الاثنين 28 جويلية 2025 الموافق لـ 2 صفر 1447
Accueil Top Pub
     أكد على أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين: عرقاب يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في المعادن النادرة
أكد على أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين: عرقاب يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في المعادن النادرة

 أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...

  • 27 جويلية 2025
شملت رؤساء الـمجالس والنواب العامين ورؤساء ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية: رئيـس الجمهـورية يجري حـركة جـزئية في سلك القضاء
شملت رؤساء الـمجالس والنواب العامين ورؤساء ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية: رئيـس الجمهـورية يجري حـركة جـزئية في سلك القضاء

أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...

  • 27 جويلية 2025
سفير تونس بالجزائر عقب استقباله من الرئيس تبون: الرئيس سعيد حريص عــلى الارتقاء بعـلاقات التعاون
سفير تونس بالجزائر عقب استقباله من الرئيس تبون: الرئيس سعيد حريص عــلى الارتقاء بعـلاقات التعاون

أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...

  • 27 جويلية 2025
فيما تم فتح المجال للطعن في قرارات الرفض: أزيد من 870 ألف مسجل تلقوا نتائج التسجيــــــل في عــــــــــدل 3
فيما تم فتح المجال للطعن في قرارات الرفض: أزيد من 870 ألف مسجل تلقوا نتائج التسجيــــــل في عــــــــــدل 3

أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...

  • 27 جويلية 2025

منجّمون تحت الطلب

تخيلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أمس سيناريو كارثيا للجزائر، في ملّف تخلت فيه عن قواعد الصحافة ولجأت إلى التنجيم، مستغلّة منجمين جزائريين بينهم  بوعلام صنصال الذي يتوقع السيناريو السوري لبلاده والصحفي محمد بن شيكو الذي يخشى على فرنسا من هجرة جزائرية كبيرة تضرّ بها وتفسد عليه إقامته!
الصحيفة اليمينية التي عبرت عن انزعاجها من بناء مسجد كبير في الجزائر، أرادت أن تجيب في ثلاث صفحات كاملة عن سؤال بادرت إلى طرحه: «لماذا تخيف الجزائر أوروبا»؟ ولم يتوقف الجواب عند منارات الجامع الأعظم التي قالت أنها ستكون الأطول في العالم ولا عن مساحته «التي تعادل مساحة الفاتيكان» ولا عن اختيار الهندسة الألمانية والسواعد الصينية لبنائه، بل حذر من قوة  إقليمية نائمة نصف ساكنتها من الشباب الذين لا يتجاوز سنهم 19 سنة سوف تكون أوروبا نقطة احتكاكهم الأولى. الصحيفة أبانت عن نزعتها الاستعمارية حين دعت دبلوماسية بلدها إلى وضع الجزائر تحت المراقبة، لكن اللافت في القصة هو تدخل الكاتب بوعلام صنصال  الذي ساءت حالته النفسية منذ تحوّل من الأدب إلى قراءة الغيب وتحذير الغرب من الإسلام الزاحف، حيث تنبأ، هذه المرة، بأزمة متعدّدة الأبعاد في الجزائر، اقتصادية وسياسية ودينية تنتهي بالبلاد إلى ما انتهت إليه الأزمة السورية، وإذا كان صنصال قد عوّدنا على انتقاد الحكومة التي اشتغل بها إطارا ساميا إلى غاية تقاعده، فإنه خصّ الشعب، هذه المرة، بانتقاد لاذع حين اعتبره شعبا انتهازيا يباع ويشترى، وبالطبع فإن الشعب لا يشترى من طرف دوائر فرنسية أو صهيونية لأنها اختبرته وفشلت، بل من طرف حكومته التي تجود عليه بالطيبات لشراء صمته وهو يتجاوب وينتهز الفرصة!
وينتظر صنصال نقص موارد البلاد لتتوقف عملية الشراء والبيع ويبدأ الاقتتال. موارد ستنتهي بعد سنتين ونصف إذا ظلت أسعار النفط على المستوى الذي هي عليه كما تتمنى لوفيغارو التي ساندت ساركوزي في  الحروب التي لم يكتب له إكمالها أو التي لم يبدأها، حتى و إن حدد الميعاد لبعضها كما فعل مع الجزائر حين أشار إليها بأصبع السوء وهو يحتفي بثوار ليبيا.
المرشح التعيس لجائزة الكونغور  «أخبر» الفرنسيين بأن النظام الجزائري لن يستسلم وسيقاوم كما يفعل بشار الآن، ولم ينتبه إلى خطورة الموقف الذي صار عليه، موقف المبشر بخراب بلاده في منابر إعلامية  تجاهر بنزعتها الاستعمارية والعنصرية، لم ينتبه إلى أنه يلعب دورا محزنا يصعب إسقاط مصطلح العمالة في وصفه، هو الذي لا يستطيع  أن يرفع صوته لينتقد الممارسات العنصرية التي أصبح أبناء جلدته هدفا لها في بلاد الحرية والمساواة، كما يفعل كتاب فرنسيون شرفاء لا ينتظرون الجوائز ولا ينتظرون التزكية الإعلامية من اللوبيات التي ابتلعت فرنسا. ومن المؤسف، حقا، أن يبدّد كاتب موهبته في هجاء بلاده والتودّد لدوائر استعمارية ابتغاء مجد  و أضواء، ومن المؤسف أن «يبيع» نفسه لقوى معادية لبلاده  في نفس الوقت الذي يتهم شعبه بالبيع والشراء مع النظام!   
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com