احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...
طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...
يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...
تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...
جمعية راشدة توزع شهادات تأهيل مرافقات حياة المسنين و العجزة
وزعت أول أمس جمعية راشدة، فرع قسنطينة، شهادات تخرج الدفعة الأولى من مرافقات حياة المسنين بولاية قسنطينة ،و تتكون من سبع فتيات و نساء خضعن للتكوين النظري طيلة شهور ، على يد عضوات الجمعية و شركائها بمديرية النشاط الاجتماعي و التضامن و منظمة الهلال الأحمر الجزائري و المعهد شبه الطبي، ثم أجرين تربصات ميدانية بديار الرحمة و دار المسنين بحامة بوزيان،تحت إشراف الجمعية .
رئيسة راشدة شرحت للنصر، بأن التكوين الذي شمل عدة محاور على غرار الإسعافات الأولية و المحاسبة و الإعلام الآلي و علم نفس الإنسان المسن و نظافته و تغذيته، انتهى في شهر جويلية لتليه التربصات الميدانية ، وقد تلقت الجمعية ،كما أكدت ،عدة طلبات من شبان و شابات يريدون الخضوع لهذا التكوين الذي تحتاج إليه العائلات التي تضم مرضى و مسنين في البيت، و كذا المؤسسات الخاصة بالتكفل بهذه الشريحة ، مضيفة بأنه سيفتح مجددا للجنسين متى توفر التمويل، و انتهت عملية تقييم نتائج الدفعة الأولى في الحياة المهنية.
و تتمنى السيدة مليكة شطوح بأن يتم وضع قانون ينظم و يضبط المهنة الجديدة ببلادنا، و لما لا إدراج هذا التكوين ضمن مؤسسة تكوين المستخدمين المختصين بمراكز المعاقين ، مشيرة إلى أن مدير النشاط الاجتماعي وظف المتخرجات اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 و 40 عاما، وفق عقود مؤقتة، بكل من ديار الرحمة و دار المسنين، في انتظار الحصول على مناصب دائمة.
و أضافت المحامية فوزية بلحوت سلطاني ،المشرفة على التكوين منذ انطلاقه في سبتمبر 2014، بأن هذه الدفعة الأولى بقسنطينة، تهدف أساسا إلى مساعدة العائلات الجزائرية، خاصة تلك المتكونة من أشخاص يعملون و يدرسون والتي تحتاج كثيرا لأشخاص مؤهلين لرعاية المسنين من أفرادها في البيت في غياب ذويه، من جهة ، و تحقيق التنمية الاقتصادية و الاستقلالية المادية للنساء في وضعيات اجتماعية صعبة من جهة أخرى.
إلهام.ط