وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
اقتحمت السيدة سميرة ملوان بالشفة بولاية البليدة ميدان تربية النحل، وتمتلك حاليا 21 خلية، وتطمح إلى توسيع المشروع إلى 50 خلية بعد النجاح الذي حققه، كما أنها تعودت على التنقل بين المناطق الريفية والجبال لنقل خلايا النحل حسب الغطاء النباتي الذي يتغذى منه، وفي نفس الوقت فإن إنتاجها لا يقتصر على العسل فقط، بل تربي ملكة النحل وتقوم ببيعها للمربين، إلى جانب إنتاج بعض مشتقات النحل والعسل من حبوب الطلع، وطرود النحل، وشموع النحل، والغذاء الملكي وغيرها. تقول السيدة سميرة في حديثها للنصر بأن هذا المشروع بدأ في سنة 2012، وأضافت بأن أول تجربة لها كانت على مستوى تعاونية تربية النحل بالشفة، حيث تلقت بهذه التعاونية تكوينا متخصصا في هذا المجال، قبل أن تتفرغ لإنشاء مشروعها الخاص، وأوضحت بأن البداية لم تكن سهلة خصوصا وأنها اقتحمت مجالا يعد حكرا على الرجال، إلى جانب كثرة التنقلات بين الأرياف والجبال لتغيير مواقع الخلايا حسب الغطاء النباتي ليتغذى النحل، في حين اليوم تأقلمت السيدة سميرة مع مشروعها، وتسعى إلى توسعته من 21 خلية نحل إلى 50 خلية، كما أصبحت تمتلك سيارة خاصة ولا تجد بذلك صعوبات في التنقل لتغيير مواقع الخلايا. وعن إنتاج العسل، تقول نفس المتحدثة بأنه يختلف من سنة لأخرى، وتتحكم فيه عدة عوامل خارجية وظروف طبيعية، وأوضحت بأن مشروعها لا يقتصر على إنتاج العسل فقط، بل تقوم إلى جانب ذلك بتربية الملكات وبيعها إلى المربين، وأضافت بأن المشروع الثاني حقق لها مداخيل أفضل من تسويق العسل الذي تجد فيه بعض الصعوبات، على عكس تربية ملكات النحل، حيث التعامل يتم مباشرة مع المربين، وفي الإطار ذاته تنتج بعض المشتقات الأخرى من حبوب الطلع وطرود النحل، وشمع النحل، والغذاء الملكي في فصل الربيع.
وفي الإطار ذاته أكدت نفس المتحدثة بأنها وجدت في البداية بعض الصعوبات خصوصا في التنقل بين المناطق الريفية والجبلية لتغيير مواقع الخلايا حسب الغطاء النباتي الذي يتغذى منه النحل، لكن اليوم تأقلمت مع مشروعها الذي يدر لها مداخيل، وتسعى إلى توسعته وفتح مناصب شغل للشباب البطالين.
نورالدين ع