عادت لجيجل بعد غياب

الشابة يمينة  تلهب ركح ميناء بوالديس
ألهبت نجمة الأغنية الشاوية الشابة يمينة أول أمس، ركح ميناء بوالديس الجيجلي، خلال حفل فني حضرته العائلات بقوة، حيث قدمت الفنانة التي غابت عن جيجل لسنوات وصلة غنائية مطولة دامت ساعتين من الزمن مزجت خلالها بين طابعي الشاوي و النايلي، فأرقصت الحضور على اختلاف أعمارهم.
السهرة من تنظيم مديرية الثقافة بولاية جيجل، في إطار برنامج سهرات صيف المدينة، وقد عرفت حضورا جماهيريا غفير، ميزته المشاركة الكبيرة للعائلات التي شجعها التواجد الأمني المكثف على الخروج من منازلها للاستمتاع بليالي المدينة الساحلية، إذ كانت البداية مع سيدة الأغنية الشاوية الشابة يمينة، التي أعادت الوصل مع الجمهور الجيجلي بعد انقطاع طويل، بدا جليا بأنه لم يؤثر على حب الجيجليين لفنها، بدليل التفاعل الكبير الذي حظيت به مختلف أغانيها منذ بداية السهرة و حتى نهايتها، لدرجة أن أضواء الهواتف النقالة شكلت إنارة إضافية للميناء، فيما ألهبت الفنانة الركح بصوتها القوي و رقصاتها الرشيقة و الجميلة التي أحبها الجمهور فصفق لها مطولا، بينما تفاعل معها آخرون بالرقص و الزغاريد. الشابة يمينة مزجت بين أغاني برنامجها المسبق وبين رغبات الجمهور الحاضر، الذي طالبها بأغني قديمة على غرار « خرجوا الخيالة و قدام دارك»، حيث كانت العائلات بمثابة كورال ثاني للفنانة غنوا معها طيلة السهرة لدرجة أنها حيت الكثيرين بأسمائهم و ولاياتهم وذلك نزولا عند طلباتهم، علما أن غالبيتهم مصطافون من باتنة، بسكرة، الجلفة، قسنطينة، بومرداس يقضون عطلهم في جيجل.
وقد أكدت الفنانة للنصر، على هامش الحفل،  بأن الحنين للجمهور الجيجلي دفعها للعودة بعد غياب دام أكثر من 12 سنة، شاكرة  الجمهور الحاضر الذي وصفته بالوفي، و معبرة عن مدى سعادتها بالتفاعل الكبير الذي حظيت به، وقالت الفنانة بأن ميزة الجيجليين هي حبهم لكافة الطبوع، و احترامهم للفنان و الزائر، مشيدة بالأجواء العائلية التي طبعت الحفل، كما وعدت بالعودة  قريبا في حال تمت دعوتها للولاية مجددا. أما مديرة الثقافة فقد وصفت الحفل بالناجح بالنظر للإقبال الجماهيري الكبير على الميناء، واعدة بتنظيم المزيد من السهرات لإحياء ليالي المدينة.
 كـ طويل