الاثنين 15 سبتمبر 2025 الموافق لـ 22 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رسم سيفي غريب وزيرا أول: رئيس الجمهورية يشدد على خدمة المواطن والدفع بالاقتصاد
رسم سيفي غريب وزيرا أول: رئيس الجمهورية يشدد على خدمة المواطن والدفع بالاقتصاد

*غريب يلتزم بالتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية رسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، سيفي غريب وزيرا أولَ خلفا لنذير العرباوي، كما كلفه...

  • 15 سبتمبر 2025
تحضير كل الجوانب وحرص على استكمال الترتيبات: إجراءات استباقية لدخول مدرسي ناجح
تحضير كل الجوانب وحرص على استكمال الترتيبات: إجراءات استباقية لدخول مدرسي ناجح

اتخذت السلطات العمومية، مجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية، في ظل الحرص على تهيئة الظروف الملائمة واستكمال كل الترتيبات الضرورية وتجسيد عدة...

  • 14 سبتمبر 2025
 تدخل أجهزة الدولة لكسر سلسلة الوسطاء وضبط المخزون: الشـــروع في تسويــق التفـــاح للمؤسســات العموميـة نــهاية الأسبـــوع
تدخل أجهزة الدولة لكسر سلسلة الوسطاء وضبط المخزون: الشـــروع في تسويــق التفـــاح للمؤسســات العموميـة نــهاية الأسبـــوع

* تنصيب لجنة للمتابعة بولاية خنشلــةكشف رئيس الغرفة الفلاحية بخنشلة، ياسين كنزاري، في تصريح خص به النصر، أمس، عن تنصيب اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مدى...

  • 14 سبتمبر 2025
الفريق سماعلي يستقبل قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا
الفريق سماعلي يستقبل قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا

استقبل قائد القوات البرية، السيد الفريق مصطفى سماعلي، أمس الأحد، بمقر قيادة القوات البرية، قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في...

  • 14 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

ثقل دبلوماسي ثابت..


مرة أخرى تعود الجزائر إلى قلب التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية عندما يتعلق الأمر بالبحث عن مفاتيح لحل الكثير من الأزمات المعقدة والمستعصية، مرة أخرى تصبح الجزائر مزارا لكبار الدبلوماسيين من دول العالم لطلب الرأي والاستشارة والخبرة، وفي آخر المطاف الدلالة توحي أنه لا يمكن تجاوز الجزائر كرقم بسهولة.
مهما قالت المعارضة ومهما أبدت من تشاؤم، ومهما يقول علماء السياسة والاقتصاد تقليديا من أن الدبلوماسية هي انعكاس للقوة الاقتصادية والعسكرية لبلد ما، فإن التجربة أثبتت أكثـر من مرة أن الجزائر بموقعها وخبرتها وقوة تأثيرها على الساحة الإقليمية لا يمكن تجاوزها في الكثير من القضايا خاصة تلك التي تجري على ضفافها، وهذه أصبحت بديهية بالنسبة لدول أخرى تعرف جيدا كيف تؤثر الجزائر في قضية ما عندما تريد.
لقد استقبلت الجزائر في الأيام الأخيرة عددا من الدبلوماسيين المرموقين من دول شقيقة وصديقة من العراق وأمريكا  والبرتغال وبولونيا والنمسا، وقبلها من السعودية وغيرها،  واليوم تستقبل وزير خارجية روسيا و هي واحدة من أعظم الدول في العالم ولها تأثير واضح في الكثير من القضايا الإقليمية خاصة في منطقتنا العربية، وبعد ذلك سيحل ببلدنا في الخامس مارس الداخل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أول زيارة له للجزائر منذ توليه هذا المنصب، وهي الزيارة التي وصفها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة بالمهمة.
وبالتأكيد فإن الكثير من الملفات العالمية طرحت وستطرح على الطاولة هنا في الجزائر من باب معرفة مساهمة الجزائر فيها، والاستعانة بخبرتها في حل الكثير من المشاكل، ملفات مثل ملف ليبيا و سوريا والعراق والصحراء الغربية والتعاون مع الاتحاد الأوربي والنفط ومحاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلا عن ملفات التعاون الثنائي.
إن طلب الاستعانة بالدور الجزائري قبل طلب استشارتها لهو دليل على أن التوجهات الدبلوماسية التي تمسكت بها الجزائر بالنسبة لحل العديد من القضايا أثبتت في النهاية صوابها و وجاهتها، وهو ما يزيد من إقبال الدول الأخرى عليها، هذا فضلا عن التجربة التي تملكها الدبلوماسية الجزائرية في حل العديد من القضايا عبر التاريخ لعل أبرزها حل قضية الرهائن الأمريكان في إيران ، وهي قضية جد معقدة وخطيرة كانت ستوصل إلى غزو أمريكي لإيران حسب ما أدلى به رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك قبل يومين.
ومهما بلغت بنا درجة النقد الذاتي فإنه لا يمكن أبدا الاستهانة بثقل المفاتيح التي تمسك بها الجزائر لحل قضايا معينة مثل القضية الليبية ومحاربة الإرهاب و الهجرة وقضية الصحراء الغربية.. لا يمكن أبدا الاستهانة في نهاية المطاف بقوة التأثير التي تملكها بلادنا بالنسبة لمثل هذه الملفات وهو شيء طبيعي، وهذا يقودنا تبعا لذلك إلى عدم الاستهانة بالقدرات التي تملكها الجزائر حتى ولو كانت قدرات خام فقط، مثل الموقع، الثقل الديمغرافي والاقتصادي وقوة الجيش الوطني الشعبي وعلاقات الجزائر  المتشعبة مع جيرانها ومع أصدقائها و طبيعية العلاقات التاريخية معها.. حتى ولو اختلفنا في طريقة استغلال كل هذه القدرات سياسيا ودبلوماسيا.                     
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com