداء بعض الأسرى ممن لايملكون مالا أن يُعلموا أطفال المسلمين القراءة والكتابة، ولقد كان عليه الصلاة والسلام يبذل كل ما يقدر عليه من أجل إخراج هذه الأمة من الأمية والجهل، إلى جانب وصاياه الكثيرة بالعلم، و بهذا النوع من الفداء الفكري الفذ كان صلى الله عليه وسلم يضع أمة (إقرأ) عمليا على طريق القراءة.