الأربعاء 30 جويلية 2025 الموافق لـ 4 صفر 1447
Accueil Top Pub
 الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني
الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني

بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...

  • 30 جويلية 2025
 أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر
أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر

قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...

  • 30 جويلية 2025
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية

قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...

  • 30 جويلية 2025
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة

أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...

  • 30 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

تقطير الزهر والورد: توليفة من الأعمال الفنية تحيي عرس قسنطينة السنوي


تزين نهاية الأسبوع قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، بتوليفة من الأعمال الحرفية والتشكيلية، التي صنعت بفضل أنامل فنانين وحرفيين مبدعين من مختلف بلديات الولاية، فالمعارض التي زينت القصر، قد صنعت عرس قسنطينة السنوي، وذلك بحضور سيدة الأفراح الشرقية « القندورة القسنطينية» وسلطان السينية النحاسية « ماء الزهر والورد» والحلويات التقليدية.
وقد أعطى والي ولاية قسنطينة، إشارة انطلاق فعاليات عيد المدينة السنوي لتقطير الزهر والورد،  احتفالا بشهر التراث وكذا تدشين صالون الفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية تحت شعار « الريشة ترسم ذاكرة المدينة»، وقد عرفت الاحتفالية حضور ممثلين عن الجهات الرسمية والسلطات المحلية.
واستقبل قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة زواره المتعطشين لمشاهدة تفاصيل معرض متنوع، يحاكي أصالة قسنطينة بعاداتها وتقاليدها الضاربة في عمق التاريخ، ويعرف بمكنونات وخبايا المدينة القديمة التي لا يزال أبناؤها جيلا بعد جيل يحتفظون بأدق أسرارها، فبهو القصر قد ارتدى ستائر بحلة بيضاء وزهرية غطت كل أروقته وفصلت بين جميع أركانه، وتعطر جوه برائحة عود العنبر الزكية، التي امتزجت مع عبق ماء الزهر والورد الذي ملأت قاروراته الزجاجية أركان المكان.
وما أعطى للمعرض صبغة خاصة، هي آلات التقطير النحاسية « القطار» الذي نصب بمدخل القصر مباشرة وبزوايا أخرى بالبهو، حيث شرع أصحابها في التقطير بعد أن قاموا بستر القطار ولف أجزاء منه بقماش أبيض، إلى جانب الأواني النحاسية التي تم نقش زخارفها ودق تفاصيلها بكل عناية إذ حظيت هي الأخرى بإعجاب الزوار من النساء والرجال، كما توجه كثير من الأشخاص للتمعن في منظر الحلويات التقليدية الملفت للنظر، فلا يمر بجوارها شخص إلا وهو راغب في تذوقها.    وحسب مشاركة بالمعرض، الحرفية ياسمين خالد، وهي صاحبة ماركة « جاسمينو» لصناعة مواد التجميل والصابون الطبيعي، فإن مشاركتها بعدد من المعارض والفعاليات الثقافية التي تعرف بموروث قسنطينة، أتاحت لها فرصة التعريف بعلامتها التجارية ومنتوجاتها الطبيعية المتنوعة، وكذا استقطاب اهتمام زوار المعارض والفعاليات بما تعرضه من خلال ركنها الصغير بالقاعة، قائلة « إن المعارض بمثابة همزة وصل بين المنتج والزبون فهي تسمح لنا بتكوين علاقة وطيدة مع العملاء»، إذ تفتح باب التواصل المباشر مع الأشخاص، وتسمح لهم برؤية المنتج عن قرب وتجريبه أيضا، ما يعطي مصداقية أكثر للعارض.وترى المتحدثة كذلك أن مثل هذه المعارض، قد عرفت بموروثات المدينة وما يزخر به تاريخ المنطقة من عادات وتقاليد مختلفة، على غرار عادة تقطير الزهر والورد التي ينطلق التحضير لها مع بداية العد التنازلي لحلول فصل الربيع.
وقد دأبت ولاية قسنطينة بحسب قروي، على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية وتقديمها للمواطن الجزائري ووضعها أمام السياح الأجانب، كصورة مشرقة تعرف بتقاليد مدينة الصخر العتيق، فتنم بذلك عن عراقة التراث الثقافي القسنطيني، مع إتاحة الفرص في كل مرة أمام عارضين جدد ليستطيعوا تقديم الإضافة وهي فرصة تتاح لهم في كل مرة.
رميساء جبيل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com