الأحد 20 جويلية 2025 الموافق لـ 24 محرم 1447
Accueil Top Pub
المدير العام للأمن الوطني علي بداوي من وهران: الحصول على وثيقة «التبليغ عن ضياع» سيكون عن بعد قريبا
المدير العام للأمن الوطني علي بداوي من وهران: الحصول على وثيقة «التبليغ عن ضياع» سيكون عن بعد قريبا

* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...

  • 19 جويلية 2025
خلال المؤتمر السابع له أمس: منذر بودن أمينا عاما جديدا للأرندي
خلال المؤتمر السابع له أمس: منذر بودن أمينا عاما جديدا للأرندي

زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...

  • 19 جويلية 2025
رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري: إنتاج الجزائر الفلاحي يقدر بـ 38 مليار دولار هذه السنة
رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري: إنتاج الجزائر الفلاحي يقدر بـ 38 مليار دولار هذه السنة

* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...

  • 18 جويلية 2025

السيناريست منال مسعودي للنصر: مجتمــع «الفيــــلات» فئــــة قليلـــة والجزائـــري يبحث عن نفســـه في الدرامــــا

قالت السيناريست منال مسعودي، إن مسلسل «التَّابعة» يوجه رسالة إلى الأشخاص الذين يُؤمِنون بالمشعوذين، وأوضحت أن الغرض ليس إعطاء قيمة كبيرة لهذه الممارسات، بل التوعية للابتعاد عنها، كما تحدثت الكاتبة عن ظروف تصوير العمل و دور جميلة عراس. السيناريست، تطرقت في حوارها مع النصر، إلى بيئة المسلسل واختلافها، واعتبرت أنه لايجب حصر الأعمال الدرامية في مجتمع واحد، لأن الجزائر غنية ببيئات متنوعة توفر تنوعا ثقافيا يساعد في السياحة وكذا في تطوير الصناعة السينماتوغرافية.

حاورتها/ إيناس كبير

جرأة العناوين تجذب الجمهور
النصر: يوظف المسلسل الغموض والسحر كمحور رئيسي، لو تحدثينا عن «التابعة» من أين استوحيت الفكرة ؟
منال مسعودي: ينتشر السحر والغموض والشعوذة، في كل المجتمعات تقريبا سواء العربية أو الغربية، وهي ظاهرة مرتبطة بالكثير من المعتقدات لذلك القصة مستوحاة من الواقع. و رغم جِدية الموضوع لكننا غالبا نضعه في قالب كوميدي مثل تجسيد شخصية «الشوافة»، أو المرأة التي تكتب «الحروز» لزوجها بطريقة ساخرة كنوع مع تسطيح الفكرة، لهذا أردت تقديمها في عمل درامي مختلف. ثم إن هذه الممارسات مذكورة في القرآن الكريم وكثيرون يؤمنون أنهم يستطيعون أذية الناس من خلال هذا السلاح الخفي، كما أردت أيضا تقديم شيء جديد إلى الشاشة لم تتطرق إليه الدراما سابقا يكون شيق وقريب من المجتمع ويعبر عنه.
لماذا اخترت عنوان التابعة هل تقصدين ما نعرفه في عالم الماورائيات والشعوذة، أم هو اقتباس أردت له معنى آخر؟
بحثت منذ البداية عن عنوان يعكس طبيعة البيئة التي أعمل عليها وهي شعبية تنتمي إلى منطقة الشرق الجزائري، لذلك أردت أن يكون العنوان شعبيا ومتداولا، ويعكس الموضوع الرئيسي للقصة، ولما كتبت حوار أحد المشاهد قالت الشخصية «أي تابعة»، ووجدت أن الكلمة لها علاقة بالشعوذة التي تعبر عن الشخصية البطلة «خلا».
صحيح أنه عنوان جريء وكثيرون استغربوا منه لكن بالنسبة لي الجرأة في العناوين شيء مهم جدا لجذب المشاهد وإن لم تتوافق مع نظرته في البداية، لكن عندما يفهم الهدف النبيل لفكرة المسلسل سيدرك أن الاختيار موفق.
قليلة هي الأعمال الدرامية الجزائرية التي تتطرق إلى أعمال السحر والشعوذة ما الذي أردت توضحيه؟
يستحيل طرح شيء سلبي والتعامل معه بإيجابية، تطرقت إلى الشعوذة لأوضح سلبياتها لا لجذب الانتباه، فللموضوع علاقة بالمعتقدات الشائعة، وهو خادم للمجتمع. ولو بدت فكرته جريئة فإن رسالته نبيلة ستتجلى في الحلقة الأخيرة، بالإضافة إلى أمور أخرى لا أستطيع البوح بها حاليا ستُفهم فيما بعد.
السيناريست يبني المجتمع
- يبدو من خلال الأحداث أننا سنشاهد صراعا خفيا بين عدة أطراف لو توضحين لنا أسبابه؟
توجد صراعات خفية في المسلسل وأخرى واضحة الأولى ستكون مشوقة أكثر، وتقريبا كلها مبنية على عقد مترتبة عن الماضي وتحديدا فترة الثمانينات ثم الألفية، وأخرى في الفترة الزمنية التي تجري فيها أحداث القصة.
تطرقت أيضا من خلال هذه الصراعات للعلاقات الاجتماعية في العائلة مركزة على هذه الرابطة كفكرة مهمة، لأن عملنا كسيناريست هو بناء المجتمع.
يحظى المسلسل بمتابعة كبيرة حسب عدد مشاهدات الحلقات و طبيعة التفاعل على مواقع التواصل، ما الذي ركزتِ عليه في السيناريو لجذب الجمهور؟
حاولت في السيناريو جمع مواضيع متنوعة كنت متأكدة أنها ستلفت انتباه المجتمع، خصوصا وأن الدراما الجزائرية لم تتطرق إليها سابقا، مثل الميراث، والعلاقة بين الورثة، ونظرة المجتمع إلى المرأة المطلقة أو الأرملة، وعلى غير العادة أعطيت لزوجة الأب بعدا آخر، حيث أظهرتها قاسية نوعا ما، لكن من أجل مصلحة ابنة زوجها التي ربتها منذ صغرها فلا يمكن الحكم عليها إذا كانت شريرة أو طيبة، لذلك آمنت منذ البداية أن شخصية «زفرة» ستجذب الجمهور.
كما توجد أيضا في العمل، قصة حب والدراما تفتقد لهذا النوع من القصص الذي يستهوي الكثيرين، توجد كذلك علاقات زوجية قُدمت بطريقة كوميدية، وقد وظفت بعض الاضطرابات مثل التخلف الذهني وأردت القول بأنه مشكل يختلف عن الجنون، بالإضافة إلى «الشيزروفينيا».
التنويع يساعد الصناعة السينماتوغرافية وينهض بالسياحة في الجزائر
عدت بالمشاهد إلى أجواء المسلسلات القديمة، لماذا اخترت هذا النمط؟ وما رأيك في التنويع في تقديم مختلف البيئات الجزائرية في الأعمال الدرامية؟
توجد في الجزائر مجتمعات كثيرة منسية، بالنسبة لي «الجزائر قارة» ليست مجرد عبارة نرددها، لو كل سنة يصور مسلسل في بيئة شعبية كالنايلية، الغرب، الصحراء، ستكون لنا أعمال متنوعة ثقافيا تخدم السياحة في بلدنا، وتساعد على تطوير الصناعة السينماتوغرافية، وهو هدف يسعى إليه كل سيناريست.
لا يجب حصر الأعمال الدرامية في مجتمع واحد أو ولاية واحدة، صحيح أن مجتمع «الفيلات» موجود لكنه يعبر عن نسبة قليلة فقط من الناس، ومؤخرا طغى هذا النمط على الشاشة وصار تكراره واضحا. بينما تكمن ميزة «التابعة» في بيئته المختلفة، وهي منطقة الشاوية التي أنتمي إليها فأنا ابنة ولاية باتنة.
أضيف أن المشاهد الجزائري يحب أن يرى نفسه في التلفاز و الدراما تحديدا وذلك حتى يراجع واقعه، وأظن أن أسهل طريقة لإيصال رسالة نبيلة خادمة للمجتمع هي الانطلاق من بيئة حقيقية.
الفنانة جميلة عراس أبدعت في دور «زرفة»
- الفريق يجمع بين شباب، وأسماء لمعت في الشاشة الجزائرية كيف حققتم هذه التوليفة؟

يوجد ممثلون أحرص على تواجدهم ضمن «الكاستينغ» فعند كتابة السيناريو أتخيلهم أمامي يؤدون الدور، بموافقة المنتج طبعا، ومن بينهم الفنانة القديرة جميلة عراس، التي أدت دور «زفرة». هي أيقونة الشرق الجزائري ولا بد أن تتواجد في هذه النوعية من المسلسلات لأنها ستقدم إضافة كبيرة لها، وأنا سعيدة جدا لأني تعاملت معها في مساري المهني. جمعتنا جلسات عمل كثيرة قبل التصوير، تناقشنا حول الشخصية وكانت متعاونة جدا.
يشعر أ «السيناريست» الجديد بالخوف حيانا، خاصة عندما يتعامل مع فنان كبير يمكن ألا يتقبله أو يفهمه، لكن جميلة كانت جدا محترمة في الحوار وقدمت الدور بأجمل صورة، ويمكنني القول إنها أكثر شخصية أوصلت إلي إحساسا بما قدمته هي «زرفة».
يوجد أيضا ممثلون من مناطق أخرى مثل أحمد مداح، وفريدة كريم وهو تنوع جميل، لأن انفتاح الممثل الجزائري على البيئات المختلفة ضروري ويجب أن يعمل على إتقان اللهجات حتى يستطيع تقديم أي دور، بالإضافة إلى أن ذلك سيمنحنا اختيارات أكثر خصوصا أثناء التصوير. في مسلسل «التابعة» مثلا، لم يسعفنا ضيق الوقت للعمل مع الممثلين على لهجة الشرق.
- ما الجديد الذي تفكرين به؟
كان مسلسل «بنت لبلاد» بداية لأعمال صورت البيئة الشاوية، كان مختلفا نوعا ما وحقق نجاحا، خصوصا وأن هذا «الستايل» يحتاج إلى فريق تقني قوي وسيناريو وأداء جميل، وسوف أواصل تقديم الأعمال الشعبية خصوصا عن منطقة الشرق التي أنتمي إليها.
ما هي الأعمال التي تشاهدينها في رمضان هذا العام، وأي منها نال إعجابك إلى حد الآن؟
في حقيقة الأمر لم أشاهد بعد أي عمل لأنني منشغلة بالمونتاج، أتمنى التوفيق لكل زملائي في المهنة ونحن على تواصل حتى لو أن بعض الأعمال تعتبر منافسة، لكن في الكواليس كلنا أصدقاء نشجع بعضنا وهو أمر جميل يدفعنا لتقديم الأفضل، نصيحتي لهم التركيز على تقديم أعمال نظيفة للجمهور الجزائري تحمل رسائل نبيلة.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com