استعرضت، اليوم الأربعاء، الحكومة خارطة الطريق المتعلقة بتجديد الحظيرة الوطنية للحافلات،من خلال الاستيراد الفوري لعشرة (10) آلاف حافلة جديدة لنقل المسافرين...
* الهجرة السرية ظاهرة عالمية والجزائر تتكفل بشبابها * الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة تتضح * انتقائية مقصودة في التعاطي مع الحادثة * بعض الأطراف لا...
* كسب الرهان وتطلع لدور ريادي في التحول الاقتصادي الإفريقييسدل الستار، اليوم، على فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي...
تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، توقيع عدة اتفاقيات وعقود تجارية ضخمة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها من الدول الإفريقية، ترمي إلى تعزيز التبادل...
فرقة مختصة لتنفيذ التوصيات المتعلقة بموقع فرضوة الأثري بميلة
وصلت، أمس، إلى ولاية ميلة فرقة مختصة من المركز الوطني للبحث في علم الآثار بالجزائر العاصمة، للإشراف على تنفيذ التوصيات الخاصة بحماية وإعادة دمج الموقع الأثري بمنطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان.
الموقع و بحسب السيد كمال العشي الملحق بالبحث في علم الآثار و أحد أعضاء الفرقة رفقة السيدة فايزة بوخضار، يضم ضيعة رومانية تشتمل على حمامات، وورشة لصناعة وإنتاج الفخار،وهي امتداد لمدينة ميلة القديمة، وفق ما بينته الحفريات التي قامت بها الفرقة المختصة التي تم إيفادها إلى الموقع في الرابع من جانفي لسنة 2016 والتي استمر عملها إلى غاية 21 مارس 2016 ، وكانت متشكلة من 09 مختصين من المركز الوطني للبحث، و مديرية الثقافة وفرع الديوان الوطني لحماية واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بميلة، قدموا في نهاية عملهم توصيات لحماية الموقع والمحافظة عليه، كما سيتم خلال هذه الزيارة التي ستدوم إلى غاية السابع من هذا الشهر، العمل على تنفيذ التوصيات التي اتفق عليها نهاية مارس 2016، ومنها القيام بعمليات وقائية للحماية والمحافظة على الموقع، تسجيل الموقع في قائمة الجرد الإضافي ، وكما أضاف السيد لزغد شيابة رئيس مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة لولاية ميلة، أن تحضير ملف تصنيف الموقع جار لعرضه على اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية بالإضافة إلى ملفات أخرى لموقع كاف تازروت، زاوية الشيخ الحسين، وتمثال ملو، كما أشار إلى أن عملية تثمين وتأهيل موقع فرضوة ستكون متماشية مع النسيج العمراني بالمنطقة حيث أنه جاري العمل على ذلك بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري ومكتب الدراسات ومقاولة الإنجاز.
ابن الشيخ الحسين.م