الاثنين 21 جويلية 2025 الموافق لـ 25 محرم 1447
Accueil Top Pub
أولى نتائج
أولى نتائج "جولة عروض التراخيص 2024" : الجـــزائر توقّـع على 5 عقــود جديدة في مجــال المحروقــات

وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...

  • 21 جويلية 2025
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية

بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...

  • 21 جويلية 2025
برنامج البيع بالإيجار
برنامج البيع بالإيجار "عدل 3": الــــرّد علـــى طلبـــــات المكتتبين يــــوم الأحــــد المقبــــــــــل

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...

  • 21 جويلية 2025
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات

• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...

  • 21 جويلية 2025

الإحتراف و الإنحراف

أبانت الحصيلة التي قدّمها الرجل الأول في المنظومة المسيّرة لشؤون الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر،حول مسيرة الإحتراف، عن انحرافات عديدة اعترت تسيير الشركات الرياضية التي تنشّط دوري كرة القدم المحترف.
و لم يعد خافيا على أحد يتابع الأخبار التي تتداولها الصحافة الوطنية خاصة المتخصصة منها في كرة القدم، و كذا ما يدور من تلاسن في بلاتوهات القنوات الخاصة، أن الإنحراف الأول المسجل هو  المبالغة الزائدة عن اللزوم في الإهتمام العام برياضة كرة القدم على حساب باقي الرياضات التي يمارسها شبان و شابات دون ضجيج و دون أدنى اهتمام من الصحافة الرياضية.
وهذا الإهتمام غير المبرّر بلعبة كرة القدم من قبل المسؤولين على الرياضة ببلادنا على حساب رياضات أخرى أكثر نبلا، و انجرار وسائل الإعلام إلى نفس المرمى، هو الذي يساهم في التأسيس لسلسلة من الإنحرافات لا يسع المجال هنا لذكرها كلّها ، حيث يتقاسم أبطال اللعبة من مسيّرين مركزيين و محليّين و مدربين و حكام و لاعبين المسؤولية الكاملة عن الحصيلة الهزيلة للتجربة الإحترافية.
الشركات الرياضية اليوم، تلعب مصيرها هذا العام إذ ستواجه خطر الإعلان عن الإفلاس لأن أغلبها حسب اللاعب الأول في الفدرالية الجزائرية لكرة القدم هي شركات مفلسة ، و إذا ما تمّ إخضاعها لقواعد القانون التجاري، فإنها ستنزل إلى قسم الهواة ، أي تعود من حيث أتت.
و لذلك فهي شركات تجارية بالإسم فقط، لا أثر فيها لقواعد التسيير البسيطة التي تعمل بها المؤسسات ذات الشخص الوحيد، فهي لا تدفع الضرائب و لا تؤمن اللاعبين، و تدفع أجورا خيالية للمدربين و اللاعبين تدور حولها علامات استفهام كبيرة.
حتى أن هناك لاعبا تم جلبه من الخارج و تقاضى مرتبا يقارب المليار سنتيم ، غير أنه لم يلعب و لو دقيقة واحدة بسبب عارض أصابه، حسب رواية الصحافة الرياضية.
و حول هذه النقطة بالذات من حق المواطن أن يتساءل عن مدى شفافية منح أموال الشركات العمومية و كذا التي توفرها الخزينة العمومية، إلى لاعبين و مدربين يتمتعون بصحة جيّدة وقادرين على الحصول على مرتباتهم من مداخيل الملاعب و عائدات الإشهار ، و ليس من تحويل أموال الهواة إلى المحترفين.
و بلغة النتائج الرياضية، فإن مردود المحترفين في البطولة الوطنية لا يختلف عليه اثنان بأنه هزيل للغاية، فالأجانب من مدربين و لاعبين فشلوا في تقديم الإضافة الضرورية من مهارات و تقنيات كان من المفروض أن ينقلوها معهم إلى النوادي الجزائرية المحترفة.
و ما يدمي القلب أكثر، أن تجربة الإحتراف هذه التي بدأت عام 2010 و رغم ما وفّرته الدولة من إمكانيات ضخمة لم تخصصها أية دولة أخرى ، لم تتمكن من إنتاج لاعب محلّي واحد قادر على ضمان منصبه في الفريق الأول لكرة القدم لمدة عام.
و من هذه المعاينة يمكن انتظار سنوات أخرى لأن تحقق الفرق الرياضية و على رأسها الفريق الوطني لكرة القدم، نتائج تعكس حقيقة حجم الإمكانيات الكبيرة التي وفّرتها الدولة.
و عادة ما يتذرّع المشرفون المباشرون على دوري المحترفين سواء في الرابطة المحترفة الأولى أو الثانية، بحداثة تجربة الإحتراف التي تدخل عامها الخامس، و أن النتائج التي حققتها الدول التي سبقتنا إلى الإحتراف ، سجّلتها بعد عشرات السنين.
الأكيد أن الدولة الجزائرية لن تستمر إلى الأبد في تمويل شركات رياضية أغلبها يسير في طريق الإفلاس، و لا يحقق النتائج التي ترفع علمها الوطني في المحافل الدولية بين الأمم، كما كان يفعل الهواة في السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي دون احتراف.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com